كان ده صوت يحيي وكأنه عرف انها الى رديت فابتسمت من تلقاء نفسها قالت
– يحي.. اقصد استاذ يحيي عاوز حاجه
– تعاليلى
– اجى !! حضرتك عاوز حاجه اجبهالك معايا
– لما تيجى هقول
– حاضر
طلعتله بحياء خبطت على الباب ثوانى وفتحلها
– خشي
استغربت دخلت كان هيقفل الباب بس هى حطت أيدها عليه وقالت
– خليه احسن
– أخليه ؟!! نتى خايفه منى
– لا مش ده الموضوع انا بس
– أمال فى ايه
كانت متوتره ومش عايزه تزعله فسكتت قال
– خلاص يا ست الباب اهو أهدى بقا
ابتسمت قالت
– كنت عايزنى فى ايه
– ابدا قلت اتكلم مع حد شويه
احمرت وجنتها خجلا قالت – والحد ده يبقا أنا
– مش واضج ولا اى
ابتسمت بحياء وهى مش مصدقه إلى بتسمعه قال
– اعقدى واقفه لى
– اصل ..
– اى فى حاجه تعالى اعقدى
نظرت له بشده أشار لها بجانبه صدمت فهل ستجلس معه حقا ، اهذا احد أحلامها.. قربت وقعدت بعيد عنه بصلها بإستغراب من المسافه الى حطاها بينهم بس عجبته بالحركه دى ، قال
– قوليلى كنتى قاعده لحد دلوقتى بتعملى اى
– ابدا كنت قاعده بذاكر لحد ما الفجر يأذن اصليه وادخل انام
– وانتى على كده بتصلى الفروض كلها
– ايوه الحمدلله مبسبش فرض دنا كل اما بصلى بدعيلك أن ربنا يوفقك و..
سكتت واستوعبت إلى قالته بصلها هو بإستغراب فهل ما سمعه صحيح ابتسمت بخبث قال
– كملى
– لا مقولتش حاجه
– ها يستى سامعك قولى بقا بتدعيلى ب اى
قال هذا بإبتسامه جاذبيه تاهت فيها ومن لبقاته فى الكلام الى بيشدها اكتر توترت قالت
– الهدايه
– انتى شيفانى مجنون
– لا والله مقصدش كده
قال هذا بخوف هى مش عايزه يزعل منها كملت بتفسير
– الهدايا مش الجنون ، الهدايه أن ربنا يهديك لطريق الصح ، الهدايا شئ جميل جدا بتمناها كل يوم من ربنا
بصلها بدهشه مش عارف هى بتدعيله بجد وليه حس بكلامها بأنها صادقه ناحيته
هو كان بياخد ويدى فى الكلام الكاتبه هايدى صالح عشان تاخد عليه وميبقاش فى حواجز ويكسرها بمكر الاعتيادى
– شكرا
– على اى
– الدعوه والكلام الحلو ده
ابتسمت بسعاده كبيره قالت – أنا لازم امشي
كانت متوتره واكسفت وقفت بس هو مسكها من أيدها وسحبها فرجعت لقعدتها بس كانت قريبه منه اوى
– أأنا….
قرب منها قال – قوليلى بقا بتذاكرى كويس
رفع بيده التى كانت تمسك يدها ليسير على زراعها يتلمسها
– أيوه بعمل إلى عليا والباقى على ربنا ، ممكن بس تبعد ا..
– وبتجيبى مجموع حلو على كده
كان بيقرب منها مع كل حاجه بيقولها وأيده وصلت لكتفها وهى خائفه جدا لقيته بيقرا وشه ناحيه عنقها
– يحيي كده مينفعش لوسمحت ابعد
– هو اى إلى مينفعش
همس فى اذناها
– عيزانى ابعد
قرب اكثر شعرت بانفاسه قال
– متخافيش منى يا روح
كان عاوز يضعفها بنبرته المثيره وأنها تطوعه ويقرب منها اكتر وهى مرعوبه عايزه تبعد مش عارف حاسه بإيده بدأ يتحسس جسدها بقذاره وعلى وشك خلع
حجابها
يتبع….
عيزانى ابعد
قرب اكثر شعرت بانفاسه قال
– متخافيش منى يا روح
كان عاوز يضعفها بنبرته المثيره وأنها تطوعه ويقرب منها اكتر وهى مرعوبه عايزه تبعد مش عارف حاسه بإيده بدأ يتحسس جسدها بقذاره وعلى وشك خلع
حجابها أنتفضت من مكانها وجريت علطول لبرا وبتعيط من خوفها وأنه فكر فيها كده
بص يحيي على نفسها وازاى سابته وجريت ارتسمت ابتسامه ساخره وشر تنهد ثم وقف
رجعت الاوضه وهى زعلانه وخايفه باستغراب ربها
– يارب مكنش قصدى والله وانا حاسه ان يحيي مقصدش بنيته حاجه وحشه
كانت تحبه لدرجه انها حتى وإن فهمت صحيح تفهمه خطأ لتحسن صوته
بس هو كان اول مره يقرب منها ويكلمها وتعقد معاه
دى اول تحسه شايفها فعلا
ترجل شاب من سيارته كان احمد وهو شاب فى العشرينات شغال عند يحيي من زمان بس صحابه ومديره التنفيذى بس مش شابه فى اى حاجه وبينهم
اختلاف شاسع
دخل بخير الأوضة عليه لقاه لابس حماله بيلعب ضغط
– اى النشاط ده كله
بصله وابتسم قال – كنت فين من امبارح اتصلت مردتش
– كنت بخلص الشغل الى انت سايبه
– طب كويس
وقف ضغطت مسك فوطه صغيره ونصف رقبته
قال يحيي – اه بقلك اى رأيك تبدل مكانك وتبقى شغال عند الست الوالده
بصله بإستغراب فقال بتوضيح – بدل ما انت بتبعت أخبارى كده
ابتسم قال بهدوء – انت عارف مقدرش اخبى حاجه عنها ،متخفش بقولها على الى يخص الشغل
– طب كويس، هى بمتأمنش غير ليك ، والله ما عارف انا الى ابنها ولا أنت