لفتله وابتسمت قالت – لا
– طب يلا عشان جعان
– هنروح فين
– مطعم نتغدا برا
خدت شنطتها وخرجو وهو كان ماسك أيدها وروح بصاله بمعالم مجهوله .. كان الموظفين شايفنهم بدهشه بس محدش كان عارف يبصلها حتى لا يلقى حتفه
ركب يحي وروح العربيه وراحة المطعم كلو وهو كان فرحان أنها معاه وحاسس أنه حياتهم بتتغير لأى زوجين طبيعين
رن تلفونه وقتها بس لما بص اتبدلت ملامح وبص لروح إلى بصتله وأنه مبيردش قفل ومردش ورجع كمل
– مردتش ليه ؟
– مش مهم متشغليش بالك
لقاها بتبصله مفهمتش نظرتها لكن وكأنها لا تصدقه رجعو كملو أكلهم ولا كأن فيه حاجه ورجعو القصر
لما يحي بقا واقف لوحده وروح مش معاه عمل مكالمه ورد عليه
– مردتش ليه
– روح كان معايا
– مش ناوى تقولها وتعرفها بقا
تنهد وقال – حاضر هحاول
سمع صوت قفل وهو بيتنهد بصتله روح قربت منه وقعدت جنبه قال بتساءل
– فى حاجه يا روح
– ايوه
بصلها بإستغراب من نبرتها
فى اليوم التالى فى أحد الغرف
قالت روح – الاوراق الى انتى طلبتيها
خدتها كوثر وقالت – اتأخرتى فى انك تجبيها
– معلش الأحداث الى فاتت شغلتنى بس علعموم منساش مهمتى .. انتى هتعملى اى بده واى الورقه الى معاكى دى
– خلاص المده قربت تخلص وهتتحرى يا روح من سجنك وتتطلقى من يحي زى ما وعدم .. والاملاك تتحول هى كمان .. الورقه دى محتاحه امضة يحي
– وهى عباره عن اى
– بتتزقلى الاملاك وانى هكون المسؤله الماليه عنها
– امم
– متخافيش نسبتك محفوظه
– لا من حيث كده انا مطمنه
قالت كوثر – تعرفى يا روح انا كنت بحسك بنت طيبه نضيفه صافيه بنحب الخير للكل شايفه الدنيا دى وردى .، ده قبل طبعا الى عمله يحي بس برود متوقعتش ان بنفسك الى هتسلمهوله وخوفت لتنسيى كرهك لانه بقا جوزك والجو بتاع الزوجه الصالحه حتى انتى معرفتيش حقيقتى وسكتى .. لا انتى اذتيه معايا
اومات روح بلا مبالاه وقالت – وياترى انتى عارفه نوع الاذيه الى هأذيهاله .. سالتك السؤال ده وانتى متعرفهوش .. ممكن مكنش زوجه صالحه والكلام ده انا برد حق منستوش
– اه عارفه عارفه .. كملى بقا لحد الاخر
– هو فيه تانى؟!
– اه .. هتخليه يمضي بحي على الورق التنازل دى فى المعاد عشان اكون انا المالكه
– اعملها ازاى دى
– هتعرفى حطيله حاجه ادلعى عليه استخدمى نفسك بانه يسمعلك .. الرحاله شهواتهم نقطه ضعفهم خليه يخضعلك
سكتت روح تنهدت بضيق بصتلها وقالت
– لما تاخدى الاملاك هتستريحى
استغربت كوثر من مجرى كلامها قالت – مش فاهمه
– هتستريحى لما كل حاجه تبقى بأسمك
ضحكت وقلت – ده سؤال بقا هاخد الى حفيت وراه سنين ومش هفرح
– مبقولكيش هتفرحى بقولك هترتاحى
سكتت وهى مش فاهمه الى تقصده فهما المعنيان واحد
– مفكرتيش فى يحي لى بتعملى معاه كده
قالت ساخره – انتى حنيتى ولا اى؟
– محنتش مجرد فضول
– عايزه تعرفى
– اه – شايفه عينى دى انا خسرتها بسببه
تتفجأت روح من الى بتقوله كملت – المزرعه الى انتى روحتيها كنا فى البيت القديم وقتها كان ابراهيم خدنا هناك مش فسحه وكده لا هو كان بيودينا عشان يعذب يحي كان بيوريه مكان ما تقتلت امه والسرير الى خانته عليه كان بيعرف ان الى بيعمله فيه هو بذنب امه كان يحي بيروح يتعذب زى حياته العاديه الى بيتعذب فيها .. فى يوم كان فاض فيه حب يخرج غضبه وهو شايف نار ولع ورقه وهو باصصلها وكأنه بيهدا بعدين رمامها من الشباك النار مسكت فى الزرع لحد ما وصلت لبيت الحارس وسمعنا الانفجار بسبب الغاز الى كان مفتوح عنده وقبل اما نستوعب كانت النار دخلت على البيت واحنا جواه حمدت ربنا ان احمد مكنش معانا .. ابراهيم خدنى وسلمى وزينب وخرجنا علطول لاننا الى كنا معاه ” انتو كويسين حد حصلو حاجه ” استغربت لانه خايف علينا مكنتش قلقانه بس لما افتكرت يحي وانه مش موجود افتكرت أن هو الجنيه الدهب الى فى حياتى ومينفعش اخسره بس ابراهيم صرخ وقال ” يحي فين ” وقتها استغربت جدا منه كان قلقان عليه زينا بظبط واكتر وكانه رجع لطبيعته وعقله وهو بيبص لنار وادرك ان ده ابنه وبيموت وبيتخنق جوا .. بس انا قبل اما اديله الفرصه انه هو يدخل وينقذه كنت جريت جوا ودخلت وسط النار صرخ فيا بغضب بس انا كنت دخلت ومسمعتلوش كنت بجرى وسط النار وحاسه ان بغبائى هموت بسببه وبسبب