بصلها يحي ابتسم راح اتقدم منها وقال مسك ايدها بحب وقال
– ربنا يخليها ليا
ابتسمت كوثر له اما روح ناظرتها باشمئزاز قربت من يحي
– يلا عشان مستنياك ناكل سوا
بصلها باستغراب خدته ومشيت قال وهما بيبعدو
– روح انتى كويسه
– ليه يعنى
– حبيبى ،ومستنياك، وناكل سوا ،ومساكنى وخدانى على فوق
– لا مفيش حاجه بس مش عايزه حد يحس بحاجه مبينا انت الى قولت ده قبل كده
قالتها بلا مبالاه فافتكر فماذا ظن انها احبته ، بصلها لف ايدها على وسطها وقربها منه شهقت بصدمه وبصتله بشده
– يحي انت بتعمل اى
قال بابتسامه ماكره – مش بتمثلى .. هتبعدى جوزك عنك بردو ده حتى يبقا عيب
– الى بتعمله هو الى عيب ابعد حد يشوفنا
– ما يشوفنا يا بنتى عادى
– الى عادى مفيش حياء خالص
– لا معنديش بصراحه ، ثم انتى مراتى
قرب منها وقال بمكر – بس لو بتتكلمى ان حد يشوفنا فا عادى ندخل الاوضه نكمل ومحدش يشوفنا طالما بتتكسفى يا حبيبتى
اتصدمت من وقحته اضايقت وقالت – سيبنى
ابتسم عليها من حمر وجنتها قرب وجهه منها يلامس بسؤتها الناعمه اتوترت روح وكان يتشممها بتوهان وحب
– يحي ابعد
كانت دقات قلبها عاليه وكأنه على وشك التوقف
– احم
سمعو ذلك الصوت بعد يحي قليلا وبص كانت سلمى تنظر لهم بابتسامه ماكره ومعها زينب على كرسيها اتصدمت روح بعدته عنها على الفور وهى تعدل نفسها
قالت سلمى – يحي انا مقدره انك لسا عريس بس مش هنا طيب
مشيت روح وتركتهم وقفت لوهله بصت لزينب كانت بتبصالها بضيق وعتاب فهى تعلم انها لا تحب يحي ولا تعلم ايضا ما تسعى له لكن تنسى إيذاء ابن اخيها ، مشيت روح وهى متجاهله نظراتها
ابتسمت سلمى وهى تطالعها بصت على اخيها مشي مسكت دراعه بصلها
– اهدى على البت شويه هى مش قدك