رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

نظرت له مهرة بخجل وهي تشعر انها علي وشك الانصهار من شدة خجلها امام اهله كادت ان تتحدث ولكن قاطعتها حسنية بهدوء :- صوح يابتي خليكي چار چوزك .
جلست مهرة بجانب صالح فهمس بأذنها بعبث :- اكديه احسن يامهرة ولا ايه .

close

 

مهرة بخجل شديد وصوت خافت :- متكسفنيش جدامهم اكديه تاني ياصالح .
صالح بغزل وهيام :- ياابوي علي الخدود التفاح ديه من الكسوف .
ثم اطلق ضحكة عالية لفتت انظار عائلة كلها فانتبه لفعلته فتنحنح بخجل والتزم الصمت حتي هتفت حسنية بحب قائلاً :-

 

عجبال مانفرح بعيالكم يارب .
صالح بابتسامة عابثة :- ان شاءالله جريب ياامي .
بينما عبدالرحمن وعلي نظروا لاخيهم باستغراب فصالح يضحك ويغازل ويبتسم كما انه تمني ان يكون لديه اولاد ف علي مايبدوا ان اخيهم واقع بالحب تنهد عبدالرحمن وهو يراجع بعقله كل تلك المعلومات التي عرفها عن شمس وعائلتها فهي فتاة

 

يتيمة الام وقامت بتربيتها زوجة ابيها وهي سيدة حنونة عوضتها عن والدتها اما عن ابيها فهو رجل عاطل كما انه يسهر ويشرب للصباح وكل مايهمه هو ان تظل شمس تعمل حتي تجمع له الاموال وكلما تقدم احد لخطبتها قام بطرده ورفضه حتي لايتقدم لها ثانية فان تزوجت شمس فمن سيجمع له الاموال كما انه رجل عنيف وشرس ويعاملها معاملة سيئة تنهد بداخله ف علي مايبدوا ان شمس قد عانت كثيراً بحياتها كثيراً قرر ان يفاتح والده بامر ما فنظر له وهتف قائلاً :- بعد اذنك ياابوي كنت

 

عاوز اتحدت معاك ف موضوع اكديه .
علوان بجدية :- خير ياولدي .
تنفس عبدالرحمن بعمق حتي يهدئ من اعصابه ثم هتف ببعض التردد :- بصراحة اكديه ياابوي اني .. اني كنت عاوز اتچوز .
ابتسم كل الموجودين بالمكان وتهللت اسارير حسنية وهتفت قائلة بفرحة :- صوح ياولدي .. من النهاردة هچيب ست البنات

 

واحسن واحدة ف البلد .
تنقل عبدالرحمن بنظره بينها وبين والده ببعض التوتر ثم هتف قائلاً :- لا ياامي انا عيني علي واحدة بصراحة اكديه .
علوان بنظرات متفحصة :- ممم ومين بجا اللي عينك عليها ديه ومن عيلة مين .
تنهد عبدالرحمن بداخله فها هي قد اتت اللحظة التي يخشاها ولكنه لن يتراجع عما ينتويه لذلك هتف بجدية وعزيمة :- هي

 

مش من عيلة كبيرة ياابوي هي تبجا شمس بنت عبدالمجيد انت عارفه ياابوي .
علوان بغضب مكتوم :- جصدك عبدالمجيد العاطل السكري وشمس بنته ديه تبجا اللي بتخدم في بيت عمك چبران هي ومرات ابوها .
عبدالرحمن بثبات وهو يدرك رفض والده لهذه الزيجة :- ايوة ياابوي بس البت زينة وسمعتها كيف الچنيه الدهب واهي شغالة

 

ف بيت عمي چبران من سنين ومفيهاش حاچة عفشة ولا ايه يامهرة .
مهرة بجدية :- الشهادة لله البت فعلاً زينة ومتربية وياما عانت مع ابوها المفتري ديه ومش شايفة راحة معاه واصل .
علوان بغضب عاصف :- عاوز تدخل علينا خدامة وكمان ابوها سكري وعاطل من جليت العرايس بالبلد .

 

عبدالرحمن بجدية :- ياابوي البت زينة ومفيهاش حاچة عفشة ولا تتعايب واذا كان علي ابوها ف هي ملهاش ذنب انه اكديه اكيد .
نهض علوان هاتفاً بصرامة :- الچوازة ديه لا يمكن تتم خلص الحديت لحد اكديه ياولدي .
عبدالرحمن ولاول مرة ينفعل علي والده ياابوي ملهاش ذنب ان ديه ابوها واني رايد اتچوزها هي مش ابوها .

 

علوان بصدمة :- انت بتعلي حسك عليا ياعبدالرحمن وبتتحداني عشانها .
عبدالرحمن بضيق :- ياابوي لا عاش ولا كان اللي يتحداك واحنا طول عمرنا طوعك بس ديه ميرضيش ربنا اني اضيعها من يدي واخدها بذنب ابوها يرضي مين بس ياابوي .
علوان بجدية شديدة :- يرضيني اني ياولدي والچوازة ديه لا يمكن تتم واصل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top