رواية اميرة القصر المجهولة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

رواية اميرة القصر المجهولة

­ ­ ­ ­ ­

بيهاجم القصر كل ليله وانا لازم اكون هناك

close

ظهر تانى الشاب بعد ما كان اختفى بين أشجار الغابه والتميمه فى ايده

قرب منى اووى ومد ايده بالتميمه انا هديكى التميمه لكن تأكدى انك مش هتحتاجيها

 

وشفت شكله، الخالق الناطق ادم لكن دا أجمل منه شويه مش متأكده
قلتله انت ادم صح؟
بلاش هزار من فضلك انا خايفه

 

 

شفت ابتسامه على وشه ساب التميمه تقع على الأرض وقال متلقيش هنتقابل تانى، متقوليش لاى شخص انك شفتينى واختفى

خدت التميمه، رجعت جرى على القصر، الباب كان مفتوح دخلت وقفلت الباب ورايا

وجريت على سطح القصر استعد للهجوم

 

 

لكن مفيش حاجه حصلت، الليل كله مر من غير ما يظهر اى شيء أو اسمع اى صوت ولا حتى حركه

الفصل التاسع من هنا

حسيت جسمى كله مكسر، نمت كالعاده على الكرسى من غير ما أشعر وجسمى كان متلج

 

قعدت ألوم فى نفسى فى يوم من الآيام النوم دا هيتسبب فى موتى داخل القصر ده

والكونت أدم مظهرش طول الليله؟ هو قال انه مش هيظهر لكن انا كنت متوقعه انه يعمل مفاجأه ويمسى عليه بفنجان قهوه مثلآ؟
ونقعد جنب بعض نبص للقمر ونراقب الغابه ونضحك مع بعض ويمكن يمسك ايدى وانا ابصله بعتاب وغضب فيسيب ادم ايدى بخجل وكسوف وا

 

 

دارين اصحى يا ماما؟ وهمس صوت الضمير المستيقظ داخلى كأنه استكتر على شوية احلام!!

مطيت جسمى أكتر من مره ووجهى ينبعج مع كل حركه لما بتمطع قدام المرايه بحس نفسى اشكيف

_____سمعت صوت معدن سقط على الأرض، بصيت، شفتها، ياه انا كنت نسيت التميمه خالص؟

 

وطيت على الأرض اخدت التميمه ونزلت السلم وانا مخبيها ورا ضهرى
اجرى على غرفة ادم عشان اعمله مفاجأه
اسماعيل موسى

 

 

___الباب كان مفتوح وشفته نايم على السرير
انت يا كونت؟ قربت منه وضربته فى كتفه، اصحى ياباشا انت نايم لغاية دلوقتى وسايبنى صاحيه الليل كله احرس القصر؟
نص جسمه كان عريان زى العاده وكانت كل الجروح أختفت منه

 

المدهش ان فيه تميمه كانت متدليه من عنقه

الكونت فتح عنيه بكسل، اول ما شافنى ضحك، ابتسامه زى ريحة الورد البلدى
دارين؟ قال الكونت وعنيه مبرقه كأنه اول مره يشوفنى او ينطق أسمى!

 

 

ايه يا كونت هو احنا هنتعرف من جديد؟ ولا انت بتحاول تدارى عن عملتك؟

رفع الكونت نص جسمه وبانت عضلات صدره وذراعيه الرهيبه وظل يحدق بعينى
عينان متسعتان حتى رأيت نفسى بينهم كأنى وردة وسط الخضره

 

وكان فيه شيء غريب فى نظراته اول مره الاحظه نظراته المواربه التى تتفحص جسدى

حسيت نفسى رهينة عنيه وحاولت اخرج من التنويم المغناطيسى إلى حصلى

نهضت فى مكانى وقلت على فكره انا مش ممكن اصفح عن الموقف بتاع امبارح من غير عقاب

 

 

وقال الكونت بضحك عايزه ايه؟

قلت تحضرلى الفطار وتعملى قهوه وتلحقنى على الجنينه عايزه افطر أمام البحيره

الكونت معترضش، مقلش دا خطر وأبواب القصر لازم تظل مغلقه والكلام دا كله

 

 

قال يلا، خدى معاكى كرسين وانا جاى وراكى

معقوله هفطر خارج القصر فى الطبيعه الجميله قدام البحيره والاكل من ايد ادم كمان؟

سحبت كرسين ومنضده وقربتهم من البحيره مفيش دقايق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top