وتركهم وغادر واتم يحي الفحصوات عمل اشاعه ولم تكن النتيجه ميسوره كان الورم زائد لكن ادوارد لم يقلقه وهذا ما استغربه يحي لكن طمأنه حسب أفعاله وهدوئه أنه مر بحالته ويعلم ما يفعله جيدا أخبره أن اليوم لن يفعلوا شيئا سيكون لأستراحته فقط وغدا تكون الجراحه لم يبالى بلأمر فى الحالتين سيفعلها، كان يدعى الله أن يغفرله أن كتب له الموت أن يلتقيه وهو خالى من الذنوب ام يترك المزيد من العمر ليكفر عن اخطاه .. يدعى أن يعود إلى إدراجه وحبيبته التى تنتظره
كان قاعد فى اوضته بيبص فى تلفونه فتح الصور واحضر صورتهم سويا التى نقلها من هاتفها إليه ليراها فى تلك الغربه وفى اى وقت
دخل جايكوب وايلين التى كانو لا يزالو معه بصوله وهو باصص فى تلفونه قال جايكوب – اتصلت بيهم من ساعه ما جيت ولا لسا
– مره
قالت ايلين – مره واحده طب اتصل بروح شكلها قلقانه عليك
– ولو اتصلت هوقف قلقها .. هتسألنى عملت اى وانا مقدرش اكدب عليها .. هقولها على نتيجه الفحصوات إلى متبشرش بالخير عشان خوفها يزيد اكتر
صمتو الاثنان تنهد جايكوب وقال – يعنى انت مش هتتصل بيها ولا اى .. منتا يا دلوقتى يا قبل العمليه هتكلمها
– مش عارفه بفكر اقطع الاتصال الله اعلم أن كنت هقوم تانى ولا لا
تنهد ونظر إلى صورتها وقال – أوقات بحس انى ظلمتها برجوعها ليا، بضايق من نفسي أنى رجعتها وانا عارف انى مريض ومش هكمل معاها .. علقتها بيا اكتر بسبب انانيتى لو كنت بحبها بجد كنت سبتها خلتها تنسانى عشان تشوف حد غيرى يكمل معاها مش واحد مصيره الموت
قرب جايكوب منه حط أيده على كتفه وقال- انت عشان بتحبها عملت كده، منتاش انانى يا يحي فكرك هى كانت هتسيبك
هتفهم انك بتبعدها عنك .. الحب إلى مبينكو مش قليل
سكت وهو مش مقتنع بكلامه قال جايكوب- طالما مضايق وندمان معملتش كده من الأول لي .. مش كنت عايز تكرها فيك تبعدها عنك اى إلى منعك
حس بالضيق والندم بصت ايليلن لحايكوب قالت – انت بتقول اى
– بواجهه بأنانيته هو ذات نفسه معترف بيها .. بس خلينى اتخيلها معاك يا يحي .. نفترض انك مرجعتهاش وبعدتها عنك وروح اتجوزت واحد غيرك
انصدم يحي وهو يتخيل قرب جايكوب منه وقال – تقدر تتخيلها مع راجل تانى غيرك
برزت عروقه وسرعان ما امسك يحي برقبته جايكوب وهو يدفعه إلى الحائط ويخنقه بقبضته انصدمت ايلين وحريته عليه كان يحي عيناه حمراء من الغضب
– روح ليا محدش يقربلها غيرى
حاول جايكوب أن يفلت من يده قالت ايلين – سيبه يا يحي ارجوك
ابتسم جايكوب قال – خلاص يا يحي هموت فى ايدك
فاق يحي من نوبه غضبه بص لنفسه وصديقه بعد عنه على الفور فسعل جايكوب بأختناق ربتت عليه ايلين بخوف وقلق
-Jacob, are you okay, did something happen to you? جايكوب انت بخير هل اصابك مكروه