فهى كانت مقدمه على جريمه ممكن تأدى لموتها ومكنتش هتجيب المبلغ بردو
هل ذلك الشخص أصبح لديه دين فى عنقها
اتخنقت اكتر ومبقتش عارفه تعمل اى من كتر التفكير
مسكت ايد امها وباستها بحزن لأن قلبها اطمن عليها قالت
– الحمدلله انك بقيتى فى امان
سالت دمعه من عينها بحزن سمعت صوت كخطوات والباب بيفتح رفعت وشها واتصدمت لما لقيته هو وقفت مع ارتعاش جسدها من رؤيته وطبق صدرها بإختناق
– مش دى ردت الفعل الى اتوقعتها لما تشوفينى
استعادت رباط جأشها قالت
– عرفت انك دفعت فلوس المستشفى لماما
– بعدين
كان بيتكلم ببرود تنهدت وهى بتقول بتردد
– شكرا لانك أنقذت حياتها مكنتش عارفه هعمل اى
– وحياتك
بصتله روح بإستغراب فقال
– مستغربه لى مش كنتى هتبيعى اعضائك عشان فلوس المستشفى يعنى انقذتك والى كنتى ناويه تعلمين بنفسك
ابتسمت قالت ساخره – لا هو الحقيقى انت مأنقذتنيش
بصله واردفت بجديه – لانى انا ميته فعلا مستحيل نفسه الى موتنى هو نفسه الى ينقذنى لانها مش راكبه .. انا محدش ليه فضل عليا من بعد ربنا
اتنهدت وهى بتكمل – عل كل ده ميمنعش انى بشكرك على الى عملته .. هرجعلك الفلوس اول ما يبقى معايا
– خلصتى .. انا مش عايز فلوس
بصله روح بإسنغراب المره دى لقيته بيبتسم بسخريه وبيقول
– تفتكرى انك كنت فارقه معايا سواء انتى ولا امك
مكنتش فاهمه هو بيقول اى نفي وهو بيقول
– غلط أنا بس لقيت حاجه اكسر بيها عينك وارجعك بنفسك زى أما أنا كنت سايبك كل ده بمزاجى عشان عايزك ترحعى قويه تانى وعينك عاليه وتيجى عندى أنا وتوطيها
مكنتش مصدقه إلى بتسمعه منه
– وفعلا زى أما اتوقعت الفتره إلى سيبتك فيها رجعتى اقوى ولما لقيت امك بتموت ملقتش احسن فرصه من دى انى اذلك بيها وفعلا زى أما اتوقعت جيتى
لحد عندى واقفه قدامى وبتشكرينى بس إلى انتى متعرفهوش أن شكرك ده ولا يفرق معايا
– انت ازاى فيك الحقاره دى أنا ازاى حسيت انك ممكن يكون عندك ذره رحمه هى إلى خلتك تعمل كده انا لى متوقعتش أن واحد زيك ممكن يستغلنى عشان يرضى غروره .. انا قرفانه من نفسي وانا شايله حمل انى هشوفك تانى لما لدى علم الفلوس بس مش بإيدى
– عارف مش قولتلك استغليت الفرصه لأن امك قادره تكسرك لو الموضوع متعلق فيها أنا قولتلك بلاش تقفى فى وشي وتتحدينى لانى هرجعك ندمانه ، قولتلك انك مش هتخرجى من القصر غير بمزاجى ويوم أما تخرحى عينك هتكون فى الارض مش رفاعها فى عينى
– وانا عينى لسا مرفوعه وفلوسك هتجيلك
ضحك قال – ده على اساس انك كان معاكى الفلوس وانا منعتك
يصلها ببرود كمل
– فوقى من الكدبه إلى انتى عاملاه لانك القوه إلى أنتى بتظهريها قدامى غلط لانى الوحيد إلى شايف ضعفك
– اوعدك انى هرجعمهلك هعمل اى حاجه ولا أن يكون على دين من واحد زيك
– هترجعمهلى بشغلك إلى ميكملش ١٥٠٠ فى الشهر
عقدت حاجبيها بضيق وحنق وكره
– بس انا هساعدك عشان الليله إلى كانت مبينا منستهاش لحد النهارده
اتبدلت ملامحها واختفت القوه إلى كانت بتظهرها بل احتلها الضعف حست وكان فى حاجه من جواها انكسرت وهى بتفتكر عينها دمعت
– هتشتغلى عندى مش فى القصر بس كل وقتك هيكون ليا وهترجعى تعيشي فيه .. النفس إلى هتاخديه هيكون بأذن .. ده لو كنتى عايزه ترجعى الفلوس وفى طريقه تانيه بردو ودى اسهل بكتير وإلى أنا عوزها
بصتله بإستغراب وهى مش فاهمه
– تجيلى قدام الكل وتنزلى عند رجلى وتعتذرى على الكلام الى قولتيخ والقلم إلى اتجرأتى للمره التانيه انك تديهولى …. وبيتهيئلى ان الخيار تانى اسهل حاجه عن المرممطه الى هتترمطيها وتختصريها افضل
– ده مستحيل
– منستعجلش احسن ولما تفكرى بلغينى
مشيى وسابها قعدت على الكرسي فقد خارت قواها وعيطت بشده
– لى بيحصل معايا كده لى
بصت لامها وكانها تناديها لانها بقيت ضعيفه منغيرها
– جايه لى
قالها يحي بجمود وهو واقف حاطط أيده فى جيبه بكل ثقه وهو بيبص لروح إلى كانت واقفه وجت القصر ، مكنتش مصدقه أنها رجعت لهنا ورجليها دخلت القصر ده تانى مكنتش بتبصلها عشان بتتخنق ولا كانت بتبص للقصر لأنها جايه تقوله كلمتين وتمشي
– بيتهيئلى انك مش جايه عشان تسكتى
استجمعت قواها اتنهدت قالت
– موافقه
يتبع….