رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

جريت عليه فابتعد ودفعها فوقعت على الكنبه لتجده فوقها ومسك أيدها صرخت وهى بتقول
– ابعد
– ده انتى خطر على البشريه .. هاتى الزفته دى
– لا
خدها منها جامد ورماها وقال بهدوء – بس .. كده كخ يا حبيبتى
غضبت وعصبها اكتر كانت بترفس برجليها وبتحاول تبعده وهو فوقها ويتحكم فى حركتها
– بس أهدى
– انت السبب هم*وتك يا يحي عشان يقرولك الفاتحه بعد كده
– اهون عليكى بردو
بصتله وسكتت بصت عليه وهو فوقها اتصدمت قالت
– ابعد
– لازم نربطك بعد كده عشان لما تتحولى نعرف نتحكم فيكى
– ابعد يايحي مش طيقاك
– هونا عملت حاجه
– اه .. أنا اتحرق دمى انهارده وهما معندهمش ريحه الدم .. بيتكلمو عليك قدامى ولا كأنهم بيتكلمو على اخويا .. زعقتلهم انى مراتك .. مراتك ومحدش ليه حق يتكلم عنك غيرى .. بس افتكرت انك السبب

close

ابتسم وقال – بس خلاص انتى رديتى اهو .. يعنى ده كله وانى كنت هموت عشان مشاعر غيره
بصتله بحنق وضيق شديد وهى تتذكر نفسها ، فلتت ضحكه من يحي بصتله بشده وهو يضحك
– ده انتى غيرتك خطر … والله قولت أن ده اخر يوم ليا .. ده انتى مجنونه بجد
– مش عجبك طلقنى
بصلها يحي بجديه وقال – مش قولتلك مش عايزك تقولى الكلمه دى تانى
اضايقت وحست بالحرج والندم قالت – انا اسفه
بصلها وسكت لف دراعه حولين وسطها بصتله وفى بند لحظه قلبها لتكون هى نائمه فوقه لا يفصلهم شئ ، وكان يدفن وجهه فى عنقها
– انتى جميله اوى يا روح
قالها بتوهات وهو يقبلها حاولت أن تبتعد لكنه منعها وهى تشعر بقبلاته وانفاسه الاهثه بدأت تخاف
– يحي
ابتعد وهو بيفوق من ضعفه بصلها وكان وشها احمر وخايفه رفع أيده وبعد شعرها من على وشها بصتله
– لو مقومتيش دلوقتى الوضع هيكون خطر عليكى
بصتله بشده قامت على الفور وهى بتعبد عنه ابتسم عليها وهو بيعتدل فى جلسته بصتله روح بشده مسكت مخده ودفعتها فى وجهه بس هو مسكها
– هى الحاله لسا ممشيتش ولا اى
– لا فيا طاقه عايزه أخرجها

– طب ماتيجى نخرجها سوا
بصتله بصدمه من معناه الوقح ومسكت مخده تانيه ودفعتها بقوه ابتسم عليها فدفعها هو الآخر بالوسائد برفق وتبعثر شعرها ليقهقون سويا وتخلط صوت ضحكاتهم المرحه
ليعانقها يحي وهم متعبين ولا تزال بسمتهم على وجوهم ليناما سويا أجسادهم تشع بالحب والدفأ … لكن هل السعاده تدوم أن ستخلق صعاب قادره على تفريقهم فى بند لحظه
مر شهر وفى يوم فى الصباح كانو بيفطرون لتذهب لجامعتها ويومها الدراسي ويذهب يحي لعمله قاطعهم صوت رنين هاتفه
التقطته يحي ورد ليعم الصمت وتتبدل ملامحه بص لروح إلى مفهمتش نظرته لكن لم تكن تبشر خيرا
دخلت روح المستشفى وهى بتجرى ويحي تبعها قلبها بينبص بخوف
– ماما استنى ارجوكى .. متمشيش انا جيالك
كانت تحدث نفسها وهى حاسه بغصه فى حلقها والخوف متملكها وقفت عند اوضه لقت عماد قاعد وبيبكى وحاطط راسه بين ايديه بصلها وهى بصت على الاوضه واتصدمت وهى شايفه الاطباء بيفصلو الاجهزه عنها
حسمو الامر المنهى وبيرفعو الغطا على وشها جريت على جوه اتخضو من دخلتها
– انتو بتعملو اى
جريت عليها وهى بتبعدهم عنها وبتقول
– ابعدو سبوها فصلتو الاجهزه ليه شغلو الزفت ده حالتها هتسوء
– يا انسه والدتك توافها الله
صاحت فى وجهه – بس اسكت شغلو الاجهزه بقلكو

بصو لها بحزن من انفعلاتها بصو لعماد الى دخل وباصص لروح بتألم وهى بتبص لوالدتها التى بدأ ان يشحب وجهها
– ماما
قالتها وهى تهزهت برفق ثم هزتها جامد وهى بتقول
– ماما فوقى .. فوقى … قوللهم انك عايشه ومسبتنيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top