بصتله روح وقالت – انت عايز
– قولتلك
– انت مجنون ما قولتلك لا .. اى مبتفهمش انا متجوزه
اتصدمو كلهم وبصولها جدا ونرمين قالت
– متجوزه
مردتش روح لقت حازم بيبتسم ابتسامه جانبيه وبيقول
– حلو ده .. تعرفى انى بحب المتجوزين موت
بصله بقرف واشمئواز ليردف
– متجوزه مين بقا .. واحد كبير مش كده .. المهم يكون مدلعلك يا رورو بس متقلقيش ده مش فارق معايا
اتصدمت قرب منها وقال – فى كتير متجوزين بيخونو جوازتهم
مستحملتش روح وبعز ما فيها ضربته بالقلم على وشه وصرخت فيه
– انت واحد حقير ووس*خ
الكل اتصدم من صوت القلم وبصولهم بشده والى روح قالته وانها ضربت حازم
عينه احمرت من الغضب بصلها بتوعد مسكها من هدومها جامد وهى كانت كالهشه بنسبه له ؤ قال بصوت مرتفع يضاهيها
– بقا بتميدى ايدك عليا ياو*اطيه عشان رفضتك وانا واحد محترم وانتى رخيصه
شهق الجميع وروح اتصدمت من الى قاله ولقت نظرات القرف عليها دمعت عينها مسكت قبضه حازم وبتحاول تبعده عنها وملابسها الى بيمسكها منها
– انت بتهبب اى يلا
بصو لصوت وكان ايمن سائقها قرب علطول وبعده عنها وقال
– ده انت ليتلك طين
بصله باستغراب بعدين ابتسم وقال
– وده يبقا مين المحروس ولا واحد من زباينك .. وجايه عليا انا لى
اتصدم ايمن من الى بيقوله ولسا هيتكلم اتدخل الامن فى الوقت وبعدوهم عن اى جدال وخدوهم وخجو ايمن
وقف فى حته بعيد ومش عارف يعمل اى اتصل على يحي زى ما أمره اى حاجه تحصل يعرفهاله .. بس لقاه مبريردش وكرر اتصلاته ومكتش فيه رد
فى مكتب العميد كانت روح عينها مدمعه وحاسه بلأحتناق
– ده الى حصل هى عرضت نفسها عليا وانا رفضت معرفش ازاى اخلاء منحله زى دى تكون دكتوره وفى جامعه محترمه زى الى احنا فيها
غضبت روح وقالت – اخرس انا محترمه غصب عنك
– لو مكنتش مصدقنى اسالهم كانو واقفين معايا واسال الى فى الجامعه كلهم
كان العميد عارف نفوذ حازم بص لرحلات اكبر دكاتره فى الجامعه وكانو ينظرون له بقراره واى جانب يصدق
قالت نرمين – كدابين كلهم انا كنت واقفه معاها هو بيضايقها بقاله كتير وبيتعرضلها وعايزها تصحبه غصبت عنها وحاول يتقرب منها وهى بعدته عنها
قال حازم بلامبلاه – انتى صبحتها طبيعى تدفعلها
– انت واحد….
ضرب العميد مكتبه وقال بحده
– بس اسكتى لسا ليكو عين تتكلمو
– احنا معملناش حاجه والله كدابين
– كلهم هيكدبو يعنى وهى الى هتكون صادقه الكل شاف وسمع .. هتحول لمكتب التحقيق وهتتقاضي على اعتدائها على دكتور حازم بالقلم قدام الكل
سكتت نرمين بصدمه فا هل استمع لهم حقا بصت لروح بحزن فهى حاولت اخبارها ان حازم مش سهل وابوه فى العالى والكل هيقف معاه
كان يحي فى الاجتماع بيتمم ثفقته قربت دينا منه وقالت بصوت منخفض
– مستر يحي
بصلها مدت أيدها وقالت – تلفون حضرتك بيرن بقاله كتير
– اقفليه مش فاضي
– حاضر
رن التلفون وقاطعهم بص يحي تنهد ومد ايده ليها ادتهوله وبص يحي لرقم وقف ورد بعيد
– ها يا ايمن فى حاجه
– يحي بيه مدام روح
استغرب من نبرته وقال – مالها روح
– فى مشكله حصلت فى الجامعه وشكلها كبيره وهى دلوقتى فى مكتب العميد وكلهم متكترين عليها
– اى الى حصل
حكاله ايمن إلى شافه وكيف رأى شابا يمسكها وابعده عنها والكلام التى سمعه ، عين يحي احمرت من الغضب وبرزت عروقه
قال بعصبيه – وسبتها ليه
– منعونى والله ما رضيو يداخلونى حتى الجامعه
انهى مكالمته وهو فى حاله لا تبشر خيرا خد جاكته ومشي
– نكمل بعدين
قالها للوفد مشي علطول بصوله باستغراب وهما مش فاهمين تحوله
فتح الحراس عربيه يحي بس هو اتقدم وركب مكان السواقه علطول لحقو به وهو كان بيسرع
بيحاول يتصل بروح ومبتردش وصل الجامعه وشافه ايمن
دخل الجامعه ونزل علطوله بصوله الجميع من هيئته وحراسه وغضبه المتطاير دخل والانتظار تثقبه
دخل يحي المكتب باندفاع صاح احدهم بغضب
– انت ازاى تدخل مكتب العميد كده
قاطعه العميد بحده – بس اخرس .. اهلا يا استاذ يحي حضرتك مشرفنا هنا الجامعه بنفسك
بصت روح ليحي ومن مجيئه .. بصالها وهى غرقانه من عيطاها وحجابها المتبهدل قرب منها وقال
– اى الى حصل