ركبت روح العربيه وكانت قاعده مكان السواقه
قال احمد وهو بيشاور – الدواسه إلى على يمينك البنزين والشمال الدبرياج وإلى فى النص الفرامل .. طبعا العربيه تكون واقفه الموتور والعادات واقفه
اومأت برأسها بتدل أنها فاهمه
– اول حاجه هتفكى فرمله الايد يعنى شيفا العصايا دى فرماه الايد .. هتدوسي على الزرار إلى فوقه باللون الفضى ده
مسكتها روح وعملت زى أما هو بيقول فلقت عجله القياده نورت قال
– الفتيس دلوقتى منور وده معناه انك مش مغيره لأى سرعه ، فهتضغطى على الدبرياج
داست روح على دواسه وعلمها احمد الاتجاهات وابتسمت ببهجه ودهشه اول ما العربيه اتحركت
– أنا كده سوقت صح
ابتسم احمد عليها وفرح أن شوف مرحها رجع من جديد قال
– هتسوقى دلوقتى بس مش هنا عشان ده مكان عام يعنى هنروح لمكان خالى شويه
بصتله روح وقالت – خالى ازاى يعنى مش فاهمه
– الطريق يكون فاضى عشان تسوقى فيه
اومأت بتفهم وتردد مد احمد أيده عشان يلف العجله قالت
– استنى هجرب اقدر الفها
– مش هتعرفى استنى لما الطريق يكون فاضيلك
حركت روح العربيه لورا بص احمد لقتها عرفت
رجعت كمان عشان تخرج من الركنه
– ارجعى تانى
سمعت روح كلامه
– لما تتقدمى براحه لأن العربيه بتكون مندفعه شويه ..
ولسا مخلصش الجمله من هنا وروح داست على. البنزين ضغطه واحد العربيه اتقدمت وخبطت فى الى قدامها
اتصدم احمد وهى كمان اتوترت لقت باب العربيه بيتفتح وبينزل راجل
نزل احمد علطول بصتله روح بعدين تبعته
– اى إلى انت عملته ده
كان الراجل خايف باصص للعربيه إلى اتشرخت وبيلطم على وشه
قال احمد – أنا بتأسف عن إلى حصل هى مكنتش تقصد
– مكنتش تقصد !!
بص على روح وقال – انتى إلى دخلتى فى العربيه كده طبعا مهى زريبه
ردت روح بغضب – انت بتتكلم كده هونا كنت أقصد وبعدين انت إلى ركنها غلط
– كمان بتعلقى على كلامى منتى
أدخل احمد وهو بيقول – بقولك اى كلامك معايا قولتلك معلش هات رقمك وابعتهالك على التوكيل
لطم على وشه وقال – مدى المصيبه
ابتسم بخوف قال – يارتنى كنت اقدر ياخويا بس انا مليش انى اوديها حتى
قالت روح – انت سارقها ولا اى
وكانت تقصد شكله وشكل العربيه الفخمه جدا واخر اصدار
– سارقها مين يابت انتى
– اى بت دى
قال احمد – روح
قال الرجل وهو بيشرشح – اه بت ده انتى حته عيله لولا عارف انك قاصره ومش هتتحاسبى كنت خدتك على القسم
– لا وانت الصادق شهرين واتم ال١٨ نبقا نروح
– مستعجله على السجن اوى
كان احمد بيبصلهم وهما بيردو على بعض
– فى اى يا صلاح
وقف الراجل اول ما سمع الصوت
بصو لقو واحد فى الخمسين من عمره لكن يبدو عليه القوه
كان لابس بدله وفوقها رداء الاسود إلى بيلبسوه فوق الجلابيه زى المعلمين
قرب منهم بهدوئه وقال
– اى إلى بيحصل
قال صلاح بخوف – عماد بيه .. مفيش البت دى خبطت العربيه
قالت روح بضيق – بت تانى
بص عماد على العربيه
قال احمد – أنا بعتذر لحضرتك بنيابه عنها هى مكنتش تقصد وانا قولتله هوديها التوكيل
بصله عماد وكان لسا هيكلم وقعت عينه على روح إلى كانت واقفه وراه
بصلها بشده وهو بيشوف ملامحها ووشها وبتتجسد صوره قدامه لبنت فى العشرين من عمرها لابسه ملابس ريفيه وملامحها شبها
بص احمد لروح بإستغراب من نظراته وهى كمان مكنتش فاهمه
قال صلاح – عماد بيه
فاق عماد من شروده بص للعربيه وصلاح قال
– حصل خير تقدرو تمشو
فتح صلاح فاه من الصدمه
أما روح ابتسمت وهى بتغيطه قالت
– والله حضرتك راجل طيب
بصلها عماد عندما تحدثت
قربت من احمد وقالت بهمس
– يلا نمشي قبل أما يسخنه علينا
بصلها احمد فسحبته عشان مايتنحش
ركبو العربيه ومشيو ده كله وتحت أنظار عماد إلى كان بيبص على العربيه لحد ما اختفت عن أنظاره
قال صلاح وهو ينظر إليه
– هو فى حاجه يعماد بيه
مردش عماد التف بثباب فتحله العربيه ركب وقال
– بعد كده لما حاجه تحصل تكلمنى