رواية اميرة القصر المجهولة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

رواية اميرة القصر المجهولة

­ ­ ­ ­ ­

 

close

سيد اردا علينا أن ننطلق؟

ايقظنى احد الحراس من شرودى، ليس هناك أصعب من تذكر الماضى الذى نحاول الهروب منه وانا ماضى اسود كاليل وما قاسيته لم يكتب فى اى كتاب ولم يحكى فى اى قصه ___انا اردا

 

وانطلقنا مره أخرى وكنت اقود الكتيبه وابتعدت عن الوديان الشماليه العميقه المظلمه التى تسكنها كائنات لم يراها احد غيرى

فلا أحد يعرف الأخطار مثلى ولا واحد منهم يعرف ما رأيته ولا يمكنه تخيله، انهم مجموعه من الاغبياء كل همهم التنازع على السلطه فى ما بينهم

 

 

ولا يعرفون ان هناك خطر اكبر يزحف نحوهم، وعبرنا المستنقع الذى تسكنه الحيات، بنات اوا، وفقدت حارسين
انهم يعرفون الأن ان هناك أشياء أقوى منهم واشد خطوره

 

 

وكان هناك طريق يختصر المسافه الضعفين وقررت ان اقطعه
وكانت دمارا كانت ملتصقه بى محتميه بقوتى، ومشينا ببطيء لما وصلنا سهل السراب، وزعت الحراس حولى وطلبت منهم ان يتحركو بحذر

 

وصلنا حدود كائنات الظل ومشينا كالضوء بلا صوت يذكر
كان أمامنا ٥٠٠ متر للوصول لصخرة انتيسون وهناك توجد حفره كبيره داخل الأرض تشبه قبو واسع يمكننا أن نستريح داخلها

 

وحالفنا الحظ، تركتنا كائنات الظل نمر بسلام بعد أن تلوت تعويذتهم ومنحونى اذن العبور فأنا اتحدث لغتهم ولا احد يعرف ما حدث غيرى
ولو جرب اى ذئب عبور ذلك الطريق بمفرده حتمآ ستبتلعه الأرض

 

ثم أمرت الحراس ان يبقو داخل الحفره ولا يغادروها مطلقآ وأخذت دمارا معى لدخول ارض مصاصى الدماء

حتى لو كان الوضع بالغ الخطوره فليس هناك اى مانع ان تكون معك فتاه جميله تمنحك الدفيء وتلقى بظلالها الانثويه على الرحله

 

ورأيتهم، حراس مصاصى الدماء يراقبونا من بعيد وادركت انهم ابلغو
قائدهم بوصولى فأنا لست غريب عنهم

 

 

ومشينا فى بقعه خضراء نبتت فيها الازهار الجميله وحلقت فوقها العصافير والطيور وكان يخترقها غدير صغير ازرق المياه صافى
والتصقت بى دمارا وقبلتنى ولعقت شعرى كله وانحنت تلعق قدمى على ضفة الغدير واستلقت على بقعه معوشوبه كانت تطلبنى وحضنتها بقوه وعينى تدور فى كل ركن ومكان وا……..

 

قفزت داخل الغدير، نظفت نفسي وانتظرت دمارا تلحق بى
قلت لدمارا مهما حدث منذ الأن وحتى عودتنا لا تتخلى عن كبريائك
أريدك مغروه ساخره متكبره ودمارا تعشق ذلك فهى طبيعتها اصلا

 

وصلنا مدخل قلعة مصاصى الدماء وقفتنا منتظرين الأذن
متأخروش علينا وانفتحت البوابه

 

حواطنا صفين من مصاصى الدماء كانو لابسين معاطف زرقاء طويله
شباب وفتيات صغيرى السن بوجوه جميله رقيقه تخفى طبيعتهم المتوحشه

 

سرنا فى ممر طويل على سجاد اخضر بين تماثيل منحوته فى الصخر لكبار شخصياتهم وملوكهم
المكان متغيرش كتير عن وقت رحيلى رغم مرور سنين كتيره
وكانت القلعه محاطه بابراج الحراسه ويظهر منها كلما مررنا حارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top