– قابلها وهتفهم وشوف هى عايزه وفضو الخلاف ده
– اقابل مين يا سلمى أنا مش طايق سيرتها غير كده روح
– انت كنت هتتجوزها هى مش روح
– وروح هى إلى كان قلبى عاوزها .. محبتش ساندى ولا عايزها
– يعنى انت بتحب روح
– اه
– ولو هى عايزه تأذيك ويتمثل عليك وانت مش شايف ده
اتصدم وقال – انا ملاحظ أن قعدتك معاها خليتك تقولى كلام اهبل زيها
– انا مش هبله ومش هى إلى قالتلى ده عمتو
– وهى تعرف روح منين
– نسيت انها جت فى فتره وكانت قريبه منها وفهمت دماغها
– بس كانت بتحبها
– ايوه بس لما عرفت حقيقتها مبقتش بتحبها وعيناها تبعد عن القصر
– وهى هتقول على روح كده لى .. معاكى حاجه تثبت إلى بتقوليه
سكتت بضيق فقال – يبقى محدش يتكلم عن مراتى نص كلمه
بصله سلمى مشي وسابها ببرود بس بيفتكر كلامها وبيفتكر تصرفات روح هل ممكن متكنش بتحبه ويتمثل عليه
لا مفيش حاجه من دى روح متأذيهوش وهو واثق فيها
وقف عند اوضه احمد وهو شايفه بيان هدومه عشان يمشي زى ما روح قالتله مكنش هيهتم بس خطى لداخل بصله أحمد من دخوله
– هتمشي
– مش باين
رجع كمل ويحي بيتابعه قال
– لى قولت كده امبارح
– حبيت اطمن عليها للمره الاخيره
اضايق يحي فهل لا يستأمنه ويظنع سيؤذيها قال
– وانت رايح فين
– راجع شقتى