رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

اخته حياة الرقيقة الهشة واجهت كل هذا وحدها وهو هنا بالبلد يستمع الي كلمة ابيه واوامره الصارمة بدلاً من ان يكون بجوارها وسندها هو لم يهربها من هنا الا ليرحمها من تلك الزيجة وهذا القهر الذي تعيشه بهذا المنزل اخرجها من قهر والده حتي يلقيها بين براثن اسر الملقب بزوجها بدلاً من ان يحتويها بل بالعكس جعلها تعاني معه ولم يرحمها كيف قاموا بتزويجها له هكذا ببساطة وسهولة ولم يتحمل احد نتيجة تلك الزيجة سوي حياة نفسها وهي الان بين الحياة والموت ولا احد يعرف

close

 

مصيرها بسبب فعلته الدنيئة معها ولكن لا والف لا لن يتركه ينعم بحياته دقيقة واحدة بعد تلك الفعلة سيذيقه الآلم بكافة الوانه وسيلقنه درساً لا ينساه ثم يأخذها منه ويبتعد بها عن وجه هذا الدنئ زوجها وهو يعلم ان الامر ليس بالهين ولكنه الان وبتلك اللحظة لن يهتم لاوامر والده بل سيلقيها عرض الحائط وسيذهب لانقاذ اخته مما هي فيه نهض علي من مكانه واستعد حتي يذهب الي القاهرة علي الفور …….

 

بينما في القاهرة كان علوان وصالح قد وصلا للتو الي المنزل فدلف كلاهما واستقبلتهم مهرة بابتسامة رقيقة وهي تقول :- حمدالله ع السلامة نورتوا .
علوان بجدية :- منور بيكي يامرت ولدي .
اقترب صالح بابتسامة عاشقة وهتف قائلاً :- منور بيكي ياغالية .
ابتسمت مهرة بخجل وهي ترمقه بنظرات تحذيرية حتي ينتبه لوجود والده وهتف بهدوء :- هروح احضرلكم الواكل .

 

ذهبت مهرة تتبعها نظرات صالح العاشقة الشغوفة وبعد ان رحلت دلف عبدالرحمن الي المنزل في تلك اللحظة وقد اتي حتي يحادث والده في امر زواجه من شمس مرة اخري لعل وعسي ان يقتنع والده تلك المرة هتف بهدوء :- السلام عليكم .. كيفك ياابوي .
علوان بصرامة :- چاي ليه بعد ماكسرت كلمتي .
عبدالرحمن بأدب :- ياابوي ماعاش ولا كان اللي يكسر كلمتك بس ربنا عرفوا بالعجل يرضي مين ديه ياابوي اني متچوزهاش

 

عشان خاطر ابوها والبت زينة مفيهاش حاچة عفشة ماترد ياصالح .
كاد صالح ان يتحدث مؤيداً حديث اخيه ولكن قاطعه علوان بصرامة اشد :- هملت دارك واهلك وحالك عشان بنت السكري العاطل شوف ضاحكة عليك ب ايه عشان تخليك تكسر كلام ابوك اللي رباك وتعب عليك .
عبدالرحمن محاولاً التحكم بأعصابه :- ياابوي اني مش عيل صغير عشان واحدة تضحك عليا بكلمتين واني مكسرتش كلمتك

 

واصل لو كنت عملت اكديه كان زماني متچوزها بس اني معملش اكديه من غير رضاك .
نظر له علوان بنظرات نارية وهتف ببرود عكس نظراته :- واني مش موافج علي الچوازة ديه ولا هوافج بيوم م الايام .
في تلك اللحظة انفلتت اعصاب عبدالرحمن وهو يشعر بالاختناق من تحكمات والده وهتف قائلاً بغضب شديد :- اني هتچوزها ياابوي يعني هتچوزها .

 

نظر له علوان بغضب وكاد ان يجيبه ولكنه تفاجئ ب علي يقف علي بعد عدة خطوات وينظر لهم بنظرات مبهمة وبجانبه حقيبة سفره فهتف صالح بتساؤل :- علي فين ياعلي ؟
علي بهدوء مريب :- مسافر القاهرة .
علوان بغضب :- اني مش جولت مفيش سفر دلوك خالص .

 

علي بنفس نبرته :- انا لازم اسافر القاهرة دلوقتي عشان حياة .
صالح بغل :- متچيبش سيرت الفاچرة ديه تاني ياعلي .
في تلك اللحظة لم يتحمل علي كلمة منهم عن حياة فهتف قائلاً بغضب شديد :- حياة مش فاجرة حياة معملتش حاجة عشان تبقا فاجرة اهي دلوقتي بين الحياة والموت في المستشفي بسبب جوزها واحنا السبب قبل منه .

 

عبدالرحمن بصدمة :- بتجول ايه حياة مالها !
صالح بعدم فهم :- كيف يعني حديتك ديه ماتجول ايه اللي حصل .
علي بسخرية :- اللي حصل ياسيدي انت وهو اننا مكناش اخوات رجالة بجد لحياة لحد ماجيه واحد حقير مايسواش باع واشتري فيها وهو فاكر ان ملهاش ضهر ولا سند واحنا اللي سلمناها ليه بأيدنا .

 

صمت لبرهة وهو يلهث من الغضب وينظر لهم بحقد حتي هتف بصوت جهوري غاضب :- لحد مااغتصبها .
احتلت الصدمة وجوههم جميعاً بلا استثناء ولم يستوعب حديث علي بينما تنهد علي بحزن وقام بقص كل شئ عليهم وكل ماأخبره به جاسم علي الهاتف انهي حديثه فهتف علوان بصرامة :- متلزمناش الفاچرة ديه ان شاالله حتي يجتلها مرته وهو حر فيها ديه هربت من عريسها ليلة الفرح وچابتلنا العار لو ستر ربنا وان عبدالله طلع وابن اصول ومفضحناش .

 

تفاجئ الثلاث رجال من قسوة والدهم حتي صالح تفاجئ من تلك القسوة النابعة منه فأي اب هذا الذي يتمني الموت لابنته حتي وان اخطأت ولكنها بحاجة اليه الان وتحتضر الم يرق قلبه لها اطلاقاً افاق من شروده علي صوت احدي الرجال وهو يهتف قائلاً :- سلام عليكم ياحاج علوان .. في حالة وفاة ف دار الحاچ چبران واني چيت ابلغكم .
علوان بصدمة :- ايه مين اللي مات ياعبدالبر انطوج .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top