– الله علطول كده .. انت رجعت يارتنى ما فكرتك بيه
اشار له بعيناه فاومأ له وذهب بصله يحي وقال
– احمد
وقفه وهو يناديه وكان عند الباب بصله
– شكرا
ابتسم ابتسامه خفيفه بخيبه وقال – مكنتش بنشكرنى قبل كده عشان علاقتنا مكنش فيها شكر .. ممكن لسا فى حواجز مبينا بس الله اعلم … جايز الايام تكسرها
– جايز
بصله ابتسم بهدوء ثم تنهد وغادر
فى القصر كانت كوثر قاعده وماسكه أيدها الاثنان وراحه جايه فى المكان
– هيرجع .. هيندم ويعرف أنها مش بقياله زى .. يحي راجعلى حتى بعد ده كله متاكده أنه لسا بيحبنى وبيتمنى رضايا لو روحتله بس هياخدنى بالحضن .. بس انا هندمه عشان اختارها
كانت أفكارها تأخذ وتأتي كانت تلك حالتها فى الايام الماضيه وكانت تلك خطتها أن يحي يجيلها وهى هترجعله شركته من تانى بس يندم .. مش بتأذيه هى بتينله حقيقه روح .. مكن لأنها تحمل له مشاعر الامومه .. حتى احمد . احمد ابنها مكنتش بتحسه بيناديها بأمه زى يحي .. يحي إلى كان معتبرها حياته وبيحبها اكتر من ابنها الحقيقه لدرجه انها تمنت أن احمد يعمل زيه
– مدام كوثر
قالتها أحد الخادمات فردت بسرعه – جه .. يحى هنا
استغربت الخادمه وقالت – الأكل
اتبدلت ملامح كوثر وقالت – مش عاوزه امشى
مشيت وهى مستغرباها وكوثر قعدت بضيق وهى تحرك قدماها بضيق
– مجاش ليه .. محدش يعرف يطلعو من الورطه دى غيرى .. بمالكمه واحده هرجعله الاسهم …. مجرد وقت هستنا لحد ما ترجع نادم
فى المساء رجع يحي البيت ولما دخل سمع صوت استغرب دخل لقا روح قاعد مع عماد بصتله قالت
– يحي كويس انك رجعت
وقفت وقربت منه وقالت – تعالى اعقد بابا عايز يتكلم معاك
استغرب سلم عليه اولا ثم جلست احضرت روح عصير لهم
– روح عرفتنى بالى حصل فى الشركه
بص يحي لروح بعتاب ليكمل عماد – انا عارف انك شاب ناجح وقدها بس لازم تسند الشركه عشان متقعش
– تقصد اى
– هنعمل عقد تتعاقد شركتك مع شركتى بحيث انها هتساندها عشان الخبر ميتعلنش لصحافه .. أو اى حد منافس ليك يعرف أن لسا شركتك زى ما هى موقعتش وميستغلوش ده لصاحلهم .. لما نشتغل مع بعض شركتك هتترفع من تانى هتحتاج وقت بس متقلقش المهم أن ترجع
– شكرا ليك .. بس الموضوع مش سهل زى ما حضرتك فاهم وبردو مش مستحيل .. أنا هعمل إلى عليا وزياده دى ايا كان شركتى وانا إلى هشيلها زى ما شيلتها سنين
استغرب عماد وبص لروح إلى استغربت هى الآخر قال – يعنى اى