رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

جاسم بخبث وعبث :- قريب جداً جداً .
خجلت ندي من تلميحاته فهتفت حياة بسعادة :- الف مبروم ربنا يتمملكم بخير .
ندي بحب :- ميرسي يايويو .

close

 

 

جاسم بابتسامة :- يلا انا همشي عشان شغلي وهعدي عليكم لما تخلصوا عشان ارواحكم .
رحل جاسم وتركهم فهتفت اية بهيام :- هو انا بقا مش هيجيلي اللي يعملي مفاجأت كدة ولا هفضل سنجل ولا ايه .
انفجروا علي مظهرها ضاحكين ثم دلفوا الي الجامعة ليحضروا محاضراتهم ف الامتحانات ع الابواب ……

 

******************************************
في مبني ادارة امن الدولة :-
مر عدة ساعات واسر لازال بعمله ظل يفكر في كل مايحدث من حوله مسعد الي الان مختفي كما ان عابدين لم يقوم بأي عمليات الي الان وهو متأكد من هذا فهو يتابع سير القضية ببراعة وانتباه حتي لايفلت منه عابدين تلك المرة وهذا مالن يسمح به مطلقاً وما ظهر بقائمة مصائبة حديثاً هي چيرمين هو لايعلم علي ماذا تنتوي او بالاساس لماذا تفعل هذا لم تأخذ حديثه

 

الاخير لها بحديقة الڤيلا علي محمل الجد هو كل مايعلمه انها تنوي علي شر فقط فچيرمين ليست بالفتاة البريئة السهلة حتي تترك شئ تريده لذلك قررت ان يضمن شرها فقام بمراقبتها الايام الماضية ولكن لم يظهر اي شئ عليها فقرر ان يذهب الي منزل عمته مجيدة ويواجه چيرمين وجهاً لوجه هاتف حياة واخبرها انه لن يأتي ليصطحبها من الجامعة بسبب انشغاله ف

 

اخبرته حياة الايقلق وانها ستذهب مع جاسم واية وندي نهض من مكانه متوجهاً الي منزل چيرمين وصل الي هناك وتوقف بسيارته قليلاً وقبل ان يترجل منها تفاجئ بسيارة غريبة تقف امام باب المنزل وتترجل چيرمين منها وهي تضحك بميوعة نظر الي السئق ورآي اخر شخص توقع رؤيته مع چيرمين او بهذا التوقيت تحديداً كان هذا الشخص هو عابدين ظل ينظر بصدمة الي كل مايحدث حوله وهو يشعر بشلل اصابه بتفكيره وبجسده بأكمله وكأنه انفصل عن العالم وهو يتذكر اشياء كثيرة ومؤلمة

 

حدثت معه صور وخيالات لفتاة غاية ف الجمال وصور لافراد من عساكر ورجال الشرطة صور لجسد فتاة عاري غارق بدمائه صوت رصاص ورائحة دماء وغدر تغمر المكان وقتلي تتساقط من كل اتجاه افاق من شروده وهو يشعر بنصل حاد ينغرس بقلبه ويقوم بنحره بمنتهي القوة نظر امامه وكأنه مغيب لم يجد السيارة او چيرمين وبدون اي شعور او وعي منه ادار سيارته ورحل بها ظل يدور بالشوارع ويدور لعدة ساعات متتالية حتي وصل منزله فتح باب المنزل ودلف الي الداخل دون صوت حتي وصل

 

الي غرفته وهو يسير كالرجل الآلي دون شعور كاد ان يفتح الباب ولكنه استمع الي شئ ما افقده الجزء المتبقي بعقله وجعله يتحول الي انسان آخر المعني الاصح شيطاناً …….
كانت حياة تتحدث بالهاتف مع علي ويخبرها بما حدث بالبلد وبأخر المكالمة اخبرها قائلاً :- والله يايويو انتي وحشتيني ونفسي اشوفك .

 

ضحكت حياة بحب قائلة :- ياحبيبي وانا كمان نفسي اشوفك بس انت مش عايز تنزل من البلد دلوقتي وانا اسر مش هيرضي يبعتني البلد خالص يعني مش هعرف اشوفك الايام دي .
في تلك اللحظة انتهت المكالمة فقد فصل هاتف حياة فهتفت قائلة بضيق :- اووووف لازم تفصل دلوقتي .
التفتت حياة لتضع هاتفها بالشاحن فرآت اسر يقف خلفها مباشرة وبالطبع استمع الي الجزء الاخير ف المكالمة وكل مااتي

 

الي عقله حينها ان حياة تخونه مع عبدالله بالفعل شعر بنار تحرق صدره وتحرق كل شئ حوله وانه يتذوق طعم الخيانة مرة ثانية بينما شهقت حياة بخضة من مظهره وجه صلب وجامد عيناه متورة حمراء للغاية شعره مشعث ملابسه غير مهندمة شعرت بالقلق عليه ولم تنتبه لنطراته لها فاقتربت منه علي الفور وقبل ان تصل اليه وهي علي بعد خطوة واحدة منه تفاجأت بصفعة قوية للغاية علي وجهها تلقيها ارضاً حتي اصطدمت رأسها بطرف الفراش ونزفت بشدة كما ان شفتيها من قوة الصفعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top