اصبحت تدمي كانت تنظر الي الدماء التي تسيل من رأسها بصدمة وعدم استيعاب ولكنها شعرت بشعرها يقتلع من جذوره عندما امسكها اسر منه بقوة وعنف ورفعها اليه لم يري تلك الدماء التي تسيل منها بل كل ماكان يراه شياطين الارض تتراقص امامه اطبق كفه علي عنقها وهتف بنبرة مخيفة :- هموتك .
ظل يضغط علي عنقها وهو يشعر بالاختناق ولا تستطيع الحديث فأفلتها وقام بصفعها بقوة شديدة علي الوجه الاخر فترنحت
من مكانها وسقطت ارضاً علي ذراعها حتي شهقت من الآلم فاقترب منها بسرعة وركلها بشدة بقدمه فصرخت من الآلم فهتف قائلاً بغل :- بقا انا تخونيني يابنت الكلب .
ثم امسكها بشدة من شعرها وجعلها تقف علي قدميها مجدداً ثم اطاحها ارضاً بعيداً فالتصقت بخزانة الملابس كان اسر يشبه الثيران الغير مسيطرة عليهم في تلك اللحظة وهي كالقطة الضعيفة بين يديه وغير مستوعبة لما يحدث ظل اسر يضربها بعنف
وهو يسبها بابشع الالفاظ بينما حياة تنزف دماً من كل جسدها وهي تشعر بروحها تخرج من جسدها فأصدرت صرخة متألمة وهي تشعر بنفسها ستغيب عن تلك الحياة في هذه اللحظة فهتف اسر بغل :- ايه اتوجعتي .
ثم حملها بين يديه والقاها علي الفراش بعنف ونظر لها بشهوة .. عنف .. غضب .. رغبة وهتف قائلاً بنبرة بطيئة ومخيفة :- انتي لسة مشوفتيش وجع .
وقف امامها وهو يخلع ملابسه ببطء مخيف وانقض عليها كالاسد الجائع وكأنها ليست انسانة وبالفعل اخذ اسر حقه الشرعي منها ولكن بطريقة غير شرعية اطلاقاً بينما حياة اخر شئ شعرت به كان صوت تمزق ملابسها عليها ويديه العنيفة وهي تمسك بها ثم شعرت بروحها تخرج من جسدها في تلك اللحظة واغمضت عيناها وهي مستسلمة تماماً وغابت عن كل شئ يحدث معها بينما اسر وبعد مرور وقت طويل انتهي اسر منها ثم نهض من جانبها وهو يشعر بالصدمة ف حياة لازالت عذراء لم
يمسها رجلاً من قبل افاق من صدمته علي صوت رنين هاتفه وصل اليه ونظر اليه وكان المتصل علي اخيها ياالهي ماذا سيخبره الان عن حياة ودون شعور فتح الخط ووضعه علي اذنه وكأن قوة ما تتحكم به وتحركه واستمع الي الصدمة الكبري حيث هتف علي قائلاً :- اسر عامل ايه انا اسف اني بتصل ف وقت زي دة بس كنت بكلم حياة من شوية وبعدين الخط قطع وعمال اتصل بقالي كتير وفونها مقفول وانا قلقان عليها ممكن لو سمحت تديهالي لو جمبك .
في تلك اللحظة شعر اسر بالوعي يعود اليه ونظر الي جسد حياة العاري الملقي علي الفراش وهو غارق في دمائه وشعر كأنه تلقي صفعة قوية جعلته يفيق مما هو فيه بعد حديث علي هذا اذاً حياة بريئة لم تخونه ولم يمسها رجل قبله ولكن ماذا فعل بها ياالهي مر بمخيلته مافعله معها من ضرب وشتائم نابية واخيراً فعلته الدنيئة بها اغلق الهاتف بوجه علي واقترب منها
سريعاً وامسكها بأحضانه وهتف قائلاً بلا وعي :- حياة .. حياة قومي .. حياة ااناا ع ع عملت فيكي ايه .
لم تجيبه حياة فبكي وهو يشعر بقلبه يتمزق عليها وهتف قائلاً بصوت جهوري خائف :- حياة حبيبتي قومي متسبنيش قومي ياحياة انا بحبك مش بعد ماعرفت اني بحبك تسبيني .
نظر اسر بصدمة الي الفراش وتفاجئ من بركة الدماء المحيطة بها فهزها بعنف بين يديه وهو يقول بجنون :- حياة بقولك قومي انتي مش هتسبيني قومي ياحياة .
نظر الي وجهها الغارق بدمائه الممتلئ بالكدمات وشفتيها الزرقاء ولم يصله صوت تنفسها فأحتضنها فجأة بقوة وهتف ببكاء
وصوت جهوري مقهور مرتعب :- حياااااةة .. حييااااةةة .. اااااااةة ..
في منزل اسر :-
تفاجئ اسر بكل تلك الدماء من حوله وبوجه حياة الممتلئ بالكدمات كما انه لا يوجد نبض بها او حتي صوت تنفس ظل يصرخ منادياً باسمها كالطفل الصغير وعلي فجأة نهض من مكانه بسرعة فائقة وارتدي ملابسه علي عجالة ثم البسها الاسدال الخاص بالصلاة وحملها بين ذراعيه متوجهاً بها خارج المنزل وهو يهتف قائلاً برعب واصرار :- مش هسيبك تموتي ياحياة .
وضعها اسر بالسيارة وتولي القيادة متوجهاً بها الي اقرب مشفي حتي يقوم بأنقاذها كان يقود السيارة بسرعة رهيبة حتي كاد ان يصطدم بأكثر من سيارة بطريقة وهو ينظر اليها كل حين وآخر ويهتف قائلاً بصراخ :- حياة فوقي بقا فوقي .
وصل الي المشفي بأعجوبة وترجل من السيارة وتوجه الي الناحية الاخري وهو يهتف قائلاً بأصرار :- انتي بتاعتي انا ومفيش قوة علي الارض هتاخدك مني حتي الموت .
دلف بها الي المشفي وهتف قائلاً بصوت جهوري :- حد يلحقني مراتي بتمووووت عاااايز دكتوووورررر .