– قولتلك مشيت هى قالتلى اقولكو
بصلها يحي بعدين بص لبعيد وهو متردد مسكته ساندى وهى بتظهر أنها تعبانه وبتترجاه باعيناه تنهد ثم طاوعها ومشيو
ركبت ساندى العربيه وكان يحي بيركب وبيبص على الفيله بصتله وحست أنه ممكن يرجع قالت
– يحي يلا
بصلها بعدين ركب ومشي
– افتحولى متسبونيش هنا ونبى
كانت روح بتخبط على الباب بترجى وعينها مدمعه
– يااارب
سمعت صوت وراه اترعبت ولفت علطول بخوف وهى بتتعرق مشيت وهى بترتجف من خوفها فهى تخاف الأماكن الضيقه والظلام كتلك الغرفه تجتمع مخاوفها
كانت عايزه تدور على مخرج قبل أما يمشو وتلحقهم بس مكنتش لقيت اى حاجه
رجعت ىباب وهى بتضرب اقوى وبتناديهم من خوفها
قعدت على الأرض ودموعها بتسيل ضمت ركبتيها بخوف بتنكمش على نفسها
سمعت ازاز بسبب الرياح قويه بتصطك فى أحد النوافذ
فبصت علطول وكأنها أتاها مخرجا راحت تشوف منبع الصوت
وفعلا لقت شباك زجاجى
بصت حوليها ومسكت خشبه متينه وضربت الازاز بكل قوتها فتهشش ثم ضربته اقوى فاكسر
كملت كسر عشان تعرف تعدى مبينهم
رفعت رجليها والجيبه كانت بتعقها عدت ومرت بجسمها لأنها كانت رفيعه بجسدها الهزيل فى الفتره المؤخره
ولسه بتنط وبتنزل صرخت بتألم …
رفعت رجليها والجيبه كانت بتعقها عدت ومرت بجسمها لأنها كانت رفيعه بجسدها الهزيل فى الفتره المؤخره
ولسه بتنط وبتنزل صرخت بتألم
فى العربيه كان يحي بيفكر فى روح سمع صوت رعد والجو اتقلب وكان قلبه مش مطمن
– انتى متأكده انك شوفتيها وهى بتخرج
قالها يحي بتأكيد فردت ساندى بارتباك
– ها .. اه هى قالتلى أنها هتمشي هتركب اى حاجه وترجع
– بس مشوفتيهاش ؟
سكتت وكأنها خافت تتكلم تقع فى نصيبه وممكن عدم ردها يكون حلو المرادى
مسك يحي تلفونه وخرجه واتصل بالسمسار إلى كان معاهم
– الو يا يحي بيه هو فى حاجه
– كنت عايزه أسألك أن كنت شوفت بنت بتطلع من الفيله من الباب الخلفى
– بنت مين انا مشفتش حد
– يعنى اى .. انت متأكد
– والله يا بيه مشفت حد ولو فعلت البنت دى كانت خرجت كانت هتقف على الطريق ده فمكانى دلوقتى عشان تاخد عربيه لان مفيش غير طريق واحد بيكون
فيه عربيات يرجع للمدينه إلى سعتك جيتو منها … خلى بالك يا استاذ يحي لو البنت دى لسا هنا فوجدها لوحدها خطر لأن زى ما انت شايف الجو هيتقلب وبليل مبتكنش الفيله احس حاجه
سكت يحي وهو مصدوم
– هو فيه حاجه يا بيه