– كنت هرجعلها والله ما كنت هسيبها او اخلى حد ياخدها غيرى
– انت الى هترجعلها ولا ترجعها ليك هى اغلى من كده مش هى الى محتجاك .. انت انانى … تفكيرك انانى انت شوفتها معايا هو ده الى مضايقك لو كانت
متجوزتش كنت لسا زى ما انت متحركتش ناحيتها
– كدب عمرك ما هتفهم حبى ليها
– وانا بحب روح ومش عايز غير سعادتها انا مش ربطها وسايبلها حريتها انا الى فهمها مش انت ولا حد غيرى
اردف بصوت فحيح بشر – انا بحبها بجنون انا أقتل عشانها … سمعتنى … مستعد اقتلك
دفعه بقوه وقع احمد على المكتب التى تكسر من دفعه يحي ، شعر بأن عظامه تكسرت انقض عليه يحي وهو بيمسكهة من ملابسه ليلقى عليه بلكمه تنهيه لكن وقف ومضربوش
وهو باصصله بغضب شديد ومجمع قبضته لكن يده لا تطاوعه كانت عروقه بارزه وعينه حمراء ويجز على أسنانه بضيق من نفسه بأن نفسه لا تطاوعه وتتحكم فى غضبه وهو ينظر لأحمد فهذا الخصم هو صديقه ايا يكن لما لا يقدر على فعلها
– وقفت ليه ما تضرب
قالها احمد بصله يحي بضيق دفعه بعيدا وهو يتركه ويقول
– مش عايز اشوف وشك تانى عشان مندمكش
– للأسف هتشوفنى ومش هقدر اطاوعك فى ده يا .. يا صحبى
قال اخر لقب وهو يسخر منه ومن نفسه وكانه لا يزال داخله عتاب كبير له ويشعر بالحزن منه مشي وسابه ويحي فى ضيقه وغضبه يحاول جاهدا ان يتحكم فى نفسه يشعر بالحزن لكنه لا يأتى بالنسبه لغضبه شي وعيناه الحمراء
خرج بصله كله الموظفين بخوف فهو سمعو صوت الضجيج وشجاره مع أحمد ولم يستطع أحد التدخل برغم صدمتهم من الخلاف الكبير الى حصل بدينهم وادى بيهم لهنا
– بتبصو علي اى متغورو على شغلكو
فر جميعهم ويحي نزل ركب عربيته ومشي
رجع القصر وطلع على فوق متوجه لأوضته فتح باب ، كانت روح قعده اتخضت من دخلته
– يحي ده مش معادك
قفل الباب وقرب منها بصتله وشافت العلامه الى فى وشه وشفته المتعوره قالت بقلق
– اى ده اى الى حصلك
مسكها من دراعها وقال- قلقانه عليا اوى
استغربت جدا وبصت على دراعها وقالت
– يحي مالك
– لى يا روح لى تخدعينى انا احترمتك زى ما وعدتك
– خدعتك فى اى .. اهه
ضغط على دراعها وجعها وقال بضيق
– كلمتيه ازاى .. لسا بتتواصلى معاه وانا زى المغفل بحاول معاكى عشان تحبينى ولما انتى بتحبيه مقولتليش ليه .. اسمعى كويس طول منتى على زمتى
تحترمينى زى ما بحترمك انا مسستش كرامتك وبعدت عن اى واحده عشانك واكتفيت بيكى .. مش عشان كنت حلو معاكى بسبب حبى ليكى هتغفلينى لا دنا ادوس على قلبى واوريكى الوش التانى
دمعت عينها من الى بيقوله وغضبه وهى مش فاهمه حاجه
– يحي انت بتقول اى بتواصل مع مين
– أحمد.. هيكون مين غيره
– انت اتجننت من كل عقلك جاى تقولى انى بتواصل معاه وتشك فيا
– والى حصل ده انهارده اى
– هو اى الى حصل .. اه يحي دراعى
كانت تتألم قال بصوت مخيف – قولتيله لى بالى حصل مبينا .. عرف منين وامتى بالى عملته وجاى يحاسبنى بتاع اى
اتصدمت وقال – انا مبتكلمش معاه من ساعه ما بقيت مراتك والله ما قولتله حاجه
– امال مين الى قاله محدش يعرف غيرنا والدتك ومتأكد انها مقلتلوش
استغربت جدا وقالت – ومتأكد لى
مردتش عليها فلتت دراعها وقالت بغضب
– انا مقولتش لحد وانت ذكرتنا احنا التلاتة ونسيت الفرد الرابع .. والدتك
قال بصدمه- انتى بتقولى اى .. مستحيل هى الى تكون قالتله
قالت بغضب – ولى لا ها .. لى متقولش وانا بقولك انها على علاقه بيه
– هى متعملش كده وتقوله حاجه زى دى لى
ابتسمت بسخريه وسالت من عينها دمعه بحزن من كلامها وقالت