– مش هتكونى مرتاحه انهارده لو نمت جنبك
مردتش رفعت وشها وقالت – لى مكنتش سامعنى
حس بحزن وهو بيفتكر نفسه قال – شهوه .. مكنتش فى وعي متزعليش منى
مردتش عليه بعد عنها ومشي نام على الكنبه وهو شارد يصلها وهى نايمه على السرير وقال
– انتى قصدتى الكلمه إلى قولتيها يا روح ولا عشان ابعد بس
كانت عارفه قصده ردت – اه
اتألم من قلبه وقال – مشاعرك طلعت كدب ولسا يتكرهينى
– قصدت الكلمه وانا بقولها لشخص إلى كان موجود من شويه … مظنش انى قولتها ليك يا يحي
بصلها ومش مصدق الى بتقوله حس بلأرتياح بس معرفش يسألها أن كانت عرفت مشاعرها فهى لا تزال تخاف من لمسته هذا يعنى أنها لا تأمنه ولا تزال تهابه بمجرد أن يقترب منها
بس لى عمل كده كان حاسس أنه ب يملكها بيظهر لغروره أنها بتعته ومش هتكون لحد غيره .. بيفتكر كلام احمد ومضايق أنه عرف حاجه زى دى عنهم وأنهم عايشين زى الاخوات
بص لروح وهى نايمه من أنها تكون هى إلى قالتله بس حس أنه بيظلمها تانى ولما سألها ده هيكون اكبر جرح ليها وأنها بتخرج أسرارهم برا وللشخص إلى عايزها
حاس أنه هيكون بيتهمها بالخيانه وإلى مش ممكن يقبلها هو واثق فيها ومش عايز يشك فيها أو يضايقها بس خد قرار أنه مينفعش يعقد هنا
فى اليوم التالى كانت روح فى الجنينه شارده بتفتكر امبارح وقرب يحي منها
– احم
بصت على الصوت وكان أحمد وقف جنبها تاركا مسافه وقال
– عامله اى
استغربت من نبرته بس افتكرت أن كلامها معاه غلط جت تمشي
– خليكى يا روح أنا ماشي مش هتقل عليكى
وقفت بصلها وقال – مش جاى عشان اضايقك أنا جيت اودعك
– تودعنى !!
– انا هسيبك القصر وارجع شقتى مش عايز اسببلكو مشاكل اكتر من كده .. آسف على تحولى لشخص غريب فجاه ممكن يكون من الغيره الحب الخيانه. . علعموم أنا مش جاى اتكلم فى ده انا بعتذرلك ومش عايزك تزعلى منى أن كنت سببتلك مشاكل
استغربت بس كانت شايفه احمد زى زمان الهادى الطيب هو بس كان مكسور بس هل ياترى نسيها عشان يرجع يتكلم معاها عادى
– مش زعلانه حصل خير
– لو مش هضايقك ممكن نرجع زى ما كنا
بصتله بعدم فهم فكمل
– صحاب مش اكتر مفيش فى نيتى حاجه انا خلاص سلمت امرى لله لو مكتبليش نصيب فيكى ونصيبك مع يحي مقدرش أنا اغيره
سكت شويه واردف بتساءل – بس انتى بتحبيه ؟!
سكتت ومردتش فمهمش معنى سكوتها هل تعطيه علامه الايجاب
– لى جاى تقول الكلام ده دلوقتى
– فى الأسبوع إلى رجعت عشتهم معاكو شوفت تغييرك من زمان لدلوقتى أنا مقدرتش ارجعك زى ما كنتى معرفش أن كنت مخدتش الوقت الكافى بس يحي خدهم ورجعك .. شوفت حبه ليكى إلى مكنتش مصدقه بس امبارح اتأكدت من ده
بصتله باهتمام فكمل – يحي بيحبك اوى يا روح
ابتسم ابتسامه خفيفه مريره وقال
– مكنتش اعرف ان الغبى هيحب ويتغير عشانها التغير الشاسع إلى شوفته .. انتى بحد ذاتك يا روح اصغر منه لكن قدرتى تغيريه وده إنجاز أنه يغير تفكيره عشانك وياخد الخطوه منك .. يحي مكنش حابب نفسه بس مكنش عايز يتغير .. خليكى معاه ومتسيبهوش .. هو محتاجك اكتر منى عشان لقى نفسه معاكى
كانت روح بتفتكر يحي من كلام احمد متعرفش قالها كده لى
– سلميلى عليه وقوليلى ميزعلش منى
– ولى متقولوش ده بنفسك
– عشان الى بينا مات يا روح
بصتله باستغراب مشي وسابها وهى حاسه بالحزن من اخر جمله قالها حاسه ان صحوبيتهم اتفككت بسببها
رجعت اوضتها مكنش موجود دخلت الحمام وغسلت وشها وبتفكر كلام احمد ، هل يحي فعلا هو إلى رجعها كده
بصت فى المرايا وهى بتتساىل هى مين
– نسيتى الى بتعمليه وسبب وجودك هنا .. أنا لسا عند إلى بعمله ومش هوقفه