– كلام زباله عشان توقع مبينا زى الانسيال إلى أنا متأكد أنا سابته هناك قصد عشان تخلق موضوع تجيلى منه
مسكت روح هدومه بصلها لقاها بتشمه بعدت وقالت بسخرية
– نفس الريحه يومها يا يحي .. اى متعود أنها تحضنك غصب عنك ولا اى .. ليكون الموضوع عجبك
قال ببرود – انتى شايفه كده
مرديتش عليه وهى كانت مضايقه منه بس حست انها زودتها لكن فى قلبها حريق تريد اهماده
– حقك عليا أنا آسف
بصتله بشده من اعتذاره ولكنته الحانيه
– صدقينى محدش يفرق معايا غيرك وانك تصدقى عنى انى ممكن بس ابص لغيرك
حضنها وقال بهدوء – انتى إلى عرفتى تملكى قلبى يا روح
حست أنه بيحتويها عرف أن غضبها ليست سوى مشاعر غيره تجعل النساء يقولون اشياء ليست بقصدهم لكن يخرجون غضبهم لكن استطاع إخماد حريق قلبها واشعرها بحبه وأنه بالفعل ملك لها فهى لا تراه يعامل امرأه كما يعاملها هى .. بادلته العناق وقالت
– انا اسفه مكنش قصدى اشك فيك او اقول الكلام ده .. بس لما شوفتها معاك هنا وكلامها خلانى اضايق اوى يا يحي
– عارف خلاص مفيش بتربطنى فيها
بعدت عنه وقالت – هى كانت بتعمل اى هنا صحيح
– بتحسبنا هنطلق عشان خلاص مبقاش فيه وصيه وكده
– الزباله بتلف حوالين راجل متجوز
ابتسم عليها بصتله روح وقالت
– وانت قولتلها أى
لف دراعاته حولين وسطها وقربها منه وقال بمرح
– قولتلها انى راجل متجوز
اردف بهمس لها – وبحب مراتى
ابتسمت بخجل بصتله وهو ينظر لها قرب منها اتوترت بعدت عنه علطول
– الجو حر انهارده
قالتها وهى بتسيبه وتمشي بص يحي على نفسه ابتسم وهو يتذكرها كيف ابتعدت عنه وهربت من بين زراعيه
فى اليوم التالى كانت روح ماشيه مع نرمين فى الجامعه قابلت على ، لم تهتم واكملت سيرها
– دكتوره روح ممكن لحظه
وقفو وبصوله تنهد وقال
– انا اسف على امبارح … لما وقفتك كنت عيزك تستنى لحد ما حازم يخرج عشان ميضاقكيش مش اكتر .. ياريت تقبلى اعتذارى
سكتت روح شويه تنهدت وقالت
– حصل خير شكرا
– انا معاملتش حاجه .. خلى بالك من نفسك
قال اخر جمله وهو يذهب بصتله روح بشده ابتسمت نرمين بمكر ونكزتها وقالت
– ايوه ياعم دحنا تطورنا بدرى .. خلى بالك من نفسك ياما نفى اسمعها من حد مش من على ياسر
– اى إلى انتى بتقوليه ده اكيد لا يعنى أنا ببصله ومستغربه
– يعنى مش نظرات اعجاب
– لا مفيش الكلام ده ثم انا مينفعش اعجب بحد اصلا
– لى يعنى !!
– يلا نمشي
مشيو لكن كانت هناك أنظار تراهم فكان حازم وشبان اصدقائه ينظرون إليهم وكان مضايق لانه شافها مع علي
– وعامله فيها محترمه .. سايب بنات الجامعه وجاى على البنت إلى أنا مصر عليها وكأنه بيتحدانى .. دنتا مش سهل يا على قال ابن بلد وجدع قال
– انت ناوى على اى
– كل شر طبعا .. دى هانتنى قدام المدرج كله إلى كانت اى بنت نفسها انى أعقد جنبها دى تقولى قوم وحيات امى لوريها
– البت شكلها غلبانه يا حازم ومتقصدش
– ولا تقصد هى بالى عملته بقا عجبتنى اكتر
بصوله الاثنان مما يفكر فيه
فى المساء كانت روح قاعده سمعت صوت عرفت ان يحي جه من شغله فكان قد ذهب لعمله وشركته ، قامت وراحتله شافها ابتسم قال
– بتستقبلينى ولا اى
– حاجه زى كده
– جيتى من الكليه امتى
– الساعه ٣ .. اعمل أكل
– انتى مكلتيش من ساعتها
نفيت برأسها تضايق بس فرح أنها مستنياه عشان تاكل معاه راح غير وهى حطت الاكل وكلو سوا
مر اسبوع وكانت روح ترجع من الجامعه على البيت اوقات تحزن لأنها بمفردها بس يحي مكنش بيتأخر عليها عشان متحسش أنها وحيده
كانت سعات تتعرض للمضايقات من قبل حازم يتعرض لها فى الكثير يحدثها وهى تتجاهله كانت اوقات بتعوز تقول ليحي بس حست انها مبقتش صغيره او