مردتش عليه اضايق واتعصب زياده وهو شايف دموعها وكان حازم مستغرب ليه ملهم خرسو لما شافوه كده حتى العميد يكن له الاحترام ، قرب منه وقال
– خير يا استاذ يحي هو حصل حاجه
قال بغضب – بس مش عايز اسمع صوت اتكلمى قولى فى اى
– حضرتك تعرفها
بصله ببرود وقال – روح يحي ابراهيم الفاخرى .. مراتى
اتصدم العميد وبحلق – م..مراتك
كانو كلهم مصدومين وحازم اندهش لانه مش زى ما تخيل بل لا يعيبه شيء هل هذا زوجها ، قرب منه واحد من صحابه وقال
– الله يخربيتك ضيعتنا معاك .. ابويا يعرفه وليه بيزنيس معاه وهتسوح لما يعرف
قال حازم بضيق – فى اى يطلع مين ده
– اقرا على نفسك الفاتحه انت إلى حاولت تقرب منها
لم يهتم بما قالوه قالت نرمين
– كويس ان حضرتك جيت عشان كان لسا سياده العميد بيكتبلنا فصل وهيحولنا لتحقيق واحنا معملناش حاجه
بص يحي للعميد إلى بلع ريقه بخوف
– كانو بيقولو لروح كلام زى السم
وشاورت على حازم واصدقائه وبتكمل
– ودول ضايقوها وقالو كلام وحش فى حقها قدام الجامعه كلها وحضرت العميد صدقو ومرديش يسمعنى وانا عايزه اقوله انه عمال يضايقها من اول ما جت الجامعه وهى ساكته وانهارده اتمادا هو وصاحبو وحاول يقرب منها وجاى دلوقتى يقول انها عرضت نفسها عليه وهو إلى الزباله
احمرت عين يحي وهو يسمع وبرزت عروقه بغضب شديد بص لحازم راح وقف قدامه قال
– عارف دى
بص حازم لروح ليكمل – اشرف من الى جابتك
وسرعان ما لكمه بقوه حيث ترنح على اصدقائه ونز*ف من فمه ، اتخض الجميع مسكه يحي كان حازم هيدافع عن نفسه ويض*رب بس صدها يحي ودفعه بقوه فوق على المكتب فوق وتألم .. قرب الجميع منه عشان ينقذوه من تحت يده
قال العميد بخوف – والله يا يحي بيه انا مكنت اعرف انها مرات حضرتك ولا من عيله الفاخرى
رفع يحي إصبعه بتحذير وقال بلكنه مخيفه
– ولا نفس .. دنا هطربقها على دمغكو
ارتعب بخوف راح لروح وقال
– انا اسف جدا لحضرتك
قرب يحي منها وحط دراعه حولين كتفها وقربها منه بصتله روح وهى تجده يقول لهم
– لو جالى خبر ان ابن الك”لب ده مخدش عقابه هو والزباله الى معاه اعتبر مهنتك ادمرت وخيالهم بس ميخطيش الجامعه دى تانى
– حاضر حاضر انا هحوله لتحقيق
مهتمش خدها ببرود وخرج وكان الجميع واقفين فى الطرقه وبيبصو بفضول عليه بيبصو ليحي بهيبته وروح وكانو مستغربين بعضا منه يعرفه ويتوفه فى اذن الاخر فكيف رجل كهذا يعرفها ويقربه منه بهذا الشكل
كانت روح بصاله وهو قريب منه وكأنها تتحمى به ، قابلت على إلى كان جاى بسرعه ليها بعدما عرف ما حدث بصلها وقال
– روح حصلك حاجه
بصله يحي بإستغراب وبصلها بمعنى من ده أنه حتى لم يضع لقبا قبل اسمها ، وعلى أيضا نظر له
– انت مين
– بتتكلم مع مراتى ومش عارف انا مين
بصله على بدهشه وقال
– جوزها .. اهلا بحضرتك أنا على معيد فى الجامعه
اومأ له ببرود بس بصله شويه وقال فى سره – هو انت على
تحدث وهو بيقول – وبتقلق على طلابك كده بردو وتناديهم باسمهم من غير القاب ولا مراتى بس
– لا أنا بس بعتبر روح صديقه مش اكتر
حست روح أن يحي هيضايق ويدخل فى حديث اكتر مسكت أيده يصلها قالت
– عايزه امشي من هنا ارجوك