رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

الوصيه بعد أما اقدرت اقنعه وهكلم يحي فيها
حست نوال بدوخه بصتلها روح وأنها وقفت فجاه قربت منها بخوف وقالت
– ماما مالك
– ماليش يا روح أنا كويسه

close

 

– لا انتى مش كويسه اعقدى ومتكمليش هعمل أنا استنى هجبلك تشربى
راحت وجبتهلها مايه وادتهلها شربت منها قالت روح
– بقيتى احسن
– مكنش فيا حاجه يا روح انتى إلى بتقلقى زياده عن اللزوم

 

اومأت روح بقله حيله وارتدت أن توافقها الرأى وتخبرها أنها ملهاش غيرها وفقدانها عندها بالموت
قالت نوال – جبتى الفلوس دى منين يا روح
– فلوس اى
– الفلوس إلى رمتيها فى وشه
– اه

 

– اه مقلتليش جبتيها
عدى يومين على ذلك الوضع دون أى حدث جديد كانت روح ونوال خلصو تنضيف الشقه وخلوها جميله عن ذلك الخراب التى كانت به
بليل كانت نوال نايمه على السرير كان صغير بس يكفيهم وكانت روح فى حضنها

 

كانت حاسه بأيد امها إلى بتحسس على شعرها بحنان
– روح
– امم
– انتى لسا صاحيه

 

سكتت روح ومردتش فهى لم تذق طعم النوم منذ ذلك اليوم
قالت نوال – بتفكرى فى اى يحببتى
– مبفكرش ف حاجه

 

– هتروح الدرس بكره
– قصدك الشغل
– الشغل والدرس

 

– مش هعرف اروح بكره الدرس عشان هكون فى الشغل
– يعنى اى هتسيبى دراستك
– مقولتش كده بس بردو مش هسيبك الشغل الدرس بيتكرر بدل الحصه عشره وانا كده كده هاجى أعقد اذاكر يعنى مش هاثر فى الدراسه

 

– شيلتى الهم بدرى وانا لسا معجزتش هدور على شغل عشان تعقدى
– لا يماما أنا عيزاكى انتى إلى تعقدى وترتاحى كفايكى السنين دى تعبانه
– غني

 

استغربت روح من الى سمعته من امها رفعت وسها وبصتلها بإستغراب فبصتلها نوال بابتسامه وكررت
– غنى يا روح عارفه أن صوتك جميل غنيلى عايزه اسمعه
– اشمعنا دلوقتى
– مننا واحنا قاعدين
سكتت روح ومردتش عليها قالت نوال

 

– غني يلا
ساد الصمت بينهم للحظات
كان قلبي سارقه شعور جديد .. والعين ما بتبصش بعيد
واللي استنيته ومالقتهوش

 

من يومها عمري مالوش نهار .. بدفع سنين تمن اختيار
ماحسبتهوش .. ماحسبتهوش
غلطان انا غلطان عشان .. رسمت بكره بعين زمان
وقت ما شفت الصح ما لقتلوش مكان

 

يا حلمي الغايب اللي ماجاش .. خدعني الحاضر اللي اتعاش
ومشاني في طريق وبوعد اني الاقيك فيه

يا قلبي كفايه ليه نزلين .. نزيف احلام وهدر سنين

 

ومين يضمن فيه عمره باقي نغامر بيه
يا قلبي انت فين كفاياك سكوت .. فرح الحياه عمال يفوت
وما عشنهوش .. وما عشنهوش
ليه قابل تكون عايش أسير .. وفي عمرنا الجايات كتير

 

لكن ماجوش .. لكن ماجوش
وازاي عنيا تلمح نور .. او خطا الأيام تدور
ومبني بيني وبينها سور
يا حلمي الغايب اللي ماجاش .. خدعني الحاضر اللي اتعاش

 

ومشاني في طريق وبوعد اني الاقيك فيه
يا قلبي كفايه ليه نزلين .. نزيف احلام وهدر سنين

 

ومين يضمن فيه عمره باقي نغامر بيه
حزنت نوال من كلمات ابنتها ونبرتها تجحرش صوتها وكأنها تستشعر كل كلمه تقولها وتود البكاء لكن لا تزال تصتمد القوه .. ماذا فعلوا بصغيرتها لقد قتلوها

 

بدأت روح الشغل فى الكافيه وكانت جرسونه بتجيب الطلبات مكنتش عارفه أنه هيك ن صهب بالنسبه ليها كده
ومكنتش عارفه أن الصعب لسا جاى ولكن لا تعلم معاده

 

كانت بترجع على العشاء كده وتعقد تذاكر برغم أن عينها تريد أن تغط فى النوم
مكنتش بترضا تسيب مذاكرتها لحد ما تخلصها

 

كان احمد عقله مشغول بها وفى مره راح السنتر إلى بتاخد فيه درس لانه كان يعرف مكانه من المره إلى جه فيها معاها
بس استغرب لما ملقهاش ولما سأل سهيله صحبتها عليها قالت إنها مبتجيش منذ مده ومبقتش تشوفها خالص
فشكرها أحمد ومشي وهو بيفكر فى السبب إلى مخلهاش تيجى حتى درسها وعارف اهتمامها بدراستها بيوصلك قد اى كان بيسأل نفسه هتكون راحت فين

 

كانت بيمر يوم ورا التانى على روح وهى بتخبى تعبها أن كان فى عملها أو منزلها
مكنتش لقيت مكان تضعف فى على ما تقدر قد الصلة إلى كانت بتلحأ ليها كل ما بتتحنق وبتفتكر فى الموت .. ايوه كانت روح لا تزال غارقه فى قهرتها وما أصابها وبرغم إيمانها من ذلك البتلاء لكنها بتسأل لى ربنا ابتلاها بكده هى عملت اى فى دنيتها عشان يعمل فيها كده كانت تظهر طبيعتها مع والدتها وتهتم بها

 

بحب وترتمى فى أحضانه حين تكون قد هلكت الكتابه الخفيهn
كانت نوال شايفه بنتها بقت عامله ازاى وبتزعل عليها فى صمت عشان مش عاوزه تكون هى إلى بتضعفها بدل ما تقويها

 

أما عن يحي كان بيكترث حياته لشغل ويعيد نظام شركته من اول وجديد بعد اما رجعت صورته تانى من خلال تصريح البت هى والولا الى عمله فيه كده وقالت انه كان واقف لوحده وهى اتهجمت عليه وباسته عشان ياخدوله صوره مرحمهش حتى بعد اما عملو الى عاوزه

 

وطلع تثجصريح هو كمان بيقول ان هيقاضى الاعلام وابصحافه بنشر الاكاذيب وانهتاك الخصوصيه منغير ما يبصو للحقيقه وكبعا كان بيقول كلمتين رجعت صوته وانهم غلطو ونسيو مين هو يحي ابراهيم الفاخرى

 

كان اوقان بليل يذهب للحانات ويسهر مع أحد العاهرات الذى يعرفهم
كان فى غرفه تقدمت منه فتاه تظهر مفاتنها البارزه والتى تغرى من يراها وتشعل شهوته

 

تقدمت منه كان يبتسم بسكر وفى يده الخمر قربت منه خدت منه الكأس وبتحطه على جنب
مالت عليه وجعلته يستلقى وهى فوقه وبدأت فى فك ازرار قميصه وخلعته له بتدلل
كان بيبصلها قربت منه وباسته امسك وجها وباسها بقوه وعنف وشر وهى تستمع بعنفه وأيده إلى بتمشي على جسمها
قلبها وبقا فوقها ولسا بيبوسها جامد بشهوه اكبر لكن مره واحده انتفض من مكانه وبعد عنها ولم يكمل ما بدأه

 

استغربت هو لى بعد عنها كده بصتله لقيته باصص لناحيه تانيه قربت منه ومسكن وشه تعيده إليه بس هو مسك أيدها ورماها بعيد عنه
– اطلعي برا مليش مزاج النهارده
مكنتش فاهمه حاجه وازاى اتحول معاها كده بس متفجأتش لأن كان يحي بيعمل كده كتير فى الفتره الاخيره غريب هذه احدى المرات من لحظات سكره

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top