مكنتش عايزه تصدعه
كانو قاعده بصتله وهو بيشتغل على الاب توب فاتح ايميل الشركه
– بتعمل اى
– بجهز ملف لصفقه بكره
– صفقه اى
– صفقه مهمه اوى لشركات دوليه هتتعاقد
– ربنا معاك
يصلها وهى شارده قال
– مالك
– ماليش
استغرب من نبرتها المجهوله
فى اليوم التالى ترجل يحي من سيارته بمكان فاخر ودخل وكان قاعه اجتماع لصفقه التى سيتمها كان بعضا منه اجنبى وجد بدر من ضمنهم لكن لم يهتم وكان بارد الملامح
– ازيك يا مستر يحي
مجموعه من الوفد سلم عليهم لكن رأى أحدا منهم وكان جوليا روبرتس الى لما شافته ابتسمت حس بالضيق أنه شافها وافتكر نفسه لكن اترظى قناع البرود وتكلم برسميه استغربت لكن لم تبالى
كانو قاعدين لقا تلفونه بيرن قام ورد بعيد بصت جوليا عليه بعدين بص لأحد من ضمن القاعه أومأ لها إيجابا
خلص يحي مكالمته وجه يلف لقاها فى وشه اتخض
– وحشتنى اوى
قالتها وهى بتقرب بعد يحي ومردش جه يمشي وقفته قدماه وهى تحاوطه بزراعيه وتقرب جسدها منه ارتبك
– تعرف لما كنا فى الفندق وانا مش قادره انسي اليوم ده او اطلعك من دماغى وافكر فى حد غيرك
اتوتر يحي وهو شايفها بتقرب منه جامد ومضايق من تذكر ذلك اليوم ، قربت من شفتاه وهى تحاول اغرائه وقالت
– مش عارفه عملت فيا اى صعب حد يأثر عليا اوى كده
– ابعدى عشان محدش يشوفنا
– ما يشفونا أنا بقيت عيزاك انت وبس يا يحي
بعدها عنه بحده قبل أن تقبله وقال
– وانتى كنتى نزوه انا دلوقتى متجوز
بصتله بشده وقالت – انت ازاى تبعدنى عنك كده انا الرجاله بتحفى ورايا
– روحيلهم لايقين عليكى .. دلوقتى احنا فى الشغل ياريت يكون فى حدود وتنسي اى حاجه كانت مبينا
جه يمشي مسكت أيده وقالت
– خلاص انا اسفه متبوظش اللحظه انى قابلتك اخيرا .. تعالى بعد أنا نخلص نروح سوا ونقضي وقت سوا تانى مع بعض
– انتى اى مبتفهميش
– عارفه انك متجوز مش مشكله محدش هيقولها والله اوعدك
قال ببرود – انا بحب مراتى ومش أنا إلى اخونها .. بيتهيألى لو ركزتى مع جوزك هيبقا افضل
– لو رفضتنى هتندم يا يحي
مهتمش بتحذيرها مشي وهو لا يبالى وهى استشاطت غضبا
فى الجامعه كانت روح ماشيه مع نرمين لقت حازم وشبان آخران وكانو اصدقائه ، مهتمتش وجت تمشي لقته بيقفلها ويقول
– على فين
– وانت مالك
– لا كده نزعل خلينا حلوين مع بعض .. انتى فاكر واحده زيك تقدر تتجاهلنى دنا اعملك قيمه
– انا ليا قيمه عاليه ومش وسط الزباله الى شبهك
اندهش رفاقه من ردها ونرمين بصتلها من ردها القوى مشيت بس حازم مسك ايدها جامد
– سيب ايدى انت مجنون
اشتد عليها وجعتها بصتله بشده
– بقا انا الى زباله .. انا بشوف الشخص الى قدامى واقرأه فبلاش دور المحترمه ده عليا يا بت .. هو معايا أنا بس ومع غيرى حلو
اتصدمت من كلامه متعرفش ليه وقتها باهانته ليه خارت قواها وحست بالضعف والقله لم افتكرت والديها وحقيقتها التى تتهرب سعيا منها فهى جائت بعلاقه هل هى اقل من هؤلاء البقيه هل هى حقا ادنأ من يكون لها حقا لدفاع عن نفسها .. لما قلت ثقتها بنفسها أنها لم تكن هكذا يوما
– منكرش انى اعجبت بيكى … طاوعينى وانا هخليكى هنا الكل فى الكل
قرب منها ونرمين بصت لروح الى كانت ساكته وتايهه واتصدمت لما لقت ايده بتمشي على جسمها جت تتكلم مسكها واحد من صحابه بيمنعها
فاقت روح ودمعت عينها بصتله بخوف وجسمها اترعش
– انا حذرتك فقولى دلوقتى موافقه اننا نرتبط قدام الكل وتعتذرى على اهانتم ليا .. ولا أذيكى بطريقتى
دفعته روح بعيد عنها علطول ولسا هتضربه بالقلم كان مسك ايدها جامد ووجعتها
– شكلك متعبه اوى
بص فى ايدها واتفجأ من الخاتم الى لبساه
– ا..انتى مرتبطه اصلا .. لا باين واحد مريش
قلعها الخاتم وهى افتكرت يحي “متقلعهوش من ايدك تانى ” بص حازم فيه وكأنه بيقدره فوالده صايغ ماهر يفهم فى المجوهرات
شافه تصميم خاص مبتكر اندهش اكتر ازاى هى لابسه حاجه متصممه ليها وبس ومفيش منه تانى وهذا الاماس
استغلت روح تخفيف قبضته على ايدها فلتتها ومسكت ايد نرمين ومشيت
– خاتمك
– يلا بس
مشيو بس وقفو لما لقو الاتنين فى وشهم
– كده بردو تسيبينى وتمشي