– أنا زعلانه على نفسي .. بعيط من الحريقه إلى جوايا من الوهم إلى حصلى .. هيتجوز ويبنى حياته ولا اكنه عمل حاجه .. وانا هفضل واقفه مبتقدمش خطوه واحده لقدام .. أنا برجع لورا فى كل يوم بيعدى .. قلبى بيوجعنى اكتر واكتر وشايفه بكرا مش هقدر اكمل فيه وهيحصلى منغير شك … مش زعلانه انك هتتجوز .. بالعكس دى تفرحنى انى هستريح من قرفك .. أنا بس مضايقه لانك بدبر لحياتك الجديده منغير ميأنبك ضميرك حتى .. بتمنالك الجحيم يا يحيي .. جحيم اكبر من جحيمى
خفضت رأسها والدموع بتسيل منها بحزن وكره وغضب جئت على ركبتيها وهى حامله همها إلى مكنتش ليها يد فيه
فى اوضه ساندى كانت سلمى معاها قاعده عماله تبصلها من سعادتها قالت
– انتى متأكده يا ساندى من قرارك
– ايوه يا بنتى لى فى اى
– اصلك قولتيلى انك مش هتتجوزى غير فى سن محدد يعنى مش دلوقتى خالص
– ممكن تكون قلت كده .. بس انتى عارفه أنا بحب يحي قد اى .. ولو هتجوزه هو يبقا اغير تفكيرى عشانه واتجوز عادى
ضحكت سلمى قالت – ده انتى فى القااع خالص .. صحابنا لو شافوا الحب ده كله وكلامك مش هيقولو أن دى ساندى إلى شايفه نفسها ومحدش خد عقلها .. أما لو عرفوا إلى فيها
ابتسمت قالت – لأن محدش فعلا شدنى غير يحي
– ماشي يا ختى ..اسيبك تنامى
مشيت سلمى عشان تروح لأوضتها بس وقفت قدام اوضه زينب واتفجأت لما شافتها
– عمتو
قالتها وهى بتدخل بصتلها روح لأنها كانت معاها وابتسمت زينب لما شافتها قربت منها واحتضنتها
قالت سلمى – عامله اى
– الحمد..لله
قالت بدهشه – انتى اتكلمتى .. باين صحتك احسن من الأول
بصت زينب لروح بإمتنان
بصتلها سلمى وخدت بالها منها قالت – حاسه انى شوفتك قبل كده
– مش هتفتكرينى لأن بالكتير كانت مقابلات صدفه
– ازاى .. انتى بتشتغلة فى القصر هنا .. اه افتكرتك انتى بنت الست .. ن
– نوال
– ايوه بس بردو مش عارفه اسمك ر
استغربت من طريقتها تنهدت وقالت – روح
– ايوه .. بس انا مشفتش مامتك فى القصر لما جيت
– تعبانه شويه .. عن اذنكم
بصتلها سلمى بإستغراب بعدين بصت لعمتها قالت
– المفروض كنتى تستنينى .. قاعده هنا بدام الحمدلله بقيتى كويسه .. أخرجى من الاوضه شويه