– اخص عليك يا يحي .. اوعى تكون مبتدهاش مبلغ محترم على ده كله
سالت من عين روح دمعه وحست بنغزه فى قلبها بصت ليحي بحنق وبعدين مشيت
كان يحي بيتابعها بانظاره بص لساندى وقال
– اى الى انتى قولتيه ده
– انا مغلطتش فيها هى إلى حساسه .. قولت انها قاعده عشان تخدمك وهى كده كده شغاله هنا وبالنسبه للمرتب .. ممكن اكون تدخلت فى خصوصياتك
قالت اخر جمله بسخريه بعدين وقربت منه
– هونا مش هكون مراتك يعنى عادى لما تقولى على الشغالين بتوعك لفت زراعيها بتدلل وهى بتقول
– هو حنا كنا بنقول اى
بصلها يحي ببرود بعدين مسك ايدها ونزلها
– تصبحى على خير
بصتله وهو بيمشي وهى مستغربه من بعده عنها وانه مقربلهاش
– من امتى يا يحي وانت بتبعد عنى .. وكأنك بتحافظ على نفسك لحاجه ولسبب .. وغريبه مشفتكش بتشرب زى عادتك او راجع من سهره
فكانت ساندى تعلم الكثير عن يحي لأنها كانت صاحبته زمان قبل اما تسافر مع سلمى
ابتسمت بسخريه وهى بتفتكر انه اضايق من كلامها على روح تانى … معانها كانت تعقد تتريق على اى حد اشمعنا دى متحمأ لها … وبالى عملته خدت اجابتها
فى اليوم التالى كان يحي رايح الشركه
– يحي
وقفته ساندى قربت منه قالت – انت مبتتكلمش معايا لى ده كله عشان امبارح
– انا متأخر لما ارجع نتكلم
مشي بس هى مسكت ايده وقفت قدامه بحزن قالت
– انا اسفه خلاص متزعلش منى انت عارف انت تفرق معايا قد اى وانا مكنتش اقصد اضايقك منى .. خلاص انا اسفه
كانت بتتكلم بحزن صادق ، قال يحي بتنهيده – مفيش حاجه
ابتسمت بفرحه وطبعت قبله على خده قالت – متتاخرش لانى قاعده هنا عشانك
بصلها ولأبتسامتها بادلها ابتسامه خفيفه بعدين مشي
مرت ايام وكانت ساندى بتقرب من يحي وبتعقد معاه وقت اطول تتكلم معاه وتشاركه فى يومه من دلوقتى
وجه اليوم وكانت عيلتها جت وكانو مستينهم عشان يرحبو بيهم
– بابى مامى
قالتها ساندى وهى بتجرى عليهم تحضنهم وهما كمان وبيبتسمو قرب يحي وقال