– مش ناويه تبطلى شغل العض بتاعك ده
– لما تبطل قله ادب
– يبقى مش هنبطل وهنفضل بالشكل ده .. ثم انى كده معاكى انتى بس
– طب سيبنى وروح كمل شغلك يارتنى مجيتلك
ابتسم وقال – هسيبك بس هاتى حاجه قصاد ده
بصت له باستغراب قالت – مش فاهمه
– هفهمك
بص على شفتاها وقرب منها اتصدمت
– يحي
– ششش .. روح انتى بقا فى مشاعر ناحيتك ليا مش كده
مردتش وهى متوتره بس بدأت تضايق وتخاف
– يحي بعد اذنك ابعد
بصلها من نبرته التى قد عادت استمع لها ولم يرغمها قال
– زى ما تحبى
سمعو صوت بصو لقو احمد واقف وكان ينظر لهم بصتله روح أما يحي فتبدلت ملامحه لبرود ولم يبتعد عن روح لكن أبعدته بحرج وهو مضايقهاش وسابها
– اطلعى على اوضتك
قالها ليه بصتله وبصت لأحمد فتخشي أن يتحدثون ويحدث بينهم جدالا مشيت وسابتهم
حط يحي أيده فى جيبه بنطاله وهو يناظره ببرود قرب ووقف قدامه وقال
– لسا شايفنى بجبرها تعيش معايا
بصله وقال – ده ميمنعش الحقيقه انكو عايشين اخوات بمجرد ما الباب بيتقفل عليكو
بصله يحي بشده مسكه من ملابسه وقال
– انت بتقول اى
– مره واحده خدتها وكانت بالغصب لما تخدها برضاها روح تبقى ملكك
جمع يحي قبضته ولسا كان هيض*ربه بس مرضاش بص احمد لقبضه يحي بهدوء وهو لا يبالى لكن يحي مضرب*وش
– روح ليا أنا وبس .. واديك شوفت قربها منى من شويه منغير حدود مش زيك هى مراتى أنت غريب عنها دى حقيقه متقدرش تغيرها
– متضحكش على نفسك هى معتبراك زيك زى .. مكنتش اعرف انك هتحب فى يوم يا يحي .. ولما تحب تحب إلى حبيتها لا وتعشقها بس للأسف هى مش شيفاك
غضب يحي جدا ولكمه بقوه خلاه يقع أرضا ويقع يتعور بس احمد كان هادى بص ليحي إلى بص عليه بضيق وخيبه وقال
– يخساره
مردش عليه اعتدل جه يحي يمشي وقفه وهو بيقول
– لو سبتهالك هتقدر تسعدها
وقف يحي بصله بإستغراب
– هتقدر تخلى بالك منها وتصونها وتتقى ربنا فيها
كان وكأنه يذكره بنفسه فى القدم وسهراته والعاهرات التي كانت تحيطه بس افتكر نفسه دلوقتى صلاته إلى مواظب عليها بعده عن الحاجات دى عشانها