لتنطلق صرخه عاليه قرب منها بغزع وقال- مالك يا روح
– بموت الحقنى يا يحي شكلى بولد
– ايه بتولدى ..مستشفى ايه الى فاتحه دلوقتى
– انجز انت لسا هتحكى
– اعمل اى طيب
مكنش عارف حاجه ومتوتر وحائر ومش عارف يعمل اى وهو سامع صريخها الى ملغبطه اسرع وخرج وجد زينب وكوثر يقابلانه – فى اى يا يحي روح بتصوت لى انت عملت اى
– معملتش حاجه .. روح شكلها ب..
وقاطعه صوت صراخها فاسرعت كل من زينب وكوثر اليها واستيقظ الجميع على صوت صراخ روح التى يعم جدران القصر كان يحي قاعد جنبها ماسك ايدها
بقلق وشايفها بتتوجع قال- الدكتوره زمانها جايه
كان يحي واقف بيبص فى الساعه هو مضايق بصتله روح قالت – يحي
بصلها وهى تنطق بصعوبه وعروقه عايزه ومتعرقه قال – نعم يا حبيبتى
– هتفضل تحبنى
بصلها بشده لتكرر وهى تقول – لو جه مش هتحبه اكتر منى مش كده
مكنش مصدق الى بتقوله فلتت قهقه من سلمى بصلها
– قول يا يحي هتحبنى انا مش هو
– ااه هفضل احبك ياروح
ابتسم وهى متعبه وكأنها حصلت على ما تريده لم يصدق جنون تلك الفتاه جائت الطبيبه جه يحي يقوم مسكته روح من هدومه بصلها قالت – متسبنيش
بص للجميع وبصلها قال – مش هسيبك اهدى بس مينفعش ابقى هنا
نفيت براسها وهى متشبثه به بقوه وتصرخ وتنفى برأسها لم يعلم ماذا يفعل والجميع ينتظره وهو محرج قال – روح سبينى مينفعش