رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

نهض عبدالرحمن بغضب :- واني ياهتچوزها يامش هتچوز غيرها .
ثم رحل تاركاً اياهم ينظرون لاثره بصدمة فهو تجرأ وتحدي والدهم واخيراً خرج احدهم عن صمته وكبته طوال السنوات الماضية وقرر ان يقرر مصيره بيديه ويبتعد عن تحكمات والدهم …..
******************************************

close

 

مرت عدة ايام علي تلك الاحداث وكان الوضع كالتالي :- تطورت العلاقة كثيراً بين علي واية واصبح يهاتفها يومياً ليطمئن عليها كما انهم تبادلا حساباتهم علي موقع التواصل الاجتماعي واصبح بينهم علاقة صداقة ليست بالقوية ولكنها بداية لشئ ما يشعر كلاً منهم به ….
اما جاسم فقد صارح اية بعلاقته بندي وقرر ان يعرض عليها الزواج فرحت اية لاجلهم كثيراً ولكنه اخبرها ان تخفي الامو حتي

 

يعرض علي ندي الزواج …..
اما صالح ومهرة فكانوا يعيشان بسعادة سوياً احتواها صالح وعوضها عن غياب الام والاب وشعرت هي بحنانه واحتوائه لها فأغدقت عليه بمشاعرها الحنونة الصادقة وبالطبع لم تخلو الحياة بينهم من الشجارات الطفيفة ولكن صالح يستطيع ان يحتويها ويتحول شجارهم ف اقل من دقيقة الي مزاح ومرح …..
اما عبدالرحمن فهو لم ييأس وظل يفاتح والده في امر زواجه من شمس حتي يقنعه ولكن كان علوان مصصم علي رأيه

 

وبأحدي الايام اشتد الحديث بينهم فرحل عبدالرحمن عن المنزل بغضب لعدة ايام …..
اما عابدين وچيرمين فعابدين الان في انتظار ميعاد العملية حتي يقوم بها ويستطيع الانتقام بعد ذلك اما چيرمين فهي ازدادت اشتعالاً من حياة بعد الحفلة وقررت انها لن تصمت بل ستنتقم وتسترد اسر وترد لحياة الصاع صاعين وتفوز باسر ….
اما الحياة بين اسر وحياة كما هي وقد ادرك اسر ان حياة لن تقص له شئ عن حديث چيرمين ولكنه يشعر بها تشرد ف بعض الاحيان لذلك قرر ان يراقب چيرمين حتي يضمن شرها …..
******************************************

 

في منزل جاسم
استيقظت اية باكراً وايقظت ندي للذهاب الي الجامعة سوياً وبعد ان استعدوا هتفت ندي بخجل واستغراب :- هو فين جاسم مش هيوصلنا !
اية بخبث خفي :- لا مش هيوصلنا النهاردة عنده شغل مهم يلا احنا بقا عشان منتأخرش اكتر من كدة .

 

اومأت لها بصمت وبداخلها حزينة لانها لن تراه ولم يخبرها قبل ذهابه باكراً استقلا سيارة اجرة الي الجامعة ووصلا الي هناك حتي وجدوا حياة بانتظارهم وبعد السلامات والتحيات دلفوا الي البوابة وبمجرد ان عبروا بوابة الجامعة اتسعت اعين ندي وشهقت من الصدمة وهي غير مصدقة لما تراه امامها فأسمها مكتوب بالورد علي ارضية الجامعة بطريقة مبهرة للغاية وفجأة نزل علي حائط الجامعة امامها بوستر كبير مكتوب عليه بالوان مبهجة الاتي :- ” مش هقولك اني جاسم او حبيبك حالياً او

 

زوجك المستقبلي فيما بعد لا هقولك اني باباكي ف سنده ليكي ومامتك ف حنيتها عليكي واخوكي ف احتوائه ليكي وحبيبك وجوزك في عشقه ليكي انا هكونلك اي حاجة في الدنيا دي وهكون سندك وضهرك وحبيبك بس انتي تقبلي تتجوزيني يانور عيوني ”
وفجأة ظهر جاسم من خلف البوسر وهو يرتدي بذلته العسكرية ووسامته التي لا حدود لها وتقدم ياتجاهها وهو ينظر لها

 

بعشق ثم ركع علي ركبة واحدة وهتف قائلاً وهو يفتح علبة مخملية بها خاتم من الذهب الخالص وفص الماسي غاية ف الرقة :- تتجوزيني يامجنونتي .
كانت ندي تنظر لكل مايحدث بابتسامة سعيدة وتسيل من عيناها دموع الفرح نظرت له بعشق خالص وهتفت قائلة :- موافقة .

 

نهض جاسم من مكانه سريعاً واحتضنها وظل يدور بها وسط تصفيق الحضور وهو يهتف قائلاً :- بحبك .. بحبك .
توقف جاسم وابتعد قليلاً ثم البسها الخاتم وطبع قبلة دافئة بباطن يدها وهتف بحب :- ربنا مايحرمني منك ابداً .
ندي بعشق :- ولا يحرمني منك ابداً .
اية بفرحة :- مبروك هيبقا عندنا فرح قريب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top