– ا .. انا قربتلك .. روح انا مكنتش فى وعى
كان من نبرته القلق بصتله روح قالت بسخريه – انت فعلا مكنتش فى وعيك !!
هتفت فى وجهه بغضب وهى بتقول – انت مش ملزم تفسرلى يا يحي … امبارح فعلا مكنتش فى وعيك … أما يومها كنت فى كامل قواك العقليه و … البدنيه ..
فخايف لى لتكون قربتلى وانت سكران وانت عملتها قبل كده وانت فائق ومش شارب حاجه … كنت قادر تسمعنى وتسمع صراخى وانا بترجاك
– خلاص يا روح
– دلوقتى خلاص .. اى مبقتش بتستمع لما تفتكر .. مش كنت حابب تسمع صراخى وتسوفنى وانا بعانى وبتموتنى بين ايدك منغير رحمه .. أنا بفكرك اهو عشان تستمتع .. بس لى مش باين عليك
جمع قبضته بضيق لانه مبقاش عاوز يفتكر اليوم ده
– لو جايبنى القصر عشان تكمل متعتك فأنت غلط أوى سمعتنى . مش معنى انك اغتصبتنى مره وحط تحت اغتصاب الف خط يعنى مش بإرادتى .. تفتكر أنك ممكن تعيد الكره .. أنا مش لإغراضك الزباله روح شوفلك واحده من الى بيشبوهك
مسكها يحي من دراعها وقتها علي الحيطه وهو محاوطها
– متحاوليش تستفزينى مش معنى انى كويس معاك يومين يبقى هسكلتك لا .. أنا لسا نفس الشخص إلى تعرفيه خافى منى
بصله بحنق وعينها مدمعه ، فاق يحي لما لقى دموعها بتنزل بص لإيده الى ماسكه دراعها وقربه منها ، بعد عنها بصلها بضيق لأنها إلى خليته يتعصب عليها مشي وسابها
طلع على أوضته وعاوز يفتكر امبارح وازاى راحلها على اوضتها زفر بضيق فهو عليه أن يحذر أكثر من ذلك
فى منتصف اليوم كانت كوثر ويحي بيتغدو وكان الصمت يعم بينهم
– اناااا جييييت
بصو لصوت لقوها بنت فى عمر العشرين
ابتسمت كوثر قالت
– سلمى
وكانت دى اخت يحي ، قربت منهم قالت
– وانا إلى قولت تلاقيهم واقفين مستنينك .. اتاريكو بتاكلو .. دنا حماتى على كده بتحبنى
كان يحي جامخ فى ملامحه وقف لقاها بتحضنه
– يحي عامل اى وحشتنى أوى
بصلها شويه بعدين رفع زراعيه وربت عليها قال
– كويس وانتى
– بخير
قالت كوثر – اطلعى على اوضتك تلاقيكى تعبانه من السفر
– معاكى حق يماما أن … يالهوى كنت هنسي
قالت كوثر – فى اى
بصت سلمى ليحي وقربت منه ابتسمت بمكر قالت
– عارف مين رجع معايا من لندن فى الاجازه دى
استغرب من كلامها ومكنش فاهم تقصد اى
– ساندى
بصلها يحي بشده من ذلك الاسم دخلت فتاه وكانت لابسه ملابس عصريه تليق بجمالها ، قربت منهم ابتسمت قالت
– يحي
حصنته وباسته من خده وهى بتقول – وحشتنى
قالتها بصوت انوثى فاومأ لها وهو بيقول
– وانتى كمان
ابتسمت وهى بتبصله قالت سلمى – ساندى عازت تنزل معايا عشان تشوفك يانمس كلو بقا على المكشوف
بصتلها ساندى وسكتت كانت باصه ليحي بحب واعجاب
قالت كوثر – اهلا يا بنتى
فاقت ساندى وانتبهت لوجودها قربت منها قالت
– اهلا ازي حضرتك يا طنط معلش مسلمتش حضرتك .. أنا دخلت وتركيز على يحي
بصله وكملت – لانى بقالى كتير مشفتوش
ابتسمت كوثر قالت – محصلش حاجه … انتى هتعقدى فين بما أنك نزلتى
– حجزت فى اؤتيل متشغليش بال حضرتك
– لا ملوش داعى للأوتيل انتى هتعقدى معانا فى القصر
– لا مش عايزه اتقل عليكو
قال يحي – امى معاها حق خليكى هنا افضل ليكى عن الاؤتيل
ابتسمت ساندى وقالت – حاضر
قالت سلمى بمكر – والله يا حتى منا طول السفر بقولك هتعقدى معايا فى القصر وانتى رافضه .. دلوقتى حاضر
ابتسمت كوثر قالت – خلاص يا سلمى.. خديها وخليها تختار الاوضه إلى عيزاها وهخلى الخدم يطلعولكو شنطكم
– تمام
طلعت سلمى وساندى معها وقفتها وهى بتقول – دى اوضه يحي صح
– اه لى
– انا عايزه الاوضه إلى جانبها .. ينفع
ابتسمت سلمى وقالت – يخربيتك اتقلى هتفضحينا .. تعالى ياختى خديها اهى عندك
ابتسمت ساندى وخدت الاوضه إلى جنب يحي فعلا زى أما هى عايزه
طلع الخدم وحطوها الشنط
– تأمرى بحاجه يا ست هانم
– لا
قفلو الباب ومشيت قعدت على السرير قلعت جذمتها كانت وجعتها رجليها
فى المطبخ كانت روح بتشتغل وسمعه تفوهات
– ياترى اى إلى رجع سلمى هانم بعد ده كله
– ونبى منا عارفه .. بس منسيتش العربى بتاعها رغم أنها عاشت فى بلاد برا تلت سنين
– وهى هتنساه لى هى اتولدت هنا .. وهناك لتتعلم بس
– معاكى حق .. بس تصدق بقيت اجمل