كده ولى مش عايزها تشوفه مكنتش تعرف اجابه اسالتها .. مهتمش وراحت لاوضتها
استغرب يحي فهل ابتسمت بسببه حقا .. حس بحاجه غريبه فهى المره الاولى الذى يسعدها وابتسامه يكون إلى عملها .. هل سعادتها تهمه حقا ؟
قالت ساندى وهى مع يحي
– أنا عملت إلى قولت عليه كده عليت من نظرك صح لما اعتذرتلها
– اه
ابتسمت وقالت – مش هتكافئنى
بصلها بعدم فهم قربت منه قالت
– اى يحي مبقتش بتاع زمان
استغرب رجع لورا
– بتاع زمان ازاى
– يعنى بتفهمها وهى طايره كده
قربت وشها ولسا هتبوسه وقفها وهو بيقول
– ساندى قولتلك بلاش دلوقتى لما نتجوز
– يوه بقا .. انت قولت اهو هنتجوز يعنى مفيش مشكله
قربت وحطت أيدها على صدره بتدلل ونعومه
– ولا أنت خايف من بوسه تضعف
بصلها يحي من قربها قال
– اه
قالت بتوهان – بتخاف عليا يا يحي .. خلاص لما نتجوز
ابتسمت وهى بتحضنه بحب وفرحانه أنه رجعلها
قالت سلمى بابتسامه – مكان من الأول لازمتها اى الشحططه دى
– خلاص بقا المهم اننا رجعنا
– ده المهم .. انتى بتعملى اى
كانت ساندى قاعده مساكه التلفون وبتقلب قالت
– تعالى شوفى .. بختار الفستان
– دلوقتى
– اه ده الفرح قريب انتى بتتكلمى ازاى وبعد بكره هنروح نشوف الفيله وبيومين نجيب الشبكه .. الايام هتعدى بسرعه يعنى اجهز كل حاجه من انهارده
– ماشي يا ست اعملى إلى انتى عايزاه
ابتسمت ساندى بسعاده وقعدت تقلب بين الفساتين باهظه الثمن وتختار اعلاهم سعرا وتميزا
كانت ساندى قاعده مع يحي ومايله عليه وماسكه التلفون قالت
– اى رأيك فى ديه يا حبيبى
بص يحي لقاها جايبه فيله
– ديكورها جميل