رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ربنا انى صحيت وشوفتها احسن مش اوحش .. خوفت عليها اوى منك وكنت مستعده اعمل اى حاجه وارجعها .. قالى عماد انك كنت هتموت وانت بدافع عنها وده إلى مصدقتوش بس شوفت الشاش وهو ملفوف حولين دماغك وأثبت كلامه .. أنا مقولتش لعماد إلى عملته فى روح وهى عيله مراهقه فى سن ١٧ .. عشان لو كان عرف مكنش هيبعتلك حد كان هو بذات نفسه إلى هيقتلك مرديتش اوظيه فى نصيبه اوصلها لدم مدام اتجوزتها فسكت
مردش فهو يشعر بالحرج والحزن
– مش جيباك عشان افكرك يا يحي أنا بديك فرصه وسامحتك … أنا بوصيك عليها
بصلها مسكت وهى بتقول – اتقى الله فيها لو بتحبها بجد .. خلى بالك منها ومتزعلهاش ونبى كفايه الحزن إلى لسا فى عينها .. متسيبهاش خليك معاها .. امانه عليك ما تأذيهاش
– انا اخر واحد ممكن توصيه عليها .. أنا عمرى مزعلها أو اجرحها صدقينى أنا مش عايز غيرها
ابتسمت بأعين دماعه لكن كرضاء وقالت – هثق فيك
سعلت بضعف وتألم وحطت أيدها على قلبها بصلها وهى لا تتوقف راح نادا على المررضه دخل عماد وهى على الفور قرب منها وفعلت الممرضه ما يلزم
– انتى كويسه
اومأت له بضعف وهى ترتدى قناع التنفس .. بصت على يحي أشارت له بلأقتراب .. قرب منها وهو يصفى لها بعد القناع وتحدث
– عايزه اطلب منك طلب

close

– اتفضلى
– روح كويسه .. عايزه اشوفها اجمعنى بيها ونبى ولو لمره واحده
حزن عماد تنهد يحي وقال – حاضر .. اوعدك هخليكى تشوفيها
ابتسمتله بشكر وامتنان
B
كانت روح بتعيط وهى بتسمع قالت
– روحتلها امتى
سكتت شويه تنهد وقال – فى اليوم إلى جالى مكالمه فيه وخرحت بعدها
بصت لها بشده وهى بتفتكر لما رجع وهى كانت قاعده مستنياه ” كنت فين ” مكنش عايز يقولها عشان والدتها
– يومها شكيت فيك .. أنا اسفه اوى .. مكنتش اعرف ان وانا قاعده بشك فيك انت كنت بتفكر فيا … انا زباله اوى .. انا زباله .. قولتلها امى ماتت وانى معرفهاش .. اكيد كانت بتفتكر كلامى كل يوم وده إلى خلى حالتها وحشه
– بس يا روح كفايه كل ده ومفهمايش امها كل إلى يفرق معاها سعادتك وبس .. متعذبهاش اكتر من كده
بصتله روح قالت – شكرا يا يحي
يصلها أردفت – لولاك مكنتش زمانى شوفتها غير يوم واحد .. ياريتك كنت خدتنى عندها كل مره ودخلتنى غصب عنى .. أنا إلى ضمنت وجودها واهي مشيت .. مشيت وسبتنى .. لى خدها منى .. لى يارب
– بس يا روح استغفرى ربنا حرام عليكى
– انا تعبانه اوى يا يحي .. تعبانه
– طول ما أنا جنبك مش هسمح لأى أذى أنه يصيبد ، وجعك أنا أحمله عنك وتعبك حضنه كله .. اعرفى انك بنتى قبل أنا تكونى حبيبتى .. انتى الاوله فى حياتى والأخيرة

عيطت وهى ترى حبه وكأنما تشعر أن والدتها سبب فى كلامه هذا .. تشعر أنها معها
نامت فى أحضانه من كتر التعب والعياط فكان يوما شاقا ، شالها وحطها على السرير
فى الفيله صعد عماد لتلك الغرفه إلى تقصدها قدماه ، فتح بابها ودخل واقفله كانت خطاياه بطيئه نظر إلى ذلك السرير اقترب منه وجلس عليه
دمعت عينه وهو يتذكرها أخذ الوساده التى كانت تنام عليها مسح بيده عليها وكان يتسائل هل لا يزال دفئها فيها .. ام هو من يتخيل ؟
قربها تلتقط انفاسه رائحتها فتسيل الدموع من عينه
– رجعتى سبتينى لى .. لى مكتوب لقلبى أن يتوجع عليكى كل مره … يارب زى ما كتبتلى تقابلها فى الدنيا اجمعنى بيها فى الاخره .. يارب عجل ساعتى عشان اشوفها
أن قلبه ينفطر احتضن وسادتها لينشج ببكائه وهو يتحرر فلا يوجد احد معه .. يبكى بكلماته يناديها بقلبه قبل لسانه

فضل يحي جنبها فى تلك الفتره ولم يتركها يتحمل تقلباتها المزاجيه كانت كثيرا ما تغضب وتنفعل كان اوقات يتعصب لكن يهدأ من نفسه
كانت مبتقلش وهو لا يمل بأن يذكرها بطعامها لكنها تمتنع عنه عمدا
– روح .. ينفع تاكلى كفايه كده
– مليش نفس
– لحد امتى انتى بقالك تلت ايام مبتكليش

مرديتش عليه تنهد مسك الاكل وقعد جنبها بصتله
– يلا
– قولت ..
اصمتها حين ادخل المعلقه فى فمها وأكلها رغما عنها بصتله بشده هادئ كأن شيئا لم يكن ، بصتله ولم تمانع أو تعانظ وتركته وكان بياكلها بحنان كان تستعجبه وهى تناظره .. اى اهتمام هذا .. هل ينفذ وصايه والدتها … أن هذا حبا
كان بيهتم بيه ومبيرحش شغله وفضل قاعد جنبها ويواسيها كان عماد بيتصل عليه ويسأله عنها كان بيطمنه عليها ، كان عاوزها ترجع لحياتها
– لسا بردو مش عايزه تروحى الجامعه
– لا
– ودراستك .. ممكن مرواحك يغير مودك شويه
انفعلت وقالت بغضب – عايز تروح شغلك روح أنا مش مقعداك جنبى ولا محتجالك
يصلها من صوتها المرتفع وكلامها له مشي وسابها ومردش عليها بصتله روح حست انها زودتها .. دمعت عينها بحزن فهى لا تعرف ماذا يحدث لها
– بتعيطى ليه دلوقتى
بصتله فهى ظنته قد رحل وتركها
– تعالى
لم تفهم ليردف عليها بتأكيد
– تعالى يا روح .. قربى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top