اتصدمت وهى شايفاه واحده معاه وبتحضنه
بعدها عنه بس لما شافها ولاحظ وجودها اتبدلت ملامحه قال
– روح
بصتله روح بخذل وكسره لفت الفتاه واتفجأت لما شافتها انها ساندى الى بصتلها وابتسمت بسخريه وقالت
– روح … باين ان حالتك بقيت احسن عن الاول يا روح ده تاثير يحي ولا اى … هو كده دايما تاثيره سحرى على اى واحده
قال يحي بحده – اخرسي
ابتسمت وقالت – انا كنت جايه اسلم على يحي بس اوعى تفهمى غلط يا روح عشان مع بعض لوحدنا وكده …هو بس وحشنى من اخر مره شوفته فيها رغم انها كانت قريب اوى بس مخدتش فرصتى اوى كان فى المكتب للأسف
بصت يحي لروح الى كانت عينها مدمعه وكأنها مصدقاها بص لساندى بقرف وقال
– اطلعى برا
– كده يا يحي بتطردنى .. طيب فى انسيال كده وقع منى لما مسكتنى من ايدى وقربتنى و…
بصت لروح الى اتصدمت وهى باصه ليحي بشده وهو ينكر هذا بعينها ، ابتسمت وقالت
– خلاص مش مهم اشوفك مره تانيه يا بيبى .. اتمنى مكنش ضيفه تقيله عليكو
خدت شنطتها وهى بتمشي بخطواتها الواثقه قربت من روح وقفتها وهى بتقول
– هو ده
بصت ليها وكانت ماسكه الانسيال بتاعها الى شافته وابتسمت لانه ووقع فى ايدها هى قالت
– اه هو .. لقتيه فين على المكتب مش كده .. شكرا يا روح يلا باى
خدته ومشيت وهى ترسم ابتسامه شر رغم انها تحترق لانها تتركه معها لكن كل شيء بأوانه
عم الصمت بص يحي لروح قال
– روح متصدقيش كلامها هى مره واحده الى شوفتها فيها لما جتلى الشركه
– كانت بتعمل اى هنا يا يحي وانت ازاى تدخل واحده فى غيابى
بصلها بشده من اتهامها له لتقول بغضب
– سكت لى … قولتلك قبل كده اعمل اى حاجه ولا انك تمس كرامتى .. لو مش عايزنى من الأول مخلينى معاك لى
مكنش مصدق الى بيسمعه منها ودموعها إلى بتنزل قال
– انتى صدقتى كلامها بجد
– راجعه وشايفاك فى حضن واحده غيرى وكنت هتتجوزها قبل كده .. ده اسمه اى .. بتقولى كانت فى مكتبك كانت معاك بتهبب اى …. ولى محكتليش عنها ده لو انت مش مخبى حاجه بجد .. مكالمات مبتردش عليها لما اكون معاك وبتخبى حاجات كتير ، لى .. بتكون هى صح
– اتهامك ليا ده ملوش معنى .. عارف انك مضايقه أهدى أنا هفهمك كل حاجه بس ثقى فيا .. أنا هكون ليا علاقه بدى؟ .. أنها نهيتها من يومها .. مكنش فيه حاجه اصلا عشان تنتهى
قرب منها وهى مكنتش بصاله قال
– متعيطيش ونبى مش دى إلى تعيطى بسببها
– بسببك انت يا يحي .. أنا عمرى مهتم بيها ولا هى تفرق معايا .. حزنى منك انت
– هى كمان متفرقش معايا .. طب أهدى والله وانا هفهمك
قعدها على الكنبه مسحت وشها وقال
– هى جتلى هنا ولما فتحت هى إلى دخلت قولتلها تخرج لقتها بطول فى الكلام وكنت أنا هخرجها بس حضنتى وانا بعدتها عنى علطول وانتى شوفتى ده بنفسك لو كنتى اتأخرتى شويه كمان كنتى هتلاقينى وانا بخرجها من هنا .. أنا مبستغلش غيابك يا روح عيب تقوليلى كده وبالنسبه للمكالمات
خرج تلفونه وادهالوها بصت فيه قال
– ده رقم والدك هو إلى كان بيتصل بيا ومكنتش بحب ارد قدامك عشان متضيقيش
قالت بغضب – وانا هضايق لى انت كنت بتخلينى اشك فيك
– شوفى ردت فعلك لما كلمتك عنه كانت ازاى .. كنتى عيزانى اقولك ازاى .. بس معلش مكنتش اعرف ان ثقتك فيا قليله اوى كده لدرجه الشك على حاجه تافهه
– وبالنسبه لكلامها ده اى .. لسا مقولتش الأهم كانت بتعمل اى عندك
– جتلى المكتب واتكلمت معايا بسبب إلى حصل يوم الفرح وإلى عملته امى .. سمعتنى تسجيل صوتى ليهم من زمان قبل أما ترجع مصر وهى بتقولها أن تيجى معاها عشان تجوزهالى .. هو ده كان كلامها وانا مسمعتلهاش ومشيتها
– امال اى إلى قالته ده