– متلمسنيش
– متخافيش منى ياروح
كان بيبصلها بتوهان وهى بتاعك وشها وهو بيقرب وخايفه اوى بس وقف لما شاف دمعه نزلت من عينها
– سبتلك اثر فى حياتك عمرك ما هتنسيه وهتفتكرينى بيه
بصتله بحنق وكانت عارفه أنه يقصد اغتصابه ليها وفقدها لعذريتها بعد عنها فأستريحت
– أنا بردو عندى اثار مش عارف انساها .. عيشت معاها سنين وتأقلمت عليها
بصتله بإستغراب كان بيمشي بتلعث كان هيقع بس سند على السرير وقعد
– سنين عيشتها فى خوف .. حياتى كانت شبه المعتقل … حياه!!
قال اخر كلمه وهو بيضحك وكمل – أنا مشوفتش حياه اصلا كنت بتمناها بس
سكتت شويه بصلها شرود قال
– خلتينى احس تانى لى يا روح .. الندم إلى حاسس بيه دلوقتى وانا شايفك بيخنقنى .. أنا اتمنيت اكون انسان عندى مشاعر لأن مكنش بإيدى انى اقتلها .. لى تيجى انتى وتصحيها
اتنهد وهو بيقول ببطئ وبيميل
– مكنش الذنب ذنبك .. ولا كان ذنبى .. صدقينى أنا ضحيه مثلك .. أنا جوايا نار مبتطفيش غير بالشرب وانى مظريش بالدنيا دى .. كان الخمر هو علاجى .. ا .. أنا .. مخترتش .. نف . نفسي .. أنا أجبرت عليها
استلقى على السرير وغفى فى النوم
ده كله وكانت روح واقفه بتابعه ، قربت منه بخوف وتردد بصت على وشه لقته نايم عرفت انه من كتر الشرب راح فى النوم .. افتكرت نبره الانكسار وهو بيتكلم كانت شمتانه وفى نفس الوقت مستغربه لأنها حاسه بحزن كبير اول مره تلاحظه من صوته .. حزن وخوف وندم .. مكنتش فاهمه هل هى فعلا شيفاه .. هل ربنا بيوريها القادم ومكان يحي هيكون فين بالحاله إلى عليها .. الشرب الخمر المعاصى .. كل ده مخدتش بالها منهم أنه هالك لا محاله
قربت صبعها منه وهزته عشان يفوق بس ملقتش اى استجابه كان بيغط فى نوم عميق
– يعنى انت جاى تناملى هنا
قالتها بضيق وهى بتفكر هتعمل اى واكيد مش هيكون معاها هنا وبردو مش هتعرف تشيله وتوديه لأوضته
فى الصباح فتح يحي عينه بتثاقل بص حوليه استغرب من الاوضه إلى فيها لحد ما عرف يميزها فتفجأ هو بيعمل اى عند روح
اتعدل ولسا بيبص لقاها قاعده بعيد وكانت منمتش من امبارح بصتله قالت
– صحيت .. ينفع تتفضل تخرج
بصلها يحي وبص لسريرها إلى نايم عليه وقف علطول قال
– أنا جيت هنا ازاى
ابتسمت بسخرية قالت – والله السؤال ده تقدر تسأله لحضرتك
بصت قدامها قالت – بعد اذنك مفتاح الاوضه دى يبقا معايا
قرب منها وهو بيقول – روح حصل حاجه امبارح
بعدت عنه علطول قالت – لو سمحت