قال هانى – رايح فين
لقو بيتقدم من روح قال خالد – مكفايه منك ليه دى بردو مراته تلاقيها عايزاه فى حاجه
بصو لوالدهم وعماد إلى كان بيبصولهم فرد هانى
– احنا بس بنطمن عليها .. فكرهم غير فكرنا وبنجس نبضه
– ثم احنا بناخد وندى فى الكلام عشان ميحسش نفسه غريب
بص جمال لخوه إلى معلقش وكأنه ليس بحاجه لهذا فهو يعلم يحي وليس بحاجه لإثبات كفائته
– فى اى يا روح
– انت كنت تعرف انت على ابن عمتى
سكت ومردش بص لعماد إلى جالس فكررت
– انت إلى قدمتلى فى الجامعه ديه .. اشمعنا عشان مستواها عالى ولا حاجه تانيه
– مش شرط قدمتلم فيها عشان متميزه مش اكتر
– مرديتش كنت تعرف انه هو ولا لا . حسبتك اول مره شوفته فيها لنا عرفك بنفسه كأنك عارفه
– اسم بس
– مش فاهمه
كان لسا هيتكلم ويفهمها تدخل عماد وهو بيقول
– انا إلى قولت ل يحي يقدملك فى الجامعه دى
بصتله وبصت ليحي اكمل – كنت عايز اطمن عليكى من هناك عن طريقه .. يومها يحي بيحسبنى انى هوصي على عليكى وأنى بقلل منه وانتى مسؤوليته مش حد غيره .. بس أنا فهمته أن ده مش قصدى أن بس مكنتش عارف إذا كان هييجى يوم وتتجمعى فيه معايا وانك دائما هتشوفينى غريب عنك .. حاولت احط واصله بينى وبينك عشان ابقى اعرف اخبارك منه مش اكتر .. أنا إلى قولت ليحي على الجامعه وبردو سابلك حريه الاختيار وانتى وافقتى
– مقلتش حاجه أنا بس اتفجأت من شوفته
كان يحي هيتكلم لقى هانى بيقرب منه وبيقول
– اى يا يحي زهقت مننا بدرى .. عن اذنك يا عمى .. عن اذنك يابنت عمى
بصله ثم تنهد ليجده يسحبه معه بصتله روح وهو بيبصلها بقله حيله ابتسمت رأى عماد بسمتها فأحس بالسعاده ، لقى هاجر بتيحى وبتقول
– انتى هنا يا روح
– اه ا..
– اعقدى معانا يا حبيبتى عشان نشبع منك
بصت لعماد ابتسم خدتها ومشيو
بعدما انتهى الطعام واعطوهم خبر بذلك قعدت روح بصت ليحي وهو بيقعد فى الواجه المقابل ليها جنب ولاد عمها وهما محاوطينه كان باين عليه التضايق بس لما بيشوفها بينسي كل حاجه .. كان نفسه يعقد جنبها زى عادته لما بياكلو فى بيتهم ، بس لما بص لعلى إلى ابتسمله وقال
– لسا فاكرنى
بصوله قالت ساره باستغراب – انت تعرفه يا على
– الجامعه كلها عرفته
بص روح ليحي إلى امتغض وجهها وهى بتبصله افتكر جنونها يومها وكيف نويت أن تقتله لا يعلم أراد الضحك لمجرد تذكرها ونظرتها له الآن
قال خالد باستغراب – جامعه ازاى هو لسا بيدرس ولا ايه
ابتسم على وقال – حكايه طويله
كان يحي يرى أن على هادئ شخص لبق مرتب غريب عنهم ومتعلم ويظهر هذا عليه من حديثه يبدو شخص جيد
نكز وليد خالد وهو بيقول – بيدرس اى انت كمان
عادة لطعامهم وهم يبتسمون وروح كانت تطالع يحي
– احمم
قالتها بسمه لروح بصتلها قالت – احنا بناكل على فكره متبصيشكتير اصل اخواتى دمهم حامى حتى لو جوزك
استغربت بصت ليحي كلت وهى شارده
– خالد
قالها عماد فرد عليه – ايوه يا عمى
– عملت الى قولتلك عليه
– ايوه اهل البلد كلهم بيدعولم عشان العجلين وبيدعو لروح ورجوعها ليك
– الحمدلله
قالها بابتسامه وهو بيبص لروح بحب ابتسمت زينب قالت – ربنا يخليها ليك يا حبيبى ويخليها لجوزها باينه ابن حلال
قال جمال وهو بيتكلم وبيبص بعيناه عليهم – كفايه انه استحمل الشحطه دول وهما ماحوطينه كده
بصو لوالدهم بشده والبقيه ابتسمو وروح قالت فاطمه
– ليه بتقول كده بيرحبو بيه مش جوز بنت عمهم
سكت ومردش فهو يعلم ابنائه
فى مكان أخر كانت كوثر جالسه فى القصر بتعالى وبتتكلم فى التلفون
– عيزاها تقع وميلاقيش غيرى يلجأله .. عيزاه يرجع وهو نادم وأنه مشفش واحده زى .. حتى إلى صدقها وبيحسبها بتحبه باقيه عشان فلوسه ولما تطير هتسيبه
– اموارك كل إلى عايزاه هيحصل
قالت بحده وتحذير – افتكر أنا مش عايزاه يتأذى
– عارف يا مدام كوثر محدش عيأذيه .. وهيرجعلك زى ما انتى عايزه واحنا نكون كسبنا بوقوعه
قفلت المكالمه ويدور فى بالها الكثير
– هترجع يا يحي .. هترجع وانت نادم انك كدبتنى وصدقتها هى وسبتنى .. هترجع وتطلب العفو
فى مكان أخر فى اوضه كانو قاعدين الستات مع بعضهم وروح مبتسمه على أحاديثهم وهى باصه لمحات وفاطمه قالت
– ازاى متوافقين مع بعض كده .. زى أما يكون صحاب
قالت نجات – الزمن يا بنتى هنعمل اى هنقت*لو فبعضينا
ضحكو قالت فاطمه – بدام الراجل ميعبوش حاجه يتجوز ده حقه وجمال مش مخلينا عاوزين حاجه ولا اى
نفيت روح وقالت – مفتكرش
بثوبها باستغراب فاردفت – انا ضد فكرة التعدد عمتا مقصدش حاجه بس بدام بيوفق مبينكو دى احسن حاجه وترجع بيكو فى الاخر بردو
ابتسمت بسمه وقالت – معلش يا اما بس شكل روح وجوزها حاجه تانيه
– حاجه تانيه ازاى
– يعنى واخدين بعض عن حب
ابتسمت ساره وقالت – لا منا لاحظت نظراتهم مكشوفه اوى على فكره
احمرت وجنت روح بشده بحرج وخجل ابتسمت هاجر أما فاطمه فقالت
– بت استحى منك ليها
ابتسمو لكن لم يبالو ونظرت لروح
– ابقى احكيلنا حكايتكم على انفراد
لم ترد روح ماذا تحمى لهم لم يعودوها للوراء .. نفت برأسها وهى تمنع الذكريات أن تقتحم عيناها تمنعها جاهدا فلتتذكر الآن.. الآن فقط
فى الناحيه الاخرى كان يجلس كل من الرجال
قال هانى – بقولك يا يحي انت عامل ايه
استغرب وبصله بعدم فهم فاردف بتوضيح
– اعصابك حديد ولا زى شباب مصر اليومين دول
ليرد ببرود – تحب تشوف
ابتسم وقال – لا اشوف اى يراجل .. احنا نحكم بنفسنا
بص جمال لأبنه ولسا هيتكلم مسك عماد بيمنعه بصله باستغراب فهل موافق على ما يفعله أولاده رجع وقعد