قال احمد – ممكن تهدى بقا
كانت روح دموعها بتنزل على وشها من ساعه ما مشيت خرج احمد منديل وادهولها خدته ومسحت وشها
فتحت باب العربيه ونزلت لان وجودها غلط فنزل احمد هو كمان كانت بتمسح وشها ولسا بتنشج بسب عياطها اتنهدت ووقف سندت ضهرها على العربيه وقف
جنبها وسند ضهره هو كمان قال
– احسن دلوقتى
اومأت براسها إيجابا وهى بتقول – شكرا
– على اى انا معملتش حاجه
سكتت شويه بعدين بصتله قالت – انت ازاى جيت ف الوقت ده
ارتبط وقال – ها.. لا مفيش كنت جاى اقول ليحي حاجه كده ولقيتك بتعيطى
– قولت انك عرفت الى حصل فلى بتخبى دلوقتى
سكت احمد شويه بعدين قال بقله حيله
– الست صفيه كلمتنى وعرفتنى بالى بيحصل فسبت الى فى ايدى وجيت بس عرفت الى عمله يحي ولما وصلت لقيتك بتعيطى
– ك..نت خ..ايفه اوى
قالتها وهى عل وشك البكاء من جديد وبتكمل
– لو مكنش إلى عمله يحي كنت بقيت فى نظر الكل حرميه
– متقوليش كده ياروح
– انت مشفتش كان بيبصولى ازاى ولا الكلام الى كان بيتقال عليا لمجرد ما وقفتنى وقالت انى سرقتها .. انا مش عارفه لى عملت كده انا مأذيتهاش .. لى دايما انا الى باخد الاذيه منغير مأذى
بصت لأحمد وعيونها مليانه دموع – انا لى بيحصل معايا كده
زعل من نظرتها وكانها بتشتكيله لقاها بترجع تعيط
– خلاص ياروح انا بعدتك عن القصر عشان تشمى هوا
مسحت وشها
– معلش هيعدى كل دا انشاءالله متزعليش
– شكله مش هيعدى كل اما بقول كدا لنفسي عشان اصبرنى بلاقى مصيبه جديد بتحصلى .. مكن الراحه مش مكتوبالى
حس بالحزن الشديد الى هى فيه تتهدت روح وقالت
– يلا نمشي وعشان معطلكش اكتر من كده
– متاكده انك تقدرى ترجعى
– اه