– الو
– رووح
قالتها نوال بصوت حزين ضعيف بشده وبحه كأنها أخرجته بصعوبة دمعت عينها لما افتكرتها كانت لسا هتقفل
– متقفليش ارجوك متحرمنيش انى اسمع صوتك كمان
ردت بجمود – عايزه اى
– ارجعى يا روح عشان خاطرى لو ماليش خاطر عندك عشان خاطر ربنا انا بتعذب فى بعدك عنى
– ارجع لمين بظبط عشان ابقا فاهمه
– ارجعيلى أنا امك .. عايزه تعقدى مع الشخص ده كتير قادره تنامى مرتاحه والخوف مبيمسكش فى جسمك وعينك إلى بترتجف .. اسمعينى يا روح ابعدى عنه مش عايزه اشوفك مدمره اكتر من كده
– هديه يحي فرصه
– لو كان الشخص صح كنتى تديله .. مش هو ده إلى نثق فيه وانتى معاه أنا خايفه عليكى ليعمل فيكى حاجه .. ارجعى لأحمد
– بتقولى ايه
– احمد بيحبك يا روح هيحافظ عليكى .. احمد هو عادل متعمليش زى وتضيعيه وتندمى عمرك كله زى
– احمد مش زيه . انتى فعلا كانت خسارتك فى بابا كبيره .. ولا بابا اى بقا لسا مخدتش على الحقيقه المؤلمه .. للاسف انتى متعرفش احمد عمل اى وده شخصيه وابن عمكشخصيه بس انتى فعلا ليكى حق تندمى عشان خسارتك كبيره
– روح ارجعيلى ونتكلم هفهمك أنا امك
– انتى مش هيا أنا اتصدمت فيكى اكبر صدمه فى حياتى تعرفى انتو بعملتكو دى أنا بدفع تمنهاء قله ثقتى بنفسي انى مش زى بقيه الناس أنا جيت من علاقه أنا بنت غير شرعيه
قال ببكاء – متقوليش كده يا روح أنا عيشت سنينى كلها بكفر عن إلى عملته متحاسبنيش انتى عليه ، استحملت كتير وعيشت فى ذل مع نفسي وتأنيب الضمير . . استحملت قصاد انك تكونى بخير ومعايا بس
– وانا مش بخير أنا بمثل ده وجوايا وجع اكبر منك شعور بالخذل
– اسفه والله ندمت أنا لسا زى ما أنا .. انا مخدعتكيش ولا كنت بمثل عليكى انى متدينه وبصلى عشان إدارى .. إذا كنت عملت غلطه فى حياتى هى إلى حصل وندمانه عليها بس مش ندمانه انى جيبتك يا روح والله انتى الخير إلى فى حياتى متسبنيش .. عوضنى ربنا بيكى مبقتش لا عايزه ولا أهل ولا ناس غيرك
– وانا مبقتش عيزاكى لا انتى ولا هو
قفلت سالت دموع من عينها حطت أيدها على قلبها وقعدت وعيطت
– انتى السبب انتى إلى خلتي حبى ليكى يختفى وكأنى معرفكيش زيك زيه
كانت سلمى فى اوضه زينب قالت
– مالك يا سلمى انتى جايه عشان تسكتى فى اى
– حضرتك عرفتى ان ماما ليها ابن
اتصدمت زينب اومأت سلمى وقالت
– ايوه احمد انصدمنا زيك يظبط
اتصدمت اكتر لما عرفت انه احمد فهل أدخلته القصر وهو ابنها وقالت إنه ولد أشفق عليه لتتجوز من ابراهيم تلك الافعى
بصتلها وكانت لسا شارده قالت – هو ده للىشاغبك ولا حاجه تانيه
– فى موضوع فكر فيه وخايفه افاتح اقول ليحي
– لى فى حاجه
– ساندى
بصتلها زينب باهتمام لذكر هذا الاسم وقالت
– مش دى الى كانت هتتجوز يحي قبل روح
– اه
– مالها
– كلمتنى وطلبت اقابلها رفضت وقولتلها انى علاقتي بيها انتهت من يومها بس هى اترجتنى
– قابليها
قالتها زينب بصتلها سلمى بدهشه وقالت
– اقابلها
– اه واعرفى هتقولك اى ممكن فيه حاجه
– بس ..
– اسمعى منى وقابليها ومتخافيش من يحي
– انتى شايفه كده
– اه
اومأت لها ايجابا وهى تفكر هل ستفعل هذا حقا
كانت روح نازله قابلت احمد بصت على جروحه شعرت بالحزن والذنب مشيت
– لدرجه دى مبقتيش طايقه تشوفينى
وقفت لم تنظر له قالت – كفايه يا احمد ارجوك .. لحد هنا واقف .. احساسي بالذنب بيقتلنى لما شوفتكو بتضربو بعض بالشكل المتوحش ده .. انا استحقرت نفسي وكأنى السبب