ستغربت منها وأن ممكن يكون فى عقلها حاجه انهارده من تصرفاتها الغريبه
كانت ماشيه فى ممر غريبه بصت على الأوضه إلى قالتهالها
سمعت صوت وراها بصت علطول بس ملقتش حد
– معرفش اى لزمته مساحه البيت الكبيره دى معانه كل اما البيت يكون على قده وجميل بهدؤه بيبقا أجمل .. لما اكبر هخليى بيتى ا….
سكتت ومكملتش وحسن بالحزن
– بيتى !!
اتنهدت وهى ستواسي نفسها – قولتهالك يماما قبل كده انى هنجح لنفسي ومش محتاجه حد يكون معايا وهيكون ليا بيت واعيش فيه معاكى .. بس انتى فوقى بالسلامه
تنهدت ومشيت مسكت مقبض الباب وفتحت
كانت الاوضه ضالمه دخلت وهى بتبص حوليها والتراب إلى ماليها عكس البيت تقدمت وكانت بتدور على النور تشغله منين لأنها مبتحبش الضلمه بس سمعت صوت
بصت وراها ملقتش أحد بدأت تحس بالقلق راحت للباب إلى كان مقفول
– مش انا كنت سيباه موارب
مسكت المقبض عشان تفتح بس لقته مش بيستجيب معاها وكأنه معلق
– اى إلى بيحصل
فتحته بقوه وهى بتحاول بس محاولاتها باتت فاشله
– اى ده .. افتحوا الباب .. فى حد هنا
ضربت الباب وهى بتمسك المقبض بتحاول تفتحه ومش راضى فهل حبست هنا
جت ساندى بصلها يحي وقال
– كنتى فين
– مفيش كنت بتمشي شويه .. اى هنمشي
– اه
بصو وراها بإستغراب
– روح
قال ده احمد ويحي بصوت واحد بصتلهم ساندى بشده ودينا اندهشت وشاورت عليهم الاتنين وهى بتبص على أيدها وبتقول فى سرها بضحك
– الاتنين
بص احمد ليحي حم حمم وقال
– امال فين روح
– معرفش
قال أحمد – مش كانت معاكى
توترت قالت – اه بس جالها مكالمه وقالت انها لازم تمشي باينها كانت مكالمه مهمه لأنها مستنش وخرجت علطول
قالت دينا – بس احنا مشفنهاش بتخرج
– خرجت من الباب الخلفى
بصلها يحي وهو شاكك بص لبعيد وقال
– هروح اشوفها
اتصدمت ساندى مشي يحي بس هى مالت عليه وكأنها كانت هتقع مسكها قال
– مالك
– دماغى بتوجعنى يا يحي باين هبوط .. يلا نمشي عشان رجلى وجعتنى من الواقفه بسبب الجزمه
قالت دينا بإستغراب – مش حضرتك متعوده على الكعب .. أنا مش متعوده عليه ورجلى موجعنيش
بصت لها ساندى بحنق فسكتت دينا بتوتر
– يلا يا يحي
– بس روح