رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

روح فيها وهبعتلك عنوان تعالى عليه
وانهى مكالمته على ذلك بص على الى عماد وقال – فى حاجه يا خالى
– يحي .. يحي عايش

close

 

اتصدم على وبصله بشده وقال – عايش
اومأ عماد وهو مصدوم فهل كل ما مرو به ومعانة ابنته كانت محض سخريه منه ، تذكرها فقال – روح
وصل يحي المكان التى يقصده نزل وكان امام قسم شرطه دخل وتوجه لمكتب دخل لينظر اليه رجل فى الاربعين قرب من وصافحه

 

قال
– عامل اى بقالى كتير مشفتكش اخر مره لما وصتنى على الواد صاحب الصوره الى نزلتلك مع البت الى هيا..
تنهد يحي وهو يقول – مش وقته
– مالك .. اى الخدمه الى انت عايزنى فيها صحيح

– انت الى مسؤل عن كاميرات المنطقه دى
– مش انا بس اعرفك اوصلك ليهم
– طب تمام يلا
– الى تشوفه

 

وفعلا خد جاكته وخرج معه قابل عماد وعلى وكانو لسا واصلين بصوله بصدمه من رؤيته فهو بالفعل على قيد الحياه انهم لم يتخيلو، لم يبالى يخي من صدمتهم فهو على عجله من امره
– جبت السجل

 

اومأ له واداله كرت خده يحي وركب مشي فتبعوه ووصل يحي الى مكان وكان وحده مسؤله الموطنه الخاصه بالمنطقه ومعرفه ما يحدث فيها بصو ليحي تقدم منهم الرجل سلمو عله اخبرهم بما يريده يحي وكان متابعه اى لقطات قبل يومان استغربو من طلبو بس نفذو ما يريده واحضرو له السجل فى هذا اليوم والشوارع الى مفهاش كاميره كلمة اصحاب المحلات فى هذا الحي وخدز سجل

 

الكاميرات المطله على الشارع كانو يفعلون ما يريده يحي
حيث حل الليل واحضرو ما يريده فقام بتشغيل كل شيء فى الحاسوبات التى امامه وجلس وهو يتابع اى حركه وعيناه معلقه على كثير من شاشه كان عماد وعلى واحمد بنظرون اليه والجميع يساعدونه فى رؤيتها حيث مر الوقت وكانت عيناه لا تزال مبحلقه فى

 

الشاشات وصل منتصف لحد الفجر والجميع قد غفى على نفسه من الجلوس ويحي مستيقظ فى تلك الغرفه ولم يمل ولم ياتى له غفله ان عقله حائرا مشغولها بها واين ممكن ان تكون لا يريد ان يسرع اى لقطه فتمر من امام عينه وهو لم يراها

 

طلع الصباح وجدوه لا يزال مستيقظ سالوه ان كان قد راى شيئا لكنه نفى فهو يرى لقطات يوم كامل لكن قبل ان بتحدث كانت عيناه التقطت روح لم يصدق انه رأها
كانت تسير نظر اليها ولحالتها وهو متشوق اليها لكن احمرت عيناه وهى تدمع وهو يرى حالتها وتضم زراعيها وتخفض راسها وشعرها

 

مبعثر حتى لا ترتدى حجابها ولا تنتعل حذاء حيث كانت تسير وخطواتها ثقيله وتتعرج من الاشياء التى تتدهس فوقها لكن لا تتالم كأنها مغيبه

 

كل هذا لاحظه وهو يراها وقلبه يؤلمه كثيرا جمع قبضته وعروقه بارزه وعيناه تجحظان ويشعر بغصه فى حلقه بصله احمد وكانو حزينين لرؤيتها ايضا لكن يحي التى كانت الصدمه لانه عاد وراها هكذا وهو تركها مشرقه
وجوده يتابع ويتمالك ويرى الشوارع الاخرى التى سلكتها مر وقت وكان يرى عنوان كل ما تمر به حتى انقطعت ولم يعد يراها

 

قال على – راحت فين
كانو مستغربين قال يحي – الشارع الى جاى الطريق العام نهايته ابعد من تحددها كاميرا مراقبه عشان كده فى بوليس مرور
رفع وجهه وهو يكمل – يعنى ممكن يكونو شافوها

 

وما أن انهى جملته وذهب على الفور نزل من المبنا ركب سيارته وغادر دون ان يستمع لأحد
وصل لذلك المكان وشاف بوليس زى ما كان فى معلمواته سأله عن روح فسالوه عن مواصفتها فوصفها لهم لكنهم بدى على وجههم الجهل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top