بس
خرجت لقته جه بصتله قالت
– كنت فين
– بتهيألى أنا المفروض إلى اسالك
– انا كنت تحت فى الجنينه
– لوحدك ؟
استغربت وقالت – اه لوحدى
– بس انا شوفته واقف معاكى يا روح وانا مانعك من ده شوفت بيبتسلمك ويتتكلمو
عرفت مقصده بصتله ببرود وقالت
– انا مكدبتش عليك انا كنت واقفه لوحدى
قال بغضب – هتكدبى عنيا
– احمد جه اتكلم معايا كلمتين ومشي
– واى هما الكلمتين
سكت شويه بعدين بصتله وقالت
– كان بيقولى أنه هيمشي ويسيب القصب بعتلك السلام وانك متزعلش منه .. عرفت بقا اتكلمنا فى ايه
– هو قالك كده
– يحي ده احمد صاحبك معقول بتكدبه والله هو قال كده مش لعبه أو بيخدعنى زى ما انت فاكر .. لو كان كده مكنش كلمنى عن حبك ليا عشان متعلقش بيك ويقربنى منك .. قالى متسيبهوش وخليكى معاه
– روح ماثقيش فى كل إلى حوليكى وإلى يتقالك .. النفوس خبيثه وانا مش عايزك تتأذى
بصتله من نصيحته ليها وسكتت خبط الباب بص كان مفتوح وكانت سلمى واقفه
– يحي عايزه اتكلم معاك
استغرب عشان متكلمتش قدام روح بصلها فاومأت له أن يذهب معها فمشي
– قولى
سكتت شويه اسغرب قال
– فى اى ؟
– ساندى
تفجأ لذكر هذا الاسم بس حس بضيق وقال
– بتجيبى سيرتها لى
– رجعت وكلمتنى
بصلها بشده فقالت – قابلتها عشان قالتلى انها عايزه تقولى حاجه مهمه
– قابلتيها !!
– اه يحي ساندى مش زى ما انت فاكر هى وقعت فى فخ اتنصب ليها
– بتقولى اى هى الى قالتلك الكلام السخيف ده
– حكتلى الى حصلها وقالت ان الصوره مش حقيقه
– امشي يا سلمى واقطعى علاقتك بيها
– بس يا يحي هى طلبت انها تقبلك
بصلها قربت منه وقالت – هى عايزه تشوفك وتديها فرصه انك تسمعها
– لى غيرتى فكرتك كده عنها مش كنتى مضايقه منها
– عشان معاها دليل خايفه عليك .. هى متفرقش معايا بس رجوعها لحمايتها وأنها مسبتكش فل النار .. سلمى بتحبك وانا ظلمتها
– بتقولى ايه مش فاهم حاجه