واستمريت فى الحركه حتى انهد حيلى ووقفت لحظه استرد انفاسى
حطيت ضهرى على جذع شجره ومسحت العرق عن وشى
لسه القصر بعيد لكن انا عديت اكتر من نص المسافه وآدم لسه بيتألم
وكان قدر يتكلم وطمنى انه هيكون بخير وطلب منى انى مقلقش
وقمت مره تانيه عشان اتحرك وباكو كشر عن انيابه وراح يموء
وحسيت انه مفزوع جدا وخايف
ونط فوق صدر ادم وكان عايز يستخبه فى حضنه
سحبت البندقيه بسرعه وصوبتها كيفما اتفق لي
وفضلت لحظات مركزه دون أن اسمع اى صوت لكن باكو كان بيبص ناحية الغرب كأنه عارف الخطر فين
وصوبت البندقيه على المكان إلى باكو بيبص نحوه
وفجأه حسيت حركه سريعه، سريعه جدا طيف وصل عندى ولمسنى واختفى من غير ما اشوفه
عقلى مقدرش يستوعب إلى حصل ده،طيب ازاى ده؟
وسمعت حركه تانيه وأطلقت رصاص بسرعه رصاص كتير
فى كل ناحيه واتجاه وسمعت صوت ادم الى رفع راسه
دول مش مستذئبين وكانت اول مره ادم يتكلم فيها عن ذئاب وحيوانات
وتحركت شويه بعيد عن مكان ادم بحاول اشوف اى حاجه وشفت شخص واقف خلف شجره، ابتسم بسخريه وفجأه تحرك بسرعه كبيره واختفى
مشيت للمكان إلى كان واقف فيه وانتظرت لحظه مركزه رغم الظلام
وظهر قدامى بنت فى نفس عمري وشها اصفر وشعرها طويل
واختفت هى كمان بسرعه ومشيت وراهم وايدى على الزناد وبعدت عن ادم شويه
وفجأه بسرعة غريبه البندقيه اتسحبت من ايدى وقبل ما استوعب إلى حصل
المسدس اتسحب من تحت حزام بنطالى
كل حاجه حصلت بسرعه، حاجه صدمتنى وقعتنى على الأرض
وجسم قفز فوق جسمى وثبتنى وشفت شاب وفتاه موطين ناحيتى
عيون بارده كأنها ميته وقبل ان اصرخ او اقاوم البنت فتحت بقها
وغرزت أسنانها فى عنقى وشعرت بها تمص دمى، تسحبه من كل عروقى
وحسيت روحى بتطلع بتسحب منى ايدى اتمددت جنبى
وسمعت مواء باكو وهو مكشر عن انيابه وقفز على البنت إلى بتقضمنى
البنت ضربت باكو بايدها، باكو طار فى الهوا واتخبط فى جذع شجره ورقد على الأرض
وقبل ما عنيه تغمض سمعت زمجرة مروعه وحيوان ضخم هجم على الشاب والفتاه بكل قوه
ضرب البنت بقدمه طارت فى الهوا بعيد عنى ونفس اللحظه قفز فى الهواء وقضم عنق الشاب وقطع رقبته
وكانت اول مره اشوف حيوان بالضخامه والوحشيه دى وغمضت عنيه لما قرب الحيوان منى، كنت متأكده انه يقدر ياكلنى بعضه واحده ويمزق جسمى وكنت عارفه انى غير قادره على المقاومه او تحريك جسدى
وسمعت خطواته بتقرب بهدوء وتؤده خطوات واثقه غير متعجله
وحطنى الحيوان بين اقدامه ودماغه الضخمه فوق دماغى وفتحت عنيه جات فى عنيه الزرقا كان باصص فيها