– معاكى حق ولا شوفتى الهانم إلى كانت معاها دى .. حستها شبه بتوع التلفزيون إلى بيطلعو فى السيما
– صادقه يختى باين عليها انها بنت ناس عاليه من شكلها
– باين ليها علاقه ب يحي بيه قبل كده . اول ما دخلت خدته بالحضن وباسته .. قلة حيا
– انتى هتجيبى دول لعيشتنا .. اشتغلى خلينا ساكتين
ده كله وروح سامعه ومستغربه مكنتش فاهمه بس كانت عارفه أن سلمى دى اخت يحي ، لأن متمتعا بتشتغل هنا من ست سنين يعنى قبل أما تسافر كانت مده امها تلت سنين .. بس كان عندها فضول تعرف التانيه الى اتكلمت عليها هى ويحي
فى المساء جه المحامى وكانت سلمى ويحي وكوثر قاعدين معاه
– الله يرحمك يا ابراهيم بيه معرفش مسش الوصيه معايا من بدرى لى
جمع يحي قبضته من ذكر اسمه بصتله سلمى وحست بضيقه
– بس انتو قريته الوصيه كامله
قالت كوثر – اه
– وشفته الشرط الأساسي هو اى
بص المحامى على يحي وقال – الى اعرفه أن يحي بيه لسا اعذب يعنى مش متجوز
قال كوثر – أحنا جيبنك عشان كده
– عشان اى ..يا مدام الوصيه مبتتغيرش بتتلزمو بالحرف الواحد .. يعنى عشان الأملاك تتصدر لازم يكون يحي بيه متجوز غير كده فالوصيه هتفضل زى ما هى
قالت سلمى – يعنى مفيش طريقه منغير كده
– لا دى رغبه ابراهيم بيه
حست سلمى بغضب يحي إلى بدأ يظهر عليه فهل حتى وهو ميت يريد أن يتحكم بيه الن يرحمو حتى فى حياته الخاصه ويريد تدميرها
مسكت سلمى أيده إلى كان مجمع قبضتها بشده وبيحاول يتحكم فى غضبه بصلها لقاها بتهديه
سمعو صوت بصو لقو ساندى نازله ماسكه تلفونها ولابسه شورت وبلوزه قصيره ومسيبه شعرها وبدنده
بصتلهم ووقفت قالت بحرج – اسفه مخدش بالى .. ضايقتكم
وهنا ابتسمت كوثر لما سمعت صوتها قالت – تعالى يا ساندى يا بنتى
بصولها بإستغراب لأن القاعده دى تخص العيله ، قربت منهم وقعدت وهى مش فاهمه قالت
– خير يا طنط
– خير يا بنتى .. أنا طالبه ايدك ليحي ابنى
اتصدمو من الى سمعو والمحامى قال – بس يا مدام ..
قالت كوثر – ها يا ساندى موافقه
بص يحي ليها ومش عارف هى بتقول اى
قالت ساندى بخجل وهى متوتره – والله يا طنط حضرتك فجأتينى
وقف يحي وقرب من كوثر قال – ينفع نتكلم يا أمى
– طيب
وقفت كوثر قالت – ياريت تفكرى يا ساندى عقبال ما ارجع لأن خير البر عاجله
كانت سلمى مندهشه هى والمحامى
– فى اى يا يحي جايبنى هنا لى
– اى الى حضرتك قولتيه ده .. جواز ايه
– هى ساندى مش عجباك دى بنت عيله محترمه وعاليه تليق بيك وهترفعك اكتر
– المشكله مش فيها ال..
قاطعته وهى بتقول – انا عارفه انى فاجئتك وكان لازم اخد رأيك بس انا مش بجبرك يا يحي انت ليك الحق فى انك ترفض وتوافق .. بس انا عايزه اعرفك انك مبقتش صغير يعنى دلوقتى أو بكره هتتجوز .. وومكن قريب لأن العمر بيجرى يا يحي وانت لسا فى مكانك وإلى قدك اتجوزو انت مش شايف كدا
– أنا مش مستعد لده .. دى مسؤوليه .. تفتكرى أنا ممكن اكون قدها
قربت منه ومسكت أيده بحنان قالت – اه يحي انت قدها وقد المسؤوليه لانك راجل .. الحبتين إلى بتعملهم دول إلى بتدل على انك طائش مبتكنش منك انت
بتعيش طفولتك .. عايز تغلط دلوقت عشان مكنتش بتغلط زمان
ضاقت ملامح يحي وهو بيفتكر نفسه قال – كفايه يا أمى
– أما انت يحي رجل الأعمال المشهور بشخصيته أنه راجل يقدر يشيل بيت .. متخفش من المسؤوليه يا يحي لأنها جايه كده كده
سكت يحي ومردش وهو مش عارفه يقول اى
قالت سلمى – معلش يا ساندى ماما مكنتش تقصد تلاقيها بتهزر
– ها يا ساندى قرارك اى
بصو لقو كوثر ويحي رجعو
قال يحي – اديها وقت تفكر
وقفت ساندى وقربت منه قالت بلهفه
– يحي انت عاوز تتجوزنى
بصلها شويه وهى مستنيه رده ، اومأ برأسه ابتسمت بسعاده أما سلمى كانت بتبص لأخوها ومش مرتاحه
– وانا موافقه
قالتها ساندى بإندفاع وهى بتحضن يحي بحب ، اتفجأ من ردت فعلها وسعادتها بصلها رفع زراعيه وضمها بتردد
وقعت عينه على روح إلى كانت واقفه وبتبصله وعينها مدمعه لقاها مشيت وعينه متباعها
قالت كوثر – يلا يا ساندى عشان تقدرى تكلمى اهلك عشان نفاتحهم
بعدت سلمى بصتلها بخجل وقالت
– حاضر
بصلهم يحي وبص لأخته إلى كانت بصاله دونا عن الكل
مشي وسابهم دون أن يعيرهم اهتمام
دخلت روح اوضتها سالت دموع من عينها بحزن
وقفت قدام المرايا وبصت على دموعها نفت برأسها وهى بتقول
– مستحيل .. أنا بعيط لى دلوقتى .. مستحيل اكون لسا بحبه .. مستحيل يكون فى مشاعر حتى ناحيته غير الكره
اتقدمت وحطت أيدها على على المرايا وكأنها بتلمس روح القديمه