رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

كانت كوثر بصله ورافعه ايدها متفجأه انه مايل على رجليها فقربتها منه بتردد وتصنعت الابتسامه
كانت روح واقفه عند الاوضه بعد اما رجعت من الشقه اخدت كتبها عشان تذاكر هنا ده لو ادخل وقت ، كانت متردده تدخل فتحتها ودخلت
بصت حوليها ومش مصدقه أنها رجعت لهنا تانى

close

 

بدأت تحس بالخنقه والضيق وكأن الحيطان بتكتم على نفسها بتفتكر ايام جلوسها فى الاوضه وهى مبتتكلمش بسبب إلى حصلها بس حاجه واحده خليتها تدخل
لما افتكرت نوال وأنها عاشت معاها هنا

 

قعدت على السرير وعيطت
– لى يماما لى متكلمتيش وقولتيلى على العلاج عشان اجبهولك كان غالى اه بس مكنش هيوصلك لهنا وتسبينى لوحدى مكنتيش هتخليه يستغلنى عن طريقك ، أنا اسفه ليكى أنا إلى وصلتك لهنا من غبائى افتكرت انى أقدر اشيل مسؤوليتك لما نبعد بس انا كنت غبيه وحته عيله مش فاهمه الدنيا دى صعبه قد اى

 

سامحينى
فضلت فى الاوضه تعيط على إلى جاى وازاى هتتحمع معاه فمكان واحد دى بتتخنق بس لما تشوفه وخوفها منه إلى لسا لحد انهارده بسبب الجرح إلى سببه ليها بعد كل ده رجعتله

 

بليل كان يحي نايم وكان بيتصبب عرقا وملامح وشه بضيق وكان بيشوف كابوس
كان طفل فى عمر الست سنوات مسكه شخص من دراعه وبيجره من بين عياطه
– لا خلاص انا اسفه مش هعمل كده تانى

 

مكنش بيسمعه ولسا بيجره وراه لحد اما دخل اوضه ورماه فوقع على الارض من جسده الهزيل
لقاه بيلف الحزام حولين ايده انكمش الطفل فى نفسه بذعر كأنه متعود حتى انطلقت صرخه مداويه منه لما اضرب بالحزام بدون رحمه ونظرت ضربه تانيه وكانت اقوى من الأولانيه والطفل بيعيط ومحدش بينجده

 

انتفض يحي من نومه وفتح عينه بخوف وبياخد نفسه وجسمه بارد وبيبص للأوضه وكأنه بيعرف نفسه انه كان مجرد كابوس
مد ايده على الكمودينو الى جنبه يشرب بس ملقاش ميه مسك الجهاز ورن على الخدم محدش رد
رماه على الارض جامد بعد شعره من على وشه الى كان مبلول ومشي

 

نزل تحت شرب مياه وهو بيتنهد بضعف ، خرج وهو ماشي وقف فجأه وكان عند اوضه روح
كان باب الاوضه مفتوح كمل سيره لكن وقف لما سمع صوت راح ناحييه الباب وتفجأ لما لقاها بتصلى

 

كان لابسه اسدال وناحيه القبله وبتسجد وهى بتسبح وكان شهقات هامسه منها وكأنها بتعيط
وفعلا لما رفعت وشها لوضعيه السجود لقى وشها متغرق من دموعها وكأنها يستنجد ل ربها بإنكسار
بص قدامه ومشي

 

فى اليوم التانى بليل كانت قاعده بتذاكر وقافله على نفسها الاوضه
سمعت صوت رنين الجهاز خافت ترد ليكون هو مسكته وهى بتترعش قالت
– نعم
– هاتيلى ازازه مايه

 

– حاضر
جابت روح ميا وهى خايفه راحت للاوضه إلى قالها تيجى عليها خبطت على الباب وعى بتتمنى أنه ميفتحش
– أدخلى

 

من بعد الملكه دى خافت استجمعت قواها فتحت الباب لقيته بيلعب تمارينات وقف لما شافها قال
– تعالى
اتقدمت خطوتين منه وهى منزله عينيها كان يحي لسا هياخد الازازه منها لقاها حطتها جنبه

 

بصلها بإستغراب وبص على الازازه ابتسم بسخرية
– عن اذنك
– استنى
كانت لسا هتمشي بس وقفت

 

وقف يحي وراحلها وقف قدامها وهى مبتبصلوش بس كانت خايفه وجمعه قبضتها بتقوى نفسها
بعد يحي عنها وهو شايف خوفها قال
– امشي

 

وبعد أما قال كده مشيت علطول وهى مستغربه نبرته وأنه قالها كده بس حمدت ربها
ومكنتش دى اول مره دى بس كانت البدايه ومكنتش طلبات يحي بتخلص

 

حتى فى أوقات نومها كان يصيحها ويطلب منها ما يريده وبيسبها تمشي أو بالمعنى الصح روح كانت يتمشي اول ما تديه إلى عايزه كانت بتتخنق من شوفته وبتقرف حتى كانت بتحسس بدوار كل ما تكون معاه
كانت بتتعب من قله نومها فكانت الساعات إلى المفروض تنام ترتاح فيهم كانت بتذاكرهم عشان الوقت إلى بيروح على الشغل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top