مكنتش فاهمه تقصد اى لقتها بتفتح شنطتها و……
فى القصر بليل عند يحي دخلت روح مكتبه وكان قاعد بيشتغل بصلها كان قد ترتدى حاحبها وملابسها عكس ما هما فى داخل غرفتهم وبسبب وجود احمد
– فى حاجه يا روح
– كنت قاعده زهقانه هعقد معاك ومش هعمل صوت
ابتسم قال – تعالى
قربت منه سحبها وقعدها على رجله اتسعت عيناها ضمها من وسطها وقال
– اعملى صوت برحتك انتى مش ازعاج ليا أنا إلى مش عايز ازعجك وبسيبك على راحتك فى الأوضه
– يحي سيبنى
– لى كده مش عايزه تعقدى معايا
قفل الاب توب ودفن وجهه فى عنقها دق قلبها حامد بعدت وقالت
– أنا بقولك أعقد معاك بس مش إلى انت فهمته
ابتسم رفع عينه وقال بخبث
– وهو اى إلى أنا فهمته
تصاعدت الدماء لوجنتها ابتسم بص على شفتاها قرب منها وقتها وبعدت عنه علطول
– كان لازم افكر قبل أما اجيلك بتفكيرك ده
ابتسم عليها وقف وقرب منها قال
– معاكى حق كان لازم تفكرى اصلى مهصدق محدش صاحى يعنى نوطى صوتنا
بصتله بشده وقالت – انت قليل الادب
– عرفتى منين
قرب منها اتوترت جدا – يحي فى اى مالك خلاص كمل شغلك همشي
– لا شغل اى خلاص
بصله بشده مسك أيدها أيدها قبل أما تمشي وسحبها لصدره صرخت حط أيده على بوقها
– اى السرينه دى
عضت أيده فصرخ بألم وبعدها عنه فمشيت علطول ابتسم وتبعها
خافت روح وهى بتجرى مسكها يحي
– يحي والله هصوت واصحيهم كلهم