مردتش عليه وهى بتفتكر كلام يحي
– روح لى مطلقتيش منه لحد دلوقتى .. هخليه يطلقك ونرجع تغور املاكه الى تخليكى معاه انتى ملكيش علاقه بالحكايه دى
قالت بحده – قولتلك الى بتتكلم عنه ده يبقى جوزى يعنى ولو كان حتى على الورق فأنا بحترمه زى علاقتنا الى مسمحلكش تتكلم عنها
حس بالحزن دمعت عينه قال – بتحبيه ؟
مردتش عليه قال بندم – قولى انك لسا محبتهوش .، انتى بس زعلانه منى .. بس انتى متعرفيش عيشت ازاى المده الى فاتت وانى السبب فى خسارتك
– انا نسيت ده من اول ما اتجوزت يا احمد ومن حكم انى متجوزه دلوقتى اتكلم معايا بحدود
– روح انا لسا بحبك
كانت روح لسا هتتكلم سبقها احد وهو يقول
– انت بتقول لمراتى بحبك يابن الك*لب
بصت لصوت ولسا احمد بيشوف تعرض للكمه قويه،ز شهقت روح بخوف وبصت ليحي وهو غاضب بشده
لكنه الاخرى لكن احمد صدها و لكمه خافت روح بصلها وقال بحده
– خشى جوا
بصتله امسك بأحمد ويلكمه اي ده راسه فى الجدار حطت روح ايدها على بقها بخوف ، خرجت سلمى وشافت أخوها بغضبه واحمد
– يحي
ركله بقوه فوقع على الدرج اتصدمت بشده قربت روح من يحي قالت
– خلاص يا يحي
لقته نازله وكان احمد تألم فى ضهره كثيرا وبيتعدل وكل الخدم بيبصو وخرجو على الصوت ومش مصدقين الى بيحصل مبينهم
مسك احمد يحي وضربه رجعه مكانه
– مش قولتلك متورنيش وشك ومتقربلهاش
– وأنا قولتلك هتشوفه زى ما دمرتنى هدمرك .. خدت البنأدمه الى حبيتها زى اى حاجه خدتها منى .. هتخلينى وحبها هتعملها ازاى دى
اتصدمت سلن كلامه وهى باصه لأخوها بخوف
– هقتلك يا احمد هموتك لو مسكتش
– اعملها معدش يفرق
قربت منه روح وهى بتحاول تبعده وبتقول
– سيبه يا يحي كفايه
بصلها احمد وقال – لو بتحبها بجد طلقها .. طول ما هى عايشه معاك مش هنشوف غير أفضل من الى بقيت مليانه حياتها .. طلقها واعمل حاجه صح فى حياتك
غضب يحي بشده قالت روح
– بس يا احمد كفايه بقا مستمعلوش يا يحي سيبه متخلهوش يضايقك
ضربه يحي وكانه لم يستمع لها بيخرج غضبه ، جت كوثر وهى بتجرى من الصوت بعد ما قالتها احد الخدامات بما يجرى
قالت سلمى – سيبه يا يحي ده احمد صاحبك انت نسيته
قالت كوثر بخوف – انت بتعمل اى .. سيبه يا يحي .. ابعد عنه حرام عليك
مردش عليهم بس وقف لما سمع صوت والدته الراجيه مسكت روح ايده عشان ميضربش تانى
– عشان خاطرى كفايه سيبه
بصلها من خوفها وعينها المدمعه بعدته عنه بصعوبة وهو يريد العوده له لكن وجدو كوثر تركض الى احمد المستلقى ودموعها بتنزل على وشها بقلق ، جلست
جنبه وهى تمسك رأسها وتضعها على قدميه وتضمه
– أحمد انت كويس
مسحت وجهه وهى بتزيح وجهه وحست بحاجه لازجه عرفت انه بينزف فبكت
– رد عليا ياحبيبى
كان الجميع يطالعها باستغراب ودهشه فيحي من يجب ان تفعل معه ذلك ليقول احمد بضعف
– ا..انا ك..ويس يا امى
يتبع….