حست أن حد بيقرب منها فتحت عينها على الفور فوضعت يد على فمها قبل خروج صوتها .. بس اتبدلت ملامحها لما لقته يحي
– ششش اهدى
اومأت له بالطاعة بعد أيده عنها قال – خضيتك؟
– يحي انت بتعمل اى هنا
– بصراحه معرفتش انام غير ما اشوفك انا متكلمتش معاكى اليوم كله بسبب ولاد عمك الى مش عارف اتحرك منهم دول
ابتسمت قالت – طب يلا عشان محدش يشوفك
– ما يشوفنى انتى صدقتى ولا اى انتى مراتى
اتعدلت فى جلستها بصتله وحضنته اتفجأ يحي بس ابتسم وبادلها العناق قال – هعقد منغير نوم لحد اما نرجع بيتنا نايمينى بطريقتك انتى بقى
بعدته عنه وهى بتنكزه فى كتفه ابتسم عليها بصتله وقالت بابتسامه – شكلك حلو بالجلبيه
بص على نفسه وقال – بجد .. خلاص مش هقلعها
ابتسمت سمعت صوت من برا قالت – شكل فى حد صحى يلا امشي
– انتى هتجنينى انتى كمان محسسانى بعمل جريمه
– معلش يا يحي كلها ساعات ونمشي
– طب هاتى اى حاجه
بصتله بشده من ابتسامته الماكرة ، عقدت حاجبيها بضيق وقالت – انت مش هتبطل ..
حسيت نفسها عليت صوتها بصيت على الباب وقالت – طب مش هنا بعدين
– يلا يا كده يا مش همشي
بصتله بضيق تنهدت وقربت منه ولسا هتبوسه من خده كان يحي غير وشه وقبلها قبله شغوفه من شفتاها، اتسعت عيناها بصدمه ابتسم على شكلها قال
– تصبحى على خير يا حبيبتى
مشي وسابها وهى مصدومه وقلبها بيدق جامد وحاسه ان وشها كالبركان، حطت ايدها على بوقها وبتفتكره ابتسمت رجعت نامت وهى باتت تشعر بالنعاس بعدما راته وحديثه معها اسعدها
فى اليوم التالى كان جميعهم يودعها بحب وعيزنها تعقد معها حتى هى كانت هتوافق بس لولا نظرت يحي الحاده الى بصهلها وكان ولاد عمها بيصافحوه
– هتوحشنا يا يحي والله ابقى تعالى
كانو بيسلمو عليه جامد لكن كل منهم بمصافحته له ادرك جسده قوى البنيه وما يفعلوه ليس بشيء له فهو رياضي طالعهم ببرود جه هانى يسلم عليه خاف منه ابتسم وقال
– انت لسا زعلان منى .. معلش يا يحي عارف انى خبطت فى الكلام بس عايزك تعرف انى قالته لسبب وعمري ما اقول كده على بنت عمى .. دى اختى فى مقام بسمه وساره بالظبط
لا يزال يحي فى بروظه قال خالد – خلاص يايحي إلى بيسامح كريم ميخلصنلش تمشي زعلان شوف عايزنا نعملو فيه ايه
بص يحي لهانى قرب منه وقف قدامه مباشره لم يفهمه هدوئه وهانى بصصله باستغراب مس فاهم نظراته التى يثقبه بها سرعان ما اكال عليه بلكمه قويه رنحته من شده قوتها ، اتصدم الجميع وبصو ليحي بشده الى قال بهدوء
– حصل خير
اندهشو فهل أخرج غضبه عليه وسفى غليله فهو شعر أنه كان عليه أن يقتله البارحه لكن انقذوه من تحت يده
قال هانى – حصل خير بس انا خارج متشلفط .. خلاص المهم انك مش زعلان
ابتسمو عليه أن الأمور تحسنت بعدين خد يحي روح ومشيو وعماد معاهم عشان هو كمان كان راجع مصر عشان شغله هناك وهو كان جاى كنزهه عشان يعرفهم على روح رجعو بيتهم
كانت بتحط هدومها قالت – اقولك على حاجه يحي .. دى اول مره احس ان عندى أهل
يصلها وبف أحد حاجبيه وقال – وانا أى
– انت سديت فراغ كبير فى حياتى بس لنا بتكلم على قبل كده .. مكنش ليا حد غير بابا عادل وماما الله يرحمهم
سكتت شويه وهى حزينه قرب منها يحي وقال – مش عارف اغير منهم ولا افرحلك .. اصلى عايزك ليا وبس محدش يشغلك عنى
ابتسمت لقته بيلف دراعته على وسطها وبيميل برأسه على كتفها بصتله بخجل
– تعرفى انى منمتش من امبارح بسببك
– بسببى أنا!!
– اه .. ويلا بقا عشان تنيمينى بطريقتك زى ما قولتلك
استغربته لقته شالها اتصدمت وقالت – يحي بتعمل اى
حطها على السرير وخدها فى حضنه بصتله بشده وهى مكسوفه قال
– مش هكون أعدت من غير نوم وفى الاخر تبعدى عنى
ابتسمت رفعت دراعها يتردد أن تبادله العناق مسك يحي أيدها وحطها عليه فهو يعلم أنها ستتراجع .. ابتسمت عليه ونامو ، لكن قاطع هذا الهدوء رنين هاتف