رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

قرب منها اكتر وهى مضايقه ومرعوبه همس فى أذنها

close

– ششش
بدأ الوضع يزداد جرائه حين صعد بيده إلى فخذيها انتفضت من مكانها وضربته بالقلم على وشه وبعدت وقفت بعيدا عنه وهى بصاله بحزن وخوف

 

قالت وهى مرعوبه – ا.. انت و… واحد زباله ل… لو فكرت تلمسنى اقسم بالله مهسكتلك سمعت
دمعت عيناها قالت بحزن – اسفه لانى انا الى سمحتلك بكده

يتبع….

 

 

– ا.. انت و… واحد زباله ل… لو فكرت تلمسنى اقسم بالله مهسكتلك سمعت
دمعت عيناها قالت بحزن
– اسفه لانى انا الى سمحتلك بكده

 

كان يحيي مش مهتم بالى قالته الى ان عينه احمرت من الغضب والقلم الى خده والشتيمه الى اتعرضلها
مشيت روح عشان تخرج بس لقيت من يجذبها ويصدمها بالحائط بقوه ويلتصق بها يقبلها بعنف
انصدمت روح وحاولت أن تبعده عنها بس كان قوى جدا وبيزنقها اكتر وكأن أجسادهم ملتحمه ويزيد قبلته قوه

 

 

وهى عاوزه تصرخ مش عارفه بتنزل دموعها بحرقه وعلى وشك أن تفقد وعيها لانها مش عارفه تاخد نفسها
سمع يحيي صوت فتوقف عن تقبيلهابعد شويه وبث لورا بيشوف ان كان فى حد
استغلت روح ذلك ودفعته بعيدا عنها على الفور وجريت لبرا وهى مرعوبه

 

بس وقفت وتصنمت قدماها لما لقيت احمد قدامها
بصلها بصدمه من هالتها وحجابها وملابسها المبهدله ودموعها وشفتاها الحمراء بشده كان مخضوض من منظرها
لقاها جريت من امامه ودموعها بتسبقها

 

 

بص احمد على المطبخ وراح هناك لقى يحي استغرب من وجوده هنا
بصله يحي قال
– هو أنت

 

قال أحمد – إى الى بيحصل هنا
بصله يحي بإستغراب من نبرته
قال أحمد – روح كانت خارج بتعيط لى وشكلها الغريب

 

– مفيش عادى زعقتلها فعيطت
بصله احمد بشك قال
– بس

 

– ايوه بس هكون كلتها يعنى ، هى إلى حساسه زياده عن اللزوم
قرب أحمد وهو ينظر فى عين صديقه قال
– اوعى تكون قربت منها يحي

 

– اى ياعم هقرب منها لى وبعدين مالك متحمأ لها كده لى هى تخصك
بصله احمد شويه وسكت فمشي يحي من قدامه وخرج وهو بيفتكرها حط صباعه على شفته بقذاره
– ده انتى طلعتى حلوه ياروح بس القلم الىةخدته ده اي كلام كتير

 

ابتسم بشر وهو بيتوعد ليهل ومشي فى طريقه
اتمنى أحمد أن يكون صحبه مكدبش عليه بس لما بيفتكر منظر روح بيقلق

بس ممكن فعلا يكون يحي زعقلها عشان كده عيطت وشفتها كانت حمرا دعى ربه أنه يكون هذا صحيح

 

قرر يبقى فى القصر وميمشيش ويسبها لوحدها معاه لان مبيثقش فى صحابه سعات
قعدت روح تعيط فى غرفتها قفله الباب لحد اما تتأكد من رجوعهم ومتبقاش لوحدها فى البيت
كانت خايفه ومرعوبه مش مصدقه انه باسها وطلع البنأدم الى بتحبه بيبصلها بقذاره كده

 

بتحمد ربنا ان احمد جه والا مكنتش هتقدر تدافع عن نفسها كانت ممكن تضيع لو مجاش فى الوقت المناسب
كانت مضايقه من نفسها كل ما تفتكر لمساته ليها الى
قال انه مكنش يقصد بس طلع يقصد وكان بيستغلها كل شويه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top