سكتت شويه بعدين قال – خشي يا روح مش هعملك حاجه
بصت روح ليه من نبرته وانه عملها بأسمها ، قال يحي
– خشي هقولك كلمتين وامشي علطول
يتبع….
– ادخلى هقولك كلمتين وامشي علطول
كان بيتكلم بحزن وهى كانت حازمه أنها متدخلش بس متعرفش ازاى عملتها ودخلت ، هى بتحبه لدرجه أنها مش عايزه تزعله حتى على حساب خوفها
واقفخ بعيد عنه قالت -اتفضل حضرتك عايز اى
– معلش على إلى حصل منى امبارح
مكنتش روح متوقعه أنه يقولها كده
– صدقينى مكنتش اقصد اضايقك بأى شكل أو انى جبتك عشان حاجه
– مصدقاك
قالتها روح ببسمه بصلها بإستغراب قال يحيي
– انتى مش مضايقه منى
– أنا مبضيقش منك..
سكتت بصتله واتوترت قالت
– اقصد أن اكيد حضرتك مكنتش تقصد
ابتسم بجاذبيه قال – شكرا
بصتله بتوهان بعدين فاقت قالت
– لازم امشي
ولم تمهله حتى فرت من امامه وهى خجله بس كانت فرحانه وقد انساها ما حدث بالكامل فكما قال إنه مكنش يقصد وهى مصدقاه
كانت كوثر قاعده على المائده نزل يحي من أوضاع عشان يغطر معاها ولما نزل لقى روح خارجه كانت لابسه جيبه وبلوزه وحجابها بصله هى كمان بعمشيت
قالت كوثر- اعقد يا يحي
سمع كلامها زقعد
قالت كوثر – انا عايزه اتابع الجمعيه الخيريه
قال يحيي – متتعبيش نفسك يا أمى فى إلى بيهتم بيها
– لا يا بنى مفيش تعب بس انا عايزه اقدم فى فعل الخير ، أنا مقترحتش التبرعات نعملها للفقراء عشان أعقد وغيرة ياخد الثواب انا عايزه فرحه الناس شكرهم
ليا دعوتهم ، ده هيفرق معايا كتير معلش يا يحيي
– معرفش عملت اى عشان يكون عندى ام حنينه بالشكل ده ، ياريتنى كنت شبهك ، مش شبه …
وسكت فجأه ومكملش الحمله بس ملامح وسه اتغيرت قربت كوثر أيدها ومسك أيده بحب وحنان
– انت حنين يا يحيي وفيك طيبه الدنيا كلها يا حبيبى ، انت ابنى وشبهى
ابتسم لها بحب بس من حوله عارف أنه مبيشهاش فى حاجه وكل يوم بيتأكد أنه يشبه ذلك الرجل إلى مبيحبش يفتكره .. أفعاله والرحمه إلى سعات بيحسها معدومه من عنده بتأكدله أنه شبه
وضع يده الأخرى على يدها قال
– إلى انتى عايزاه هيحصل وقت أما تحبى تروحى انتى عارفه المكان قولى لسواق يوصلك وتقدرى تشرفى على الموضوع بنفسك
فى يوم بالشركه رجل الأعمال يحيي ابراهيم ، داخل غرفه الاجتماعات كان فى واحده اجنبيه فاتنه تملأ مركزها وهى تضع قدم فوق الاخره ومساعدها معها ،وكان
يحيي بيبص على ورق ملف وأحمد جنبه لحد ماحطه على الترابيزه بجمود قال
– الصفقه عجبتنى بس الاستيراد هيكون قليل بالنسبه ليا يعنى أنا إلى هخسر
تحدث الرجل إلمساعد
– لا استاذ يحيي فى بديل لتصدير والمعادله هترضى الطرفين
قال يحيي – من ناحيه مين بظبط الورق قدامى وقريته
تحدث جوليا – استاذ يحيي صفقه زى دى هترفعك طالما شركتنا هتتحد مع بعض
– وانا مش عايز إلى يرفعنى اظن شركتى مش محتاجه أن اسمها يترفع
يصلها وقرب قال
– ده بيزنيس وانا لازم اضمن المكسب ولا اى
كانت جوليا بتبص فى عينه ونظرته ليها وبحته المثيره سكتت شويه بعدين قالت
– خلاص مفيش مشاكل حضرتك تشرف على الموضوع بنفسك
– إذا كان كده تمام
بصله احمد بدهشه وازاى قدر يقنعها ويضعفها بأنها توافق على الى عاوزه ، وقفو وسلمت جوليا على يحيي وهم بيبصو لبعض نظرات متبادله ابتسمتله ومشيت
قال أحمد
– انت عملت اى
قال يحيي – معملتش حاجه
– امال اقنعتها ازاى تبقى تحت تصرفك هى كان معاها حق بأن شركتها هترفع شركتنا اكتر
– هى لسا مقتنعتش بس هتقتنع ليها وقتها
– مش فاهم
ابتسم حط أيده على كتفه قال
– طول ما انت كده مش هتفهم ،تعرف انك صاحبى من زمان ومتشبهنيش فى حاجه
ابتسمت احمد قال – عايزنى اشبهك فى اى
– فى التفكير ، أنا بشغل عقلى .. بس انت بتشتغل عقلك وضميرك والاتنين مع بعض يتوهو
كان احمد بيبصله وفهم قصده ، بص يحيي فى الساعه قال
– همشي عشان عندى معاد
– والميتنج
– خليك مكانى
مشي يحيي دون ان يعيره اهتمام
فى مكان أخر كانت روح راجعه من الدرس مع صحبتها سهيله
– اى البسمه إلى على وشك دى من الصبح
خجلت روح قالت – مفيش
– طالما مفيش يبقى فيه ومش عايزه اقول عن مين فأعترفى حصل اى جديد
– فرحانه شويه ، يحيي بقا يتكلم معايا بدون القاب ، اه هى حاجه عاديه بس فرجانه جدا بكلامه معايا حتى لو كان كلمتين
– ده انتى واقعه على الآخر
– مسمهاش واقعه اسمها بحب ، يحيي من يوم لما اشتغلت عندهم وانا كنت بروح ليهم عشان اشوفه بس ، عارفه انى بغلط
– واى الغلط فى كده ده حب يعنى مش بإيدك
– هو فعلا مش بإيدى وديما يستغفر ربنا وانى حبيته غصب عنى بس ميمنعش انى غلط لان ربنا قال إن لازم نغض أبصارنا عشان نحصن قلبنا لأننا معلناش عليه سلطه ، أما تانى غلط
– هو فى غلط تانى
– ايوه المجتمع مكانته ومكانى ، هو شايفنى بنت خدامه شغاله عندهم وآخره يعتبرنى واحده عاديه أو أخته مش هيبصلى زى منا ببصله طبعا
– انتى لى ميؤس منك كده
– دى الحقيقه تفتكرى أن واحد زى يحي ابراهيم الفاخرى يحبنى أو يفكر حتى يبصلى
– …
سكتت سهيله معأنها كانت عايزه تأكدلها أنه اه ينفع بس هى حتى متعرفش لانه فعلا شخص غنى ومش اى واحد ممكن يحبها ابتسمت روح بمراره قالت
– يلا نمشي من سكات احسن
كان يحيي بيسوق عربيته لحد ما وصل لفندق فاخر نزل من عربيته وكان يرتدى نظارته السوداء دخل بهيبته ويخشي أن يتعرف عليه أحد راح ناحيه الاستقبال بصتله واديته بطاقه لغرفه منغير متتكلم اى كلمه خدها ومشي
وصل الغرفه فتحها بالبطاقه بتاعتها فتح ودخل وأقفل الباب خلفه مشي وهو بيدور لحد ما شاف جوليا لابسه قميص نوم شفاف يبرز مفاتنها ولا يخفى اى شئ كان مسطحه على الفراش بطريقه مثيره وفى أيدها كاس من الخمر ابتسم يحيي بخبث فلقد أثارت شهوته حقا كما تخيلها خلع نظارته قال
– احنا هنطول
ابتسمت وقفت وقربته منه بخطواتها بتفتنه اكتر لفت دراعها حولين رقبته والثانيه مسكه الكاس قالت
– وماله طول على قد ما تقدر
ابتسمت وضع يده على خصرها وقربها منه ليحتك جسدها الشعبه عارى به قال
– المهم تكونى منبه على العاملين فى الفندق بتعك
– متخفش ولا كان حد شافك زى ما دخلت هتخرج
– إذا كان كده ماشي
– مش يلا بقا
قالتها بهمس انوثى اشعلته ابتسمت بشر خد الكاس منها وبعدها بصتله بإستغراب لقيته راح ناحيه المنضده شرب الكاس فى دفعه واحده بعدين قرب منها مسك وباسها من شفتيها مسكت وشه وباسته بقوه
أبعدته عشان تاخد نفسها ابتسم بشر وهو بيبصلها وبوقها الى اتعور
حطيت أيدها على شفايها بعدين بصتله بشده وصامته قرب منه ومسكت وشهه وتجعله يقبلها من جديد وكأنما استمتعت بعنفه وكانت ايد يحيي بتمشي على جسمها ، قلعته القميص ونيمته على السرير وهى فوقه لا تزال القبله تجمعهم
بليل وقفت عربيه قدام القصر ترجل أحمد وهو يسند يحيي الى كان سكران ومش شايف قدامه
كان مضايق من حالته وريحه الخمره إلى فيه دخل القصر كان الكل نايم وكويس عشان محدش يشوفه بالحاله دى
طلعه لأوضته ده كله وكانت روح واقفه شايفه الى بيحصل وحاله يحيي الى زعلتها اكتر
كان يحيي هيقع بس احمد سنده قال
– شربت اوى كده لى أنا قادر اجيبك عشان اسندك
ضحك يحيي وهو مش فى وعيه قال
– ساند مين انا كويس اهو
تنهد أحمد بضيق دخله اوضته ومشي وهو نازل وقف فجأه واتبدل وشه لما لقى كوثر قدامه