رواية اميرة القصر المجهولة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

رواية اميرة القصر المجهولة

­ ­ ­ ­ ­

الفرقه خرجت من القلعه وكانت سريعه جدا اسرع من أى مخلوق على وجه الأرض
باستطاعتها ان تطوى الأرض طيآ وكان هدفها الوصول للقصر بأقصى سرعه.

close

_________

 

 

داخل الكهف كانت الفتاه عاريه أمام ادم، كان يعرف الثمن
ثمن قوته التى يطمح بها
وتذكر ادم دارين، كيف يستطيع خيانتها؟ يشعر داخله بالخزى

 

دماغه مش عارفه تفكر، الاختيار صعب لكنه عايز يبقى قوى زى دارين
قوى عشان يحكم القطيع ويحارب اردا اذا استدعى الأمر
والبنت كانت بتطلبه، بتلح عليه ياخد قراره بسرعه

 

 

وفكر ادم انها مره واحده ولا تعتبر خيانه، أنه مضطر من أجل غايه اكبر
دارين ستتفهم ذلك

 

خيانه واحده لا تعد خيانه، النساء تنسي بسرعه وتسامح
ثم انه لا تربطه اى علاقه رسميه بدارين حتى الأن

 

لكن رغم كل المبررات دى حاسس انه مش سعيد او مقتنع ضميره مش مستريح
وسأل نفسه، لو فعلتها دارين مضطره مثله أكان يسامحها ويعتبرها
مجرد غلطه؟

 

ام انه سيثور ويغضب، يهجرها وربما يقتلها فهو يحبها حب كبير
هناك فرق بين خي،ـانة النساء وخي،ـانة الرجال
فخي،ـانة النساء لا سماح ولا غفران فيها اما الرجال فلهم واحده وواحده أخرى

 

لكنه بيعمل كل ده عشانها، عشان يستحقها ويكون مناسب ليها ومبهر فى عنيها
دارين ستفهم
دارين طيبه
دارين لن تعرف

 

واقترب ادم من الفتاه ونسى كل شىء، سيحقق غايته ثم يصبح بعدها شخص شريف
انجرف خلف شعور القوه التى سيحصل عليها، اغمض عينيه واندفع

 

باكو؟
هو ادم اتأخر ليه؟
انا قلبى واكلنى عليه خايفه يكون تعرض للخطر تانى

 

 

باكو كان غير مهتم، معبرش دارين ولا كأنه سامعها ودى كانت حاجه غريبه بالنسبه لدارين
فكرت دارين باكو متغير جدآ النهرده وحاسها مش مظبوط، حاسه مزاجه مش حلو

 

 

وحطت دارين اديها على رقبتها كانت ناسيه انها أعطت ادم تميمتها
إلى كانت بتستمد منها قوتها

 

 

وكانت حاسه بحزن جواها، ادم مش حاسس بيها، حطت دماغها بين ركبتيها وخلاص هتبكى
باكو قرب منها، حك شعره في جسمها وقفز فى حضنها وكشر أسنانه

 

انت بتخوفنى يا باكو؟
ضحكت دارين، كانت انسانه بسيطه جدا على نيتها وأقل حاجه كفيله انها تسعدها
انت صديقى الوحيد يا باكو تعرف كده؟

 

انت الوحيد إلى مش عايز منى حاجه وبصت دارين فى عيون باكو الملتمعه الضاحكه
لحد الأن يعنى متتغرش اوى يا باكو
اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها يمكن انت كمان تتغير

 

واقترب من القصر وشعرت ان قلبى يكاد يغادرنى، رغم ان دارين بعيده عنى حاسس انها حزينه
فيه حاجه مزعلاها، لازم امنحها السعاده التى تستحقها

 

البنت دى شافت إلى فيه الكفايه، كفايه انها اشتغلت خدامه لاكتر من ١٨ سنه فى عالم البشر
لقد قاست بما فيه الكفايه بعد مoت والديها ومن حقها تعيش سعيده

 

رغم كده مش من حقى اقتحم خصوصيتها او اتطفل عليها

 

بس مش قادر اشوفها حزينه ومعملش حاجه
مشيت لحد ما وصلت القصر وقررت انى اقعد جنب السياج يمكن الحظ يحالفنى واحظى بنظره من عيونها العجيبه التى تأثرنى

باكو قضم كم قميص دارين، جذبها، فهمت دارين ان باكو عايزها تمشى وراه

 

 

وفعلا طاوعته ومشيت وراه، باكو طلع السلم نحو سطح القصر ودارين وراه
انت بتتعبنى ليه يا باكو؟

 

 

قفز باكو فوق افريز السطح وبص ناحية السياج وقعد يموء ويموء

دارين كمان بصت لقيت شخص قاعد جنب السياج متكى عليه بضهره
وعمال يقزقز لب وتسالى

 

 

 

كان صعب تعرفه من ضهره لكنها تقريبا توقعت انه نفس الشاب إلى قابلها فى الغابه ومنحها التميمه
دارين وشها احمر، افتكرت وعدها، القبله والحضن

 

 

شعر راسه طويل وناعم وشكله أنيق جدا رغم انه مش مهتم

دارين فضلت دقيقه تبص عليه من غير ما تتكلم، بعد كده قالت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top