قالت سلمى – ابعد مش هكلمك
كان احمد مسكها وهو يتوجه لغرفتهم لكنها اوقفته وهى تقول – متلمسنيش
– نااعم اى ملمسكيش دى
– اه روح للعمليه بتعتك
ابتسم احمد قرب منها قال – يا حبيبتى ده شغل لازم تحددى غيرتك .. وبعدين تفكرى فيا انا اخونك كب اسالى يحي هيقولك انى كش كده
– وبالنسبه لشغلك الى اكتريته ستات
– اديكى قولتى شغل انا مال امى
قالت كوثر بصوت مرتفع – بتقول حاجه يا احمد
رد عليها وهو يقول – لا يا حبيبتى
بص لسلمى التى ابتسمت قال – عجبك كده تعالى نتكلم بقا انتى وحشتينى
قرب منها بعظت عنها وهى تقول – وانت لا
بصلها وبص لنفسه ابتسمت وهى تذهب وتتذكره
ثم أخبرتهم بالطعام جاء يحي وهو يسند روح ابتسمت زينب لما شةفتهمفهو يهتم بروح كثيرا فى فتره حملها ولا يجعلها تبذل اى جهد رغم انها لا تزال فى الاونه الاولى لكنه يخشي عليها فلقد انتظر هذا الطفل كثيرا
قالت كوثر – يلا ناكل بس فين احمد وسلمى
سمعو صوتهم وهما نازلين ولا يزالو يتشاجرون ابتسمو بقله حيله عليهم وقعدو على المائده وأكلو بالسعاده تحوم حولهم بهدوء تام
فى احد الليالى كان يحي نائما استيقظت مفظعا على صوت صراخ روح وهى تفيقه بصلها وقال- فى اى انتى كويسه
– وجع يا يحي قوم
قال بأرق – هونا المسكن بتاع كل مره ولا اى