__________________________________
دمارا
قبل أن يرحل الجميع فى غمرة الضجه والنزاع وقبل خروجها للحديث مع اردا، امرت بعض حراسها انهم يسحبو ججث0ة رعد سيد الذئاب ويخفوها فى مكان
سرى فى جوف الجبل، مختبر مجهول فى اقصى عمث الجبل المظلم يتم الوصول ليه عن طريق سرداب طويل كان بيستخدم لأجراء التجارب الغريبه بصوره وحشيه وكان تفكيرها ان محدش هيهتم سواء لقيو ججث0ة رعد ام لا طالما م١ت، وفى حال سأل
اى شخص الحراس هيقولو قمنا بدفن الجثه
الحراس نفذو كلام دمارا وانتهزو حزن القطيع ورعبهم من اردا ونقلو ججث0ة رعد وفلاتكون عبر السرداب الذى يصلهم بالمختبر السرى وعندما وصلو هناك وضعو الجثتين فى توابيت وحينها انغلق الباب عليهم وصرخ الحراس واجسادهم تتمزق ولم يخرج احد.
ولحظتها تحدثت دمارا مع اردا وطلبت منه المهله لتكسب بعض الوقت من أجل خطتها ولتجمع انتباه القطيع على ساحة المعركه فقط
لكنها لم تكن تعلم أن اردا سيضع شرطه لافقادها اعز ما تملك على غير رغبه منها وتمنت من كل قلبها ان ينتصر هزيل الريح ايمير رغم كرهها له
كان هزيل الريح ايمير اول الحاضرين وتجمع القطيع
قطيع الذئاب وقطيع النمورين
ووصل اردا متحول فى ذلك الشيء الضخم ووقف فى مواجهة القطيع
وتحول ايمير لذئب ضخم مرعب وتقدم من اردا
…. اردا
بصيت على هزيل الريح ايمير، الاسطوره الحيه، كنت معجب بذلك الذئب فقد كان مختلف عنهم
كان صاحب رأى ومنطق ومبداء يستحق المoت يعنى
وقررت انا امنحه ميته تليق بتاريخه وانتويت ان امنحه جولتين لذلك تركته يقترب منى
وكشر ايمير عن انيابه، ذئب عجوز مكتمل وخبير وكان اول مره يرانى
من نظرته أدركت انه عرف ماهيتى ودا كان سبب كافى انى لازم اقتله
وقفز ايمير نحوى والتحمنا
حاول هزيل الريح ان يقضمنى او ان يجرحنى بمخالبه لكنى ابعدته عنى
كانت ساقى أطول من ساقه ومخالبى أقوى من مخالبه، كنت شاب وكان عجوز
ومنحته الجوله الأولى
بداء الحماس يدب فى صدور قطيع الذئاب وبدأت اسمع كلام اكرهه
اقضى عليه يا هزيل الريح
مزقه
قطعه
النصر لنا
ماشي، طول عمرى بحب اسمع الكلام إلى مفيش منه فايده وسيبتهم يحلمو
مره تانيه هجم علي هزيل الريح، قفز قفزه كبيره وكاد ان يلحقنى ومخلبه اصاب رأسى
أكتفيت من الهراء، تركت هزيل الريح يقترب، يحلم والتحمت معه وبسرعه شققت بطنه بمخلبى
ترنح هزيل الريح
لكنه لم يسقط على على الأرض وأقترب منى مره أخرى، وحطيت راسه تحت قدمى
وسمعته بيقول كفاك لعب، أنهى هذه المسأله، اقتلنى واوقف ذلك الهراء!
وغرست مخلبى فى صدره ونزعت قلبه ورفعته بيدى
ومعه نزعت كل قلوب القطيع، لم يكن هزيل الريح الذى م١ت كانو كلهم م١تو
وشفت الأمل بيرحل من عيونهم وصرخت انا اردا، انا اردا
_________________
دارين